اعتماد صرف الدفعة السادسة لمنحة الزواج بتسعة ملايين درهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتمدت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة رئيسة مجلس إدارة صندوق الزواج أسماء 249 مستفيدا من منح الزواج من الدفعة السادسة لعام 2014 من منحة الصندوق بإجمالي تسعة ملايين و 110 آلاف درهم تم تحويلها بالفعل للمستفيدين عن طريق حساباتهم البنكية وإخطارهم من خلال الرسائل النصية القصيرة.

ويقدم صندوق الزواج المنحة المالية للمواطنين المقبلين على الزواج كدعم مادي من أجل المساهمة في تكوين و بناء أسرة إماراتية متماسكة تسهم في استقرار المجتمع وذلك ضمن شروط وضوابط المنحة ويتبلور الهدف الرئيسي للمنحة في تشجيع زواج المواطنين من مواطنات وتعزيز مرتكزات البناء الاجتماعي لوطننا الغالي وتماسك نسيجه والارتقاء به وتفعيله من جميع جوانبه بحيث يعود بالخير والاستقرار على كل من يستفيد منه.

وقالت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي إن «ما قدمه الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وما يقدمه من دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، والمتابعة المستمرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، وأخيه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمبادرة يوم زايد للعمل الإنساني جعلت منها مناسبة لإطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية محليا وعالميا ليصبح العمل الإنساني منهج حياة وليتحول مجتمع الإمارات بفئاته كلها وشرائحه المختلفة إلى مجتمع خيري بامتياز يشد بعضهم أزر بعض ويتسابقون في خدمة مجتمعهم ووطنهم لمصلحة العمل الإنساني في العالم كله مما يجعل اسم الإمارات محفورا في قلوب وعقول الشعوب التي استفادت وما زالت من المشروعات الإنسانية الإماراتية».

وأشارت الشامسي إلى أن يوم زايد للعمل الإنساني الذي تطلق فيه المبادرات الإنسانية في كل أنحاء دولة الإمارات هو ترجمة للنهج الذي رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان « طيب الله ثراه » حيث إن المبادرة فرصة استثنائية للاحتفاء بقيم الخير والعطاء والتعاون وتعزز قيم التلاحم لكل أبناء دولة الإمارات في إظهار مشاعر الحب والوفاء للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتخليدا لمآثره الكثيرة التي وصلت إلى كل بقعة من العالم وهذا ليس بجديد على أبناء الإمارات الذين نهلوا من معينه وتعلموا في مدرسته فمبادرات العطاء ما زالت مستمرة ولم تنقطع كما أن أيادي خليفة الخير تمتد لتشمل الإنسان أيا كان موقعه دون تمييز بين دين أو لون أو جنس.

Email