ينطلق 10 سبتمبر بمشاركة 640 شركة من 48 دولة

100 % حجوزات المعرض الدولي للصيد والفروسية

جانب من فعاليات المعرض في دورة العام الماضي البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

اكتملت الحجوزات للمعرض الدولي للصيد والفروسية 2014 بنسبة 100% والذي ينطلق في العاشر من سبتمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بأبوظبي ويستمر 4 أيام حسب ما أعلنت اللجنة المنظمة للمعرض.

وشهد المعرض هذا العام تطوراً ملحوظاً وزيادة في المشاركة الدولية والعربية عن السنوات السابقة، حيث زادت المساحة المخصصة للشركات العارضة بما يفوق 18% من 14345 م2 إلى أكثر من 17000 م2، ورغم ذلك فقد اكتملت حجوزات الدورة 12 بنسبة 100% منذ فترة، في حين توجد عدّة شركات على قائمة الانتظار.

وزاد عدد الدول المشاركة بنسبة مماثلة أيضاً، حيث يشارك في هذه الدورة أكثر من 640 عارضاً من 48 دولة من مختلف قارات العالم (مقابل 605 شركات من 41 دولة العام الماضي، يقدّمون على مساحة إجمالية تُقارب 40 ألف م2 أحدث الابتكارات في مجالات الصيد، وآخر نتاجات مصنّعي البنادق وأسلحة الصيد وأنظمة الاتصالات، وأفضل معدات تربية وتدريب الصقور وأجهزة تتبعها ومراكز إكثارها وتربيتها.

وأعرب محمد خلف المزروعي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدولي للصيد والفروسية مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي ورئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، عن مشاعر الفخر والاعتزاز مع الاحتفاء مُجدّداً بأجمل مهرجان عرفه جمهور الصيد والفروسية، حيث تلتقي حضارات من مختلف قارات العالم، ضمن مجموعة من الفعاليات التراثية والثقافية والسياحية والاقتصادية التي ترتقي باسم العاصمة الإماراتية عالياً كراعية للثقافة والصيد المستدام، وكمركز تجاري له مكانته المرموقة على الخارطة الدولية.

تألق معتاد

وأشار إلى أنّ معرض الصيد والفروسية يُطلّ هذا العام مُتألقاً كما عهدناه، واحة لأبناء الإمارات وشبه الجزيرة العربية ومنطقة الشرق الأوسط عموماً، يستعيدون من خلاله عاداتهم وتقاليدهم، ويتشبثون بتراثهم العريق وقيمه الإنسانية الرفيعة.

وأشاد المزروعي بالدعم اللامحدود الذي يحظى به المعرض من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة الدائمة من قبل راعي المعرض سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، وهو ما يعكس الحرص البالغ للقيادة الرشيدة على تعزيز جهود إحياء التراث الإماراتي والمحافظة على رموز التراث العربي الأصيل، وتوجيهاتهم الدائمة نحو صون ركائز التراث العريق لإمارة أبوظبي.

مدرسة

وأكد أنّ معرض أبوظبي للصيد والفروسية يُمثل مدرسة لصون الهوية الوطنية ويُعمّق لدى الأبناء مشاعر الاعتزاز والفخر بتقاليدنا وقيمنا الأصيلة، وإنّه بات معلماً بارزاً في مسيرة الإنجازات المتواصلة التي تحققها دولة الإمارات بشكل يومي على مدار العام وفي كافة المجالات، وعلى مختلف الصعد إقليمياً ودولياً.

فرصة نادرة

ويمثل المعرض الذي يحظى برعاية مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، ومجلس أبوظبي الرياضي، وشريك قطاع أسلحة الصيد (توازن)، وبدعم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، فرصة نادرة إقليمياً وعالمياً للاطلاع على فعاليات الصقارة والصيد بمختلف أنواعه وأنشطة الفروسية الدولية، ورياضات الهواء الطلق والرياضات المائية ورحلات السفاري، فضلاً عن كونه منصّة هامة دولياً للترويج للصيد المستدام والمحافظة على البيئة.

نمو كبير

وشهد المعرض خلال دوراته الماضية نمواً كبيراً، واكتسب شعبية ومكانة متميزة على الصعيد المحلي والعربي والدولي، وتضاعف عدد المشاركين خمس عشرة مرة، كما توسعت مساحته أكثر من عشرة أضعاف، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد زواره هذا العام 120 ألف زائر من المهتمين وعشاق التراث والفروسية ورواد الرياضات البرية والبحرية، وهذا النجاح المتتالي الذي يحققه المعرض مؤشر على الدعم اللامحدود الذي يحظى به من قبل أصحاب السمو الشيوخ وكبار المسؤولين في الدولة، ويعكس مدى حرص الإمارات على إحياء التراث العربي الأصيل والمحافظة عليه، خاصة وأنها تمتلك تقاليد راسخة وتراثاً ضارباً في جذور التاريخ وحضارة قديمة تمتد لآلاف السنين.

زيادة ملحوظة

أشار عبد الله بطي القبيسي مدير المعرض إلى الزيادة الملحوظة في عدد الشركات الإماراتية المشاركة بالمعرض لتصل إلى 120 شركة في هذا العام، بالتوازي مع الزيادة المتواصلة سنوياً في عدد الشركات الإقليمية والدولية وكذلك ازدياد المساحة المُخصّصة للعارضين، ونوّه بالإقبال الجماهيري الواسع المتزايد كل عام، ولفت إلى أن المعرض بات حدثاً دولياً لتبادل الخبرات وعقد الصفقات بين الشركات العالمية المتخصصة والشركات المحلية والإقليمية التي أصبحت منتجاتها تنافس أفضل المنتجات العالمية.

ولا يقتصر المعرض على جوانبه التجارية والاقتصادية، بل يعتبر ظاهرة ثقافية فنية تراثية بيئية متناسقة، يوفر كافة الوسائل لفهم أشمل للثقافة والتقاليد الإماراتية خصوصاً والعربية الأصيلة بشكل عام، ويعتبر فرصة ثمينة للشعراء والفنانين والرسامين.

Email