أكثر من 75 مشاركاً في مسابقات الرسم والتصوير الفوتوغرافي

»مركز حمدان بن محمد للتراث « يشارك في معرض الصيد

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يشارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في معرض أبوظبي للصيد والفروسية 2014، في الفترة ما بين 10 – 13 سبتمبر الحالي بأرض المعارض في أبوظبي، وذلك حرصاً من المركز على المشاركة والتفاعل مع الأنشطة التراثية التي تقام في الدولة، لإطلاع المواطنين والمقيمين والزوار على الموروث الشعبي للدولة والهوية الوطنية.

وقالت سعاد إبراهيم درويش مدير إدارة البطولات في المركز: من خلال المعرض ستشارك إدارة البطولات بجناح مميز يعرض أهم خدمات المركز وما يقدمه من فعاليات وبطولات خاصة بالصقور والرياضات التراثية.

مؤكدة أن مشاركة إدارة البطولات تأتي من حرصها على المشاركة في أهم المعارض الدولية، والتي أصبح معرض الصيد والفروسية واحداً منها، كما أن المعرض يحظى بأهمية كبيرة على المستويين الإقليمي والدولي، وأصبح وملتقى لمحبي الصيد والرحلات والتراث الذين هم من الفئات المستهدفة في البطولات السنوية التي يجريها المركز.

وأفادت: سيوجد خلال فترة المعرض عدد من المسؤولين في إدارة البطولات بالمركز، لتقديم شرح وافٍ على جميع البطولات التي يقدمها المركز من خلال إدارة البطولات، بالإضافة إلى فريق العمل المتواجد سيرد على كافة استفسارات المواطنين والمقيمين وزوار المعرض والتي تتعلق بأنواع البطولات.

وتقدمت بالشكر والتقدير إلى المسؤولين القائمين على المعرض لإتاحة الفرصة للمركز للمشاركة في هذا المعرض الكبير الذي يحظى بسمعة طبية من خلال الكم الكبير من الزوار الذين يحرصون على زيارته كل عام.

الجدير بالذكر أن إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث تنظم العديد من البطولات سنوياً، والتي تعتبر الأغلى عالمياً، ومن هذه البطولات: «فزاع» لليولة للكبار، و«فزاع» لليولة الصيفية للناشئين والمدارس، و«فزاع» لليولة المدرسية.

و«فزاع» للرماية للجنسين، و«فزاع» للشوزن (سبورتنج)، و«فزاع» للغوص «الحر»، و«فزاع» للصيد بالصقور «التلواح»، و«فزاع» للصيد بالصقور الحي، والسلق، بالإضافة الى «فزاع» لذوي الإعاقة، وغيرها من الفعاليات والأنشطة التي تقام على هامش هذه البطولات.

مشاركة واسعة

يشهد المعرض الدولي للصيد والفروسية مشاركة واسعة من عدد من الرسامين والفنانين من الإمارات ومختلف أنحاء العالم، وذلك بالنظر لما يمثله تواجدهم من فرصة كبيرة للقاء مع جمهور الفن والصيد في المنطقة.

ويشهد مسابقات فنية عدة في مجالي الرسم والتصوير الفوتوغرافي، وذلك في إطار حرص نادي صقاري الإمارات الجهة المنظمة للمعرض، على الحفاظ على التراث المحلي والتعريف برياضات الآباء والأجداد والمساهمة في تأريخ الحياة البرية والبيئة الصحراوية، وتسليط الضوء على المكانة الراقية التي تتبوأها الصقور والخيول في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال عبدالله بطي القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية، إنّ أكثر من 75 مُشاركة وصلت حتى اليوم في مسابقتي الرسم والتصوير الفوتوغرافي من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون والعديد من دول العالم، والتي تشمل أجمل اللوحات والصور الفوتوغرافية في مجالات الصيد والفروسية والتراث بشكل عام، مُشيراً إلى أنّ لجان تحكيم مختصة وعلى مستوى عالٍ من المقدرة والثقافة الفنية والمعرفة التراثية والبيئية سوف تقوم باختيار أجمل اللوحات والصور.

وتأتي هذه المسابقات في إطار حرص القائمين على المعرض لتعريف الأجيال بالتراث الثقافي والحضاري والبيئي لآبائهم وأجدادهم وأهمية الحفاظ على البيئة، وإبراز الدور الهام الذي يقوم به فن الرسم وفن التصوير الفوتوغرافي للمساهمة في التوعية البيئية، وتوثيق رياضتي الفروسية والصيد بالصقور التي لها ارتباط قوي بتاريخ وحضارة العرب في منطقة الخليج.

استضافة

كذلك تستقطب الدورة القادمة من المعرض مشاركات فنية محلية وعالمية من خلال استضافة 14 معرضاً فنياً لرسامين من الإمارات والعديد من دول العالم، حيث تشارك الفنانة الإماراتية التشكيلية بدور العلي بمعرض خاص يضم العديد من لوحاتها الفنية، وهي التي شاركت بمعارض عالمية وحصدت جوائز دولية هامة، وذلك في إطار سعيها لترك بصمة في ساحة الفن التشكيلي في الإمارات.

وهي تتقن رسم البورتريه، الواقعي والتجريدي والعصري، وللتراث الإماراتي العريق نصيب كبير في لوحاتها، حيث تعشق رسم الجمال والخيول والصقور.

كما يقدم استوديو ريناتو كازارو الفني من إسبانيا حصرياً أفضل الأعمال الفنية التي ينجزها ريناتو كازارو. وتتضمن مشاركته رسومات بالزيت على القماش حول الحياة البرية العربية والصقور والإبل والخيل والثقافة، بالإضافة إلى الحياة البرية في أفريقيا.

مشاركة

وتشارك الفنانة لوسي ميلا في المعرض الفني، حيث ستقدم العديد من اللوحات الفنية منها لوحة زيتية بعنوان (الصقر الملكي) والتي تعتبر تحفة فريدة من نوعها من منظور الفن المعاصر والتراث الفني في ذات الوقت وبحسب الفنانة تكشف اللوحة عن سر نادر بقدر ابتسامة الموناليزا.

وتستضيف أبوظبي كذلك خلال معرض الصيد، معرض إيلييف كونست من بلغاريا والذي يركز بشكل رئيسي على المنحوتات الضخمة، أما العنصر المتكرر في أعماله فهو الحصان.

ويبرز كذلك معرض للفنان كين ويلكينز من المملكة المتحدة، وهو فنان ورسام متخصص في رسم لوحات لوجوه الطيور والحيوانات، وخصوصا الصقور والطيور الجارحة والبوم وتعتبر جميع الأعمال المعروضة أصلية وغير مكررة.

وهناك مشاركة مميزة لاستوديوهات سوريل من الولايات المتحدة، التي تديرها كنه السيد الفنانة الحائزة العديد من الجوائز الهامة. واستوديوهات سوريل متخصصة في اللوحات والقطع الفنية الواقعية من مشاهد الفروسية.

معرض فني لمراد بطرس يخط الخيل والأمثال والمحبة

 

تستضيف العاصمة الاماراتية أبوظبي معرضاً للفنان والخطاط مراد بطرس ما بين 10 و13 سبتمبر الحالي في مركز أبوظبي الدولي للمعارض ضمن المعرض الدولي للصيد والفروسية 2014.

يقام المعرض في إطار «المهرجان العالمي لسباقات الخيول العربية 2014» .

ينفرد المعرض الفني بكونه الوحيد الذي يقوم فيه فنان عالـمي برسم وخط لوحاته خصيصا لـمهرجان الـخيل والفروسية، ما يدل على أهمية الحدث وتوجهه نحو العالمية.

يتعاون بطرس مع عدد من الفنانين المعروفين في إنجاز اللوحات المعروضة، من بينهم إيمانويل غيراغوسيان، روبن هيزلوود، أرليت حداد، كريكور أغوبيان، متن صالح، نديم متى، أنطوني دوتن وغيرهم، حيث يصيغ بطرس الأقوال المأثورة بواسطة الخط العربي في حين يضيف الفنان التشكيلي الخلفية البصرية المتناغمة مع الخط. وفي جميع الأحوال، تبقى للخط أولوية المشهد التصويري لكونه محور اللوحة وموضوعها الأساسي.

مجمل الأعمال الفنية التي يقدمها بطرس هذه السنة تتمحور حول مواضيع «الخيل» و«الأمثال» و«المحبة»، بالإضافة الى مواضيع أخرى، وهي تمزج بين العمل التشكيلي وتجليات الخط العربي في أبعاده المختلفة، بحيث تتناغم اللوحة مع المضمون بطريقة جمالية ملفتة.

 واختار بطرس لتوليفاته الفنية المتنوعة بعض الأقوال المأثورة على سبيل المثال «الخيل عز الرجال» و«الخيل»، و«الخيل والليل» للفروسية، علما بأنها ليست المرة الأولى التي يوظف فيها مرونة الخط العربي وطواعيته في أعمال تشكيلية مميزة شاركه فيها فنانون معروفون.

Email