تنفيذ عمليات إغاثة لـ 500 أسرة منكوبة وتوزيع 5.7 آلاف إفطار للصائمين

خيرية محمد بن راشد تواصل مساعداتها لغزة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

 (جرافيك)

واصلت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية أعمالها الإغاثية بتوزيع المساعدات الغذائية على سكان قطاع غزة، وذلك في سياق جهودها التي بدأتها منذ أيام لإغاثة آلاف المتضررين في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

ونجحت المؤسسة في تنفيذ عمليات الإغاثة التي أسهمت في تقديم الطرود الغذائية لـ 500 أسرة فقدت منازلها وأصبحت نازحة في الملاجئ، إلى جانب توزيعها 5 آلاف و780 وجبة إفطار للصائمين بمناطق مختلفة في قطاع غزة.

توجيهات خليفة ومحمد بن راشد

صرح بذلك المستشار إبراهيم بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، الذي قال إن جهود المؤسسة تأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتقديم الإغاثة العاجلة لمتضرري ومصابي أحداث قطاع غزة من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق وتضميد جراحهم ومواساتهم في مصابهم وتحسين أوضاعهم الإنسانية في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها، وذلك انطلاقاً من واجب دولة الإمارات الأخوي والإنساني تجاه أشقائها من الدول العربية والصديقة في مثل هذه الظروف العصيبة.

المرحلة الثانية من الإغاثة

وأضاف بوملحه أن المؤسسة سارعت بتنفيذ المرحلة الثانية من هذه الإغاثات بشراء المواد الإغاثية من الأسواق المحلية حتى تتمكن من سرعة إيصالها إلى المتضررين من الأشقاء الفلسطينيين، موضحاً أن المؤسسة وزعت بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات الخيرية ذات الخبرة والعاملة هناك الطرود والوجبات الغذائية الجاهزة ووفرت المواد الغذائية للأسر التي تكفيهم طيلة هذا الشهر الكريم.

ونوه بوملحه إلى أن عدد الأسر التي تم توزيع الطرود الغذائية عليها بلغ 500 أسرة من المتواجدين في المخيمات في مناطق محافظة غزة بأحيائها ومحافظة شمال غزة، وكان الأثر واضحاً على الأسر التي تسلمت الطرود في ظل هذه الظروف والحرب الشرسة على قطاع غزة وتشريد الناس وتهجيرها من بيوتها، واشتملت على الأرز والسكر والزيت والعدس والمعكرونة والصلصة والشاي والطحنية والحمص والمعلبات الغذائية المختلفة التي تكفي لمدة شهر كامل.

وذكر بوملحه أنه تم تنفيذ مشروع إفطار الصائم في قطاع غزة تزامناً مع الحرب على القطاع مما دفع فرق عمل المؤسسة هناك للإسراع بالعمل لإغاثة الناس والمنكوبين من الحرب وتوفير ألفين و500 وجبة يومياً في مناطق غزة المختلفة في منطقة السموني ووادي غزة ومنطقة النصيرات ومنطقة التفاح ومنطقة الشجاعية ومنطقة الزيتون ومعسكر جباليا ومنطقة النصر وتل الهوى ومنطقة الفاخورة وسكان منطقة رفح وغيرها من بلدات القطاع.

وقال إنه تم توزيع وجبات الإفطار في مجمع الشفاء الطبي الذي يتواجد فيه أعداد كبيرة من السكان، حيث يعد أكبر مستشفى في قطاع غزة، وهو الذي يستقبل حالات الحرب الحرجة، وكذلك تم التوزيع على القاطنين في مدرسة المأمونية الاعدادية وتضم 1300 فرد من المشردين والمهجرين من الحرب.

توفير المستلزمات الأساسية

وفي سياق تقديم الدعم وتوفير المتطلبات الرئيسة للنازحين الذين لجأوا لمدارس الأونروا والمدارس الأخرى والمستشفيات واتخذوها كملاذات آمنة لهم هرباً من القصف الإسرائيلي الذي

استهدف منازلهم، أخذت المؤسسة على عاتقها توفير مفارش النوم والبطانيات وحقائب النظافة في هذه الملاجئ التي بلغت 10 أماكن يحتوي الواحد منها على ما بين 1500 و2000 نازح إضافة إلى توفير الوجبات الجاهزة لكل هذه الأعداد.

وأضاف بوملحه أن مساعدات المؤسسة من أجل تخفيف المعاناة على الشعب الفلسطيني الشقيق ممتدة منذ سنوات طويلة من أجل إدخال البهجة على العائلات الفلسطينية، وذلك نابع من توجه القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تسعى لتحقيق التكافل والتلاحم بين أهل دولة الإمارات وأهل فلسطين.

تنوع مجالات المساعدات

أشار ابراهيم بولمحة إلى أن المساعدات تنوعت في شتى المجالات الطبية والتعليمية والحياتية الأخرى، موضحا أن المؤسسة قامت ببناء عدد من المدارس في مناطق فلسطين المختلفة ودعمت العملية التعليمية بالزي المدرسي والكتاب والقرطاسية المدرسية، وأسهمت في توفير البيئة المناسبة للكوادر التعليمية حتى يقوموا بدورهم المناط بهم.

ونوه إلى أن المؤسسة قامت ببناء وتشييد العديد من المستشفيات والمستوصفات الطبية في مناطق عدة في فلسطين وتجهيزها بالأجهزة الطبية الضرورية وتوفير الأدوية المختلفة في المستشفيات.

Email