مآثر زايد الخير في مجلس حمد بن سليم الكتبي الرمضاني

المشاركون في مجلس حمد بن سليم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المشاركون في المجلس الرمضاني الذي اقيم في منطقة المدام بالشارقة ان المغفور له باذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه كان يعد من حكماء العالم العربي والاسلامي والاجنبي وذلك من خلال المبادرات والمساهمات التي كان يقدمها لهذه الدول بغض النظر عن الدين والجنسية، مشيرين ان خير خلف لخير سلف حيث ان ابناءه الكرام قاموا باستكمال مسيرته والسير على نهجه والتي وضعت دولة الامارات العربية المتحدة من اوائل التي تساعد الدول الفقيرة والمحتاجة على مستوى العالم.

وتطرق المشاركون في المجلس الرمضاني الذي دعا اليه عوض بن حمد الكتبي عضو المجلس الاستشاري لامارة الشارقة في منزل والده بشعبية ابن سليم في منطقة المدام، الى مسيرة "زايد الخير"، وذلك بحضور الوالد حمد بن سليم الكتبي، وسعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، واعضاء المجلس الاستشاري لامارة الشارقة طارق النومان، سعيد الجروان، بطي بن خادم، علي مصبح الكتبي، وعبدالله السجواني، وطارق النومان، بالاضافة الى احمد الجروان الامين العام للمجلس، كما حضر المجلس عدد من ابناء الدولة، ومجموعة من اطفال مراكز الناشئة الذين حرصوا على حضور المجلس للتعرف على "زايد الخير" من خلال مسيرته.

في بداية الجلسة تحدث الوالد حمد بن سليم الكتبي عن الشيخ زايد قائلا: الجميع تحدث عن زايد، سواء في الشعر والسمر وكتب كثيرة تحدثت عن زايد الخير، بالاضافة الى ان هناك شهودا عاصروه تكلموا عنه، فماذا اقول بعد كل ما قيل، ولكن منذ ان حكم زايد ابوظبي والامارات اصبحت الدولة في خير ونعمة، ودائما في المقدمة، وتعامل مع المواطنين والحكام بطريقة جيدة، واسعد شعبه الصغير والكبير، والغني والفقير، مشير الى ان "زايد الخير" ما كان يفرق بين المواطن والمقيم، وبين المسلم وغير المسلم، فكانوا كلهم سواسية بالنسبة له.

Email