ثمنت جهود حمدان بن راشد للارتقاء بالصرح العلمي إلى مصاف العالمية

لبنى القاسمي: كلية آل مكتوم مركز للإشعاع الحضاري

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمنت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة جامعة زايد، جهود سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، من أجل الارتقاء بكلية آل مكتوم للتعليم العالي في مدينة دندي في اسكتلندا إلى مصاف نظيراتها العالمية، وتسخير إمكانات وقدرات الكلية لخدمة أجيال متعاقبة من بنات الوطن الدارسات في برنامج «التعددية الثقافية ومهارات القيادة» الذي تنفذه الكلية منذ 10 سنوات.

وأعربت القاسمي، على هامش حفل تخريج دفعة جديدة من طالبات جامعات الإمارات، شاركن في برنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة، عن «فخرها بالحضور في هذا الصرح التعليمي الذي جاء ثمرة لأفكار وجهود وعطاء سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الذي أسس الكلية، لتكون مركزاً للإشعاع الحضاري والعلمي والتواصل الإنساني»، مشيرة إلى «أهمية مخرجات البرنامج، حيث الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من الطالبات اللاتي أتاحت لهن الكلية فرصة الخروج من محيط الأسرة والأهل، والسفر لاكتساب معارف علمية، ومهارات مهنية، وتجارب حيوية».

مهام قيادية

وأضافت أن كلية آل مكتوم تسهم في تأهيل الطالبات للقيام بأدوار ومهام قيادية، تعتبر حاسمة وضرورية لحياتهن المستقبلية، مشيرة إلى أنها سلكت طريقاً مماثلاً عندما ذهبت للدراسة في بريطانيا وأميركا وعمرها لا يتجاوز 17 عاماً، ما يجعل تجربتها الشخصية نبراساً تهتدي به الطالبات اللاتي تعرفن إلى معاليها عن كثب خلال زيارتها.

وشددت معالي الوزيرة على أهمية حسن اختيار الطالبات للانضمام إلى هذا البرنامج، بحيث يكنّ من المتفوقات أكاديمياً، والناشطات ثقافياً وعلمياً، ومن الحائزات معدلاً تراكمياً يبلغ ثلاثة فأكثر.

ولفتت إلى «أن استقطاب المتميزات من بين المتقدمات يعزز روح المنافسة بين الطالبات في الفرص المحدودة المتاحة، كما أن المستوى الرفيع للطالبات يسهم في الوصول برسالة كلية آل مكتوم إلى غاياتها، ويعزز من مكانتها العلمية، وهذا هدف مشترك بين الجامعات والكلية، نعمل جميعاً على تحقيقه».

ونوهت معالي الشيخة لبنى بأهمية التعاون والتواصل بين الجامعات والكليات المشاركة الذي تجسد في أبهى صورة ممكنة في هذه الدورة التي تشارك فيها العديد من الجامعات والكليات، ما يفتح المجال واسعاً للتعاون المشترك لفائدة العملية التعليمية وتطوير مخرجاتها، بما يواكب مقتضيات التنمية في العصر الحديث.

إشادة

من جانبه، أشاد بوب دنكان، عمدة مدينة دندي، خلال استقباله معالي الشيخة لبنى القاسمي في مقر العمودية في مبنى البلدية، بحضور ميرزا الصايغ، رئيس مجلس أمناء الكلية، والبروفيسور حسين غوداسغر، عميد الكلية، بالمكانة المرموقة التي باتت تحتلها كلية آل مكتوم للدراسات العليا في دندي، حيث شكلت إضافة لمؤسساتها العلمية والثقافية ذات البعد الدولي.

 وكانت معالي لبنى القاسمي التقت، خلال زيارتها مقر كلية آل مكتوم عشية حفل التخريج، شونا روبسون، وزيرة الرياضة وألعاب الكومنويلث، مسؤولة حقوق المعاشيين في البرلمان الإسكتلندي، حيث تبادلت معها الأحاديث الودية حول ما تمثله الكلية من إضافة إلى الأفق الثقافي والتعليمي لمدينة دندي.

كما زارت مسجد آل مكتوم الملحق بالكلية، وأثنت على فكرة إنشائه حتى يكون رمزاً للتسامح الديني، خاصة أنه يقام إلى جوار كنيسة، منوهة بأنه مسجد استراتيجي يقدم خدمة جليلة للجاليات المسلمة في المدينة، لا سيما في أيام رمضان والأعياد، ويعتبر أكبر مسجد يوفر أماكن للصلاة والعبادة للنساء، إذ يوجد طابق كامل مخصص للنساء فقط حتى يؤدين شعائرهن الدينية في هدوء وسكينة.

Email