بتوجيهات رئيس الدولة ونائبه وأوامر محمد بن زايد

مساعدات إغاثية لنازحي سوريا وأدوية إلى كردستان العراق

فريق مؤسسة محمد بن راشد يوزع المساعدات على النازحين السوريين من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وأوامر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر قدمت الإمارات مساعدات إغاثية عاجلة للنازحين السوريين ، وسيرت طائرة محملة بالأدوية إلى للنازحين في إقليم كردستان العراق نتيجة الأحداث الأخيرة.

جهود إغاثية

وتفصيلا ، غادر وفد مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ظهر أمس، إلى العاصمة اللبنانية بيروت ومنها إلى الحدود اللبنانية- السورية لتقديم المساعدات لآلاف النازحين واللاجئين في المجالات الضرورية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها في هذه المخيمات.

برامج إغاثية

وأكد المستشار إبراهيم بوملحة، نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن المؤسسة كعادتها في تنفيذ برامجها الإغاثية ترسل فريقها الإغاثي إلى موقع الحدث، مشيراً إلى أن الوفد فور وصوله أشرف على التدقيق على نوعية هذه المواد وكمياتها، ومن ثم الإشراف على عمليات نقل المواد الإغاثية إلى مناطق المخيمات للتوزيع، وبعدها سيسافر الوفد إلى مناطق المخيمات في صيدا والبقاع والإشراف على توزيع مواد الإغاثة للنازحين.

وكان وفد المؤسسة الذي ضم كلاً من صالح زاهر صالح مدير المؤسسة، ومحمد أحمد الحمادي من قسم المساعدات الخارجية، ومحمد منصور من قسم المشاريع الخارجية بالمؤسسة، وصل إلى العاصمة اللبنانية للإشراف ميدانياً على إيصال وتوزيع المساعدات التي تقدمها المؤسسة للمتضررين هناك.

وبدأت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية تقديم مساعداتها للنازحين السوريين الذين لجأوا إلى الأراضي اللبنانية وإغاثة المتضررين ونفذت عمليات إغاثية عاجلة، ضمت أربع مراحل وزعت من خلالها كثيراً من المواد الإغاثية في مخيمات النازحين على الحدود اللبنانية- السورية من المواد الغذائية الضرورية والأساسية وقدمت المساعدات للأسر والمرضى وطلبة المدارس، وتعتبر هذه المرحلة هي المرحلة الخامسة من برامج المؤسسة الإغاثية للنازحين السوريين.

تجهيزات طبية

وسيرت هيئة الهلال الأحمر طائرة شحن إلى أربيل أمس، تحمل 36 طناً من الأدوية والتجهيزات الطبية بقيمة سبعة ملايين درهم.

كان في استقبال الطائرة في أربيل الوفد الإماراتي المتواجد هناك للاطلاع على الوضع الميداني، وتفقد أحوال النازحين وتقدير الاحتياجات العاجلة المطلوبة لمساعدة الأعداد المتزايدة من النازحين بإشراف قنصلية الإمارات في أربيل.

عقاقير

ولمس الوفد مدى الحاجة للأدوية والعقاقير الطبية بسبب النقص الحاد لدى دائرة الصحة بكردستان العراق من الأدوية، لتلبية الاحتياجات المتزايدة لعلاج آلاف المرضى من النازحين.

وباشر وفد الهلال الأحمر فور وصول شحنة الأدوية إلى أربيل بتفريغها وإجراء الاتصالات مع الجهات الصحية بكردستان العراق، للقيام بعملية التوزيع في أقرب وقت نظراً للحاجة الملحة لهذه الأدوية في المراكز الصحية والمستشفيات المحلية.

وسيتم التنسيق مع وكالات الأمم المتحدة العاملة في كردستان العراق مثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، ومنظمة الصحة العالمية بشأن احتياجات النازحين من الأدوية.

كانت هذه المنظمات الدولية قد ناشدت الإمارات توفير الأدوية المطلوبة لدائرة الصحة بكردستان العراق، لمواجهة الاحتياجات الطبية العاجلة للنازحين العراقيين.

كما باشر وفد الهلال الأحمر توزيع السلال الغذائية للأسر النازحة وسلال أخرى خاصة بالأمهات والأطفال بالتنسيق مع قنصلية الدولة في أربيل، حيث جرى تسليم السلال إلى النازحين يداً بيد في الضاحيتين الشرقية والغربية لمدينة أربيل، وسيجري التوزيع تباعاً في المناطق الأخرى خلال الأيام المقبلة تزامناً مع توفير الأدوية للمراكز الصحية، بحيث يتوفر للنازحين الغذاء والدواء في المرحلة الحالية، ولاحقاً سيتم توفير الخيام الضرورية لإيواء عدد كبير من النازحين والتنسيق مع حكومة الإقليم لإنشاء مخيمات عدة للنازحين العراقيين.

برامج

وقال الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر: إن هذه الشحنة من الأدوية للنازحين العراقيين في كردستان العراق تأتي تنفيذاً لبرنامج إغاثات عاجل تنفذه الهيئة تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة لإغاثة عشرات الآلاف من النازحين العراقيين، الذين هربوا من بيوتهم خلال الأحداث الأخيرة.

وأضاف: إن سرعة تحرك الهلال إلى مناطق النزاعات والكوارث رغم الأخطار الأمنية والمصاعب اللوجستية يؤكد مصداقية الإمارات في إغاثة المنكوبين أينما كانوا بغض النظر عن أية اعتبارات أخرى سوى شدة حاجة الضحايا خاصة النساء والأطفال إلى العون والإغاثة وهذا هو جوهر رسالة الهلال الأحمر الإنسانية التي نحرص على تطبيقها في كل مكان يتواجد فيه ضحايا أو منكوبون أو نازحون.

توزيع 1200 طرد إغاثي على المتضررين في غزة

وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية أمس، 1200 طرد إغاثي على المتضررين من الأحداث التي تشهدها غزة، منها 500 طرد غذائي و500 طرد صحي و200 طرد مواد تنظيف.

وقال عماد أبو اللبن مدير مكتب الهيئة في غزة: إن حملة توزيع الطرود الإغاثية على سكان غزة تأتي ضمن برنامج مكثف وضعته الهيئة للتخفيف عن المتضررين في ظل الظروف العصيبة التي يعيشونها منذ نحو شهر ونصف الشهر، مشيراً إلى أن الجهود التي يبذلها الهلال الإماراتي لمساعدة الفلسطينيين مستمرة بتقديم آلاف الطرود الغذائية الصحية والطبية والإغاثية والملابس للتخفيف عنهم.

ولفت إلى أن المستشفى الميداني الإماراتي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة يعمل على قدم وساق في تقديم العلاج لجرحى الأحداث الجارية والمصابين والمرضى الذين يحتاجون إلى العلاج. غزة- وام

16 حاوية مواد إنسانية من دبي إلى أربيل

 

جهزت مخازن المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي أمس 16 حاوية من المواد الإنسانية لإرسالها إلى أربيل - العراق كجزء من الاستجابة الطارئة للأزمة الإنسانية في العراق.

ومن المقرر أن تغادر الشحنة من ميناء جبل علي إلى بندر عباس بايران غدا ومن ثم سيتم إرسالها إلى أربيل برا وتشتمل الشحنة على 10 آلاف طقم من أدوات المطبخ و40 ألف طن متري من البطانيات و25 ألف غالون مياه.

وقال محمد أبوعساكر مسؤول الاعلام والاتصال في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: إن هذه المساعدات التي تخرج من مخازن المفوضية بالمدينة العالمية للخدمات الانسانية في دبي هي جزء من الاستجابة الدولية للازمة الطارئة في العراق حيث هناك أكثر من مليون و200 ألف نازح فى داخل العراق بحاجة للمساعدات العاجلة.

وأضاف :إن المفوضية أرسلت أول من أمس أول طائرة من الأردن ضمن جسر جوي تحمل على متنها 100 طن من المساعدات الانسانية تشتمل على خيام وبطانيات وأدوات مطبخ موضحا أنه تم تحميل الجزء الثاني من مخازن مفوضية دبي لارساله عن طريق البحر إلى بندر عباس بايران ومنها برا بواسطة الشاحنات إلى إربيل بالعراق، وهناك أيضا 147 شاحنة ستتحرك من تركيا إلى أربيل لتوفير المساعدات للنازحين في أربيل العراق.

وأكد أن هذه المساعدات من دبي هي جزء من المساعدات الكبيرة التي تستضيفها مخازن المفوضية في دبي التى تعتبر أكبر مخازن المفوضية من بين 7 مخازن في العالم، منوها بأن المفوضية أصبحت تعتمد على هذه المخازن كمستجيب أول في حالة الأزمات والكوارث في العالم.

جهد دولي

ولفت مسؤول الإعلام والاتصال بالمفوضية إلى أنه تم العام الماضي إرسال مساعدات إلى 36 دولة في أنحاء العالم من مخازن المفوضية في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية.

ولفت إلى دور الإمارات عبر المساهمة في الجهد الدولي بالمساندة والدعم للنازحين في العراق وسوريا والذي يعد جزءا من الرسالة الانسانية العظيمة التي سطرتها الإمارات والبذرة الأولى التي زرعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وبإدارة حكيمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مشيدا بالمبادرات الإنسانية لدولة الإمارات ومسارعتها إلى تقديم العون والإغاثة إلى كل المحتاجين في أنحاء العالم.

وتابع عساكر :إن مخازن المفوضية هي مبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأنشئت عام 2006 باستضافة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي وأصبحت أكبر مخازن للمفوضية تقدم مساعدات للاجئين والنازحين في مختلف أنحاء العالم.

وثمن التسهيلات والخدمات اللوجيستية التي توفرها الإمارات وحكومة دبي، مبينا أن المدينة العالمية للخدمات الإنسانية سهلت العمل على صعيد الوصول إلى ستة مطارات عالمية فى الإمارات وثلاث موانىء إضافة إلى الدعم اللوجيستي المقدم للشاحنات لتعبر الحدود إلى المناطق التي يحتاج لها نازحون فى أنحاء العالم.

دعم لوجيستي

ووجه الشكر والتقدير إلى شيماء الزرعوني المديرة التنفيذية للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية على الدعم اللوجيستي المقدم للمفوضية والشحنات المرسلة من مخازنها بالمدينة بإدارة حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الأميرة هيا بنت الحسين سفيرة الأمم المتحدة للسلام.

وقال عساكر في ختام تصريحاته « نحن ممتنون جداً لدولة الإمارات على هذا الجهد والمساهمة في الاستجابة الدولية تجاه الأزمة الطارئة في العراق» ووجه لها الشكر على الجهود التي تساهم بها لدعم المفوضية في أداء رسالتها ورسم البسمة على وجوه الأطفال في مختلف أنحاء العالم.

Email