استقبل أعضاء المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر

محمد بن زايد: خليفة على نهج زايد في الوقوف إلى جانب الشعوب الشقيقة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق في مواقفها الداعمة والمساندة للأشقاء العرب من نهج راسخ وثابت، منذ نشأتها في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو النهج الذي يحرص على تعميقه رئيس الدولة، حفظه الله، في العمل على الوقوف إلى جانب الشعوب الشقيقة، والعمل على التخفيف من معاناتهم ومساندتهم في كل ما يحقق مصلحتهم، إلى جانب مساندة القضايا الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.

جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصر البطين مساء أمس، أعضاء المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، برئاسة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة رئيس المكتب، الذين قدموا للسلام على سموه، بمناسبة شهر رمضان المبارك.

حضر اللقاء أعضاء اللجنة التي تضم مختلف الجهات والهيئات، التي أسهمت في تقديم الدعم وكذلك الإعلاميين، الذين أسهموا في تغطية المشاريع.

وتبادل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد مع الحضور، التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذا الشهر المبارك على دولة الإمارات قيادة وشعباً، وهي تنعم بمزيد من الخير والرفعة والتقدم والنماء.

جهود وتعاون

وأشاد سموه بالجهود الحثيثة التي قام بها أعضاء الفريق في التعاون مع الحكومة المصرية، والعمل على إطلاق حزمة من المبادرات التنموية الشاملة، وتنفيذ مجموعة من المشاريع التي تساعد المواطن المصري البسيط، من خلال التركيز على قطاعات حيوية تشمل الطاقة والإسكان والتعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية والمرافق، فضلاً عن الدعم الاقتصادي.

وقال سموه: »إن دولة الإمارات العربية المتحدة ستبقى في طليعة الدول الداعمة والمؤازرة للأشقاء العرب، ولن تتوانى عن القيام بأي دور فاعل يدعم أشقاءها، ويسهم في رفع معاناتهم وتمكينهم من مواجهة الأعباء، التي تثقلهم، بما يعزز استقرارهم ويحقق لهم كل الخير«.

وقال سموه »سنواصل المضي في هذا الدرب لأن وقوفنا بجانب إخوتنا يعني الوقوف مع أنفسنا«.

وتعرف سموه من فريق العمل إلى سير أعمال المكتب التنسيقي، الذي يقوم بالإشراف على المساعدات التنموية، التي تقدمها دولة الإمارات إلى مصر، حيث وجه سموه فريق العمل إلى مواصلة بذل مزيد من الجهود لإنجاز المشاريع التنموية الإماراتية، وضمان السرعة والكفاءة في تنفيذها، بما يكفل أن تحقق المساعدات أفضل عائد اقتصادي واجتماعي للمواطن المصري البسيط، متمنياً سموه النجاح والتوفيق لجهود جميع فرق العمل.

المشروعات التنموية في مصر

وقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً فريداً من خلال تناولها موضوع المشروعات التنموية في مصر، حيث تم التواصل مع الحكومة المصرية لتحديد المشاريع، ثم تم تأسيس مكتب تنسيقي تولى مهمة الربط بين الجهات الإماراتية والمصرية، والإشراف ومتابعة تنفيذ المشاريع بشكل مباشر على أرض الواقع من خلال حضوره الدائم في القاهرة، ونتيجة لهذا النموذج تم تحقيق تقدم ملموس في مختلف المشاريع خلال فترة وجيزة، حيث أشادت الحكومة المصرية ومختلف الجهات المستفيدة من المشاريع في مصر بالمنهجية الرائدة في العمل التي يتبعها الفريق الإماراتي.

شكر وامتنان

من جانبه قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر »تقدمت باسم فريق العمل بجزيل الشكر وخالص الامتنان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فلولا الدعم والتوجيهات والمتابعة الدؤوبة من قيادتنا الرشيدة، لما تمكنا من تحقيق هذا التقدم الملموس في هذه المهمة، وسنواصل العمل، مستنيرين بتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التي كان لها وقع طيب لدى أعضاء الفريق، التي قدمت لهم حافزاً وتشجيعاً على استمرار العمل لتحقيق النتائج المرجوة«.

فريق العمل

وضم أعضاء فريق العمل، الذين قدموا للسلام على سمو ولي عهد أبوظبي، ممثلين من وزارة الخارجية، ووزارة شؤون الرئاسة، والمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر، والهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، وصندوق أبوظبي للتنمية، وهيئة كهرباء ومياه أبوظبي، ودائرة المالية - أبوظبي، والأمانة العامة للمجلس التنفيذي في إمارة أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية »أدنوك«، وشركة الإمارات للغاز الطبيعي المسال، وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، وشركة الاستثمارات البترولية الدولية »آيبيك«، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة »طاقة«، وجهاز أبوظبي للاستثمار، وشركة مبادلة للتنمية، ومبادلة للبترول، وشركة »مصدر«، وشركة »الظاهرة«.

وضمت الجهات الإعلامية كلاً من المجلس الوطني للإعلام، ووكالة أنباء الإمارات، وصحف »الاتحاد« و»البيان« و»الخليج« و»الإمارات اليوم«، و»الرؤية«، و»الوطن«، وتلفزيوني أبوظبي، ودبي.

Email