«أخبار الساعة»: ثقة عالمية بقدرة الإمارات على استكشاف الفضاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكرت نشرة «أخبار الساعة»، إن ما جاء على لسان رائد الفضاء الكندي العقيد كريس هاتفيلد في محاضرته، التي شهدها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مجلس سموه، يؤكد ثقة العالم بالإمكانات الإماراتية في المجالات المختلفة، وفي مقدمتها المجال الفضائي، وبقدرة الإمارات على إنجاز أهدافها التنموية الكبرى، وما تعلنه من خطط طموحة ورائدة على المستويين العربي والإسلامي.

وأشارت النشرة إلى ما أكده هاتفيلد من أن خبرات وإمكانات الإمارات تؤهلها لاستكشاف الفضاء، وأن إعلان إنشاء وكالة الفضاء الإماراتية يعني الاهتمام بأجيال المستقبل، وإعدادهم وتأهيلهم التأهيل اللازم، لخوض ذلك الغمار.

وأوضحت أن ثقة العالم بالخطط التنموية الطموحة، التي تعلنها دولة الإمارات العربية المتحدة تستند إلى اعتبارات أساسية عدة: أولها أن السنوات الماضية أثبتت أن الإمارات قد نفذت كل الخطط والاستراتيجيات التنموية التي أعلنتها، وحققت الأهداف المتوخاة منها حتى أصبحت نموذجاً تنموياً رائداً ليس فقط على المستويين العربي أو الإقليمي، وإنما على المستوى العالمي أيضاً.

ولفتت إلى أن الاعتبار الثاني هو أن القيادة الرشيدة تعتمد في صياغة الرؤى التنموية على العلم والتخطيط والاستشراف الدقيق للمستقبل، فضلاً عن تعبئة موارد الوطن المادية والبشرية والاستثمار الأمثل فيها، بينما الاعتبار الثالث أن الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تسعى إلى التقدم والتطور والترقي بالمعايير العالمية، وهذه سمة أساسية لها تجعلها تنظر دائماً إلى الأمام، وتنافس على المراكز الأولى في المجالات التنموية المختلفة.

وقالت، «لذلك حينما أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إنشاء وكالة الفضاء الإماراتية، وبدء العمل على مشروع لإرسال أول مسبار عربي وإسلامي إلى كوكب المريخ، بقيادة فريق عمل إماراتي في رحلة استكشافية علمية، تصل إلى الكوكب الأحمر خلال السنوات السبع المقبلة، وتحديداً في عام 2021 فإن ذلك كان مثيراً للإعجاب والتقدير على المستويين الإقليمي والعالمي، ولكنه لم يكن مثيراً للدهشة أو الاستغراب لأن الإمارات دائماً ما تسعى إلى موقع الريادة والسبق، ولا تتهيب الانخراط في أي مجال من مجالات التنمية لأنها تؤمن بأن للتفوق أسبابه من امتلكها كان باستطاعته أن يتربع على القمة، وفي مقدمة هذه الأسباب الإرادة القوة والثقة بالنفس والقدرات».

نوهت النشرة في ختام افتتاحيتها بالاعتبار الرابع، وهو أن العلاقات الإماراتية الواسعة مع دول العالم وتفاعلها مع تجارب التنمية المختلفة فيه تجعلها مندمجة بقوة في مسار التقدم العالمي تأخذ منه وتضيف إليه، ولا تتوقف عن التحرك معه إلى الأمام.

Email