تقرير

«صيف بلادي» برنامج متكامل لبناء الشخصية

استيعاب طاقات الشباب في برامج هادفة من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

حقق برنامج صيف بلادي على مدار ثماني سنوات من انطلاقه نجاحاً باهراً، واستطاع أن يكون مصدر ثقة لجميع أولياء الأمور للحفاظ على أبنائهم خلال فترة الإجازة الصيفية وتحول إلى مؤسسة صيفية لاستيعاب طاقات الشباب في برامج هادفة، وشهد مشاركة واسعة من الطلبة والطالبات تجاوزت من مختلف الأعمار ما يزيد على 7900 ورشة عمل متنوعة ودورات الحاسب الآلي والمسرح وتحفيظ القرآن وتجميل الزهور والفنون التشكيلية، وذلك في جميع المراكز المنتسبة للبرنامج.

وقال خالد المدفع رئيس اللجنة العليا المنظمة للبرنامج الوطني صيف بلادي إن النجاح يعود في المقام الأول إلى دعم القيادة الرشيدة، مؤكداً أن الدورة الثامنة ركزت على ثلاثة محاور هي الدعم والتوعية للشباب فيما يتعلق بالخدمة الوطنية، وتثقيف منتسبي البرنامج الوطني فيما يتعلق برؤية الإمارات 2021، إضافة إلى دعم مبادرات وإبداعات ومواهب الشباب، ولذا تتكامل كافة البرامج والفعاليات لتضطلع بهذه المهمة النبيلة.

وأضاف المدفع أن رؤساء اللجان ومديري المراكز يقدمون دوراً مهماً في انتظام وتفعيل كافة الأنشطة والفعاليات التي أقرتها اللجنة العليا ضمن فعاليات البرنامج، مؤكدا على أهمية الجولات التفقدية التي يقوم بها أعضاء اللجنة العليا في كل دورة، وقد تم وضع جدول الزيارات منذ بداية الإعداد للبرنامج، وذلك لأهميتها وما لها من أثر إيجابي في رصد كافة النقاط الإيجابية والتركيز عليها لصالح الشباب.

الخدمة الوطنية

وعن نوعية الفعاليات الأكثر جذبا للمنتسبين أوضح المدفع أن المسابقات والرحلات والأنشطة العلمية كان لديها جمهور كبير من الشباب، ولكن اللافت للنظر خلال العام هو الإقبال الكبير على الندوات والمحاضرات المتعلقة بالخدمة الوطنية والدورات التخصصية، سواء في مجال التصوير الفوتوغرافي أو دورة المسرح التي شاركت في صيف بلادي من خلال العديد من المراكز، وأيضا دورات البرمجة التي وجدها المنتسبون مفيدة لهم خلال العام الدراسي، حيث تعد مراجعة لما درسه وتمهيدا لما يمكن أن يقدم لهم في الأعوام المقبلة، كما تحظى دورات اللغات العربية والانجليزية بإقبال جيد خاصة من أوساط الفتيات، مضيفا أن الألعاب الرياضية لها جمهورها من الشباب مثل كرة القدم والسباحة والسلة من خلال المراكز الشبابية.

خطة

أشار خالد المدفع إلى أن اللجنة العليا وضعت خطة عمل لتتابع بشكل مستمر منذ اليوم الأول لانطلاق البرنامج آليات تنفيذ الفعاليات ومستوى تطور الأداء في المراكز الثقافية والشبابية والاجتماعية والشاطئية، مضيفا أن اللجنة لم تغفل رؤية أولياء الأمور والطلبة حول الفعاليات، والتي جاءت خلال استمارات استطلاع الرأي لأولياء الأمور، والذي يحرص البرنامج على سماع آرائهم وتقييمهم للبرنامج في كل دورة.

Email