460 منفذاً للبيع تشارك في العروض الرمضانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور هاشم النعيمي مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، أن عدم توفير السلع المعلن عنها في الخصومات التي ستشملها عروض رمضان على «الأرفف» تعرض منافذ البيع للمخالفة، كما تضع الاقتصاد إجراءات صارمة ضد مستغلي التخفيضات المقدمة للمستهلكين، موضحا أن 460 منفذ بيع على مستوى الدولة ستشارك في العروض الرمضانية التي ستقدم للمستهلكين بدعم يتراوح بين 180 إلى 200 مليون درهم، مفيدا بأن جمعيه الاتحاد التعاونية ستشارك في تلك العروض الرمضانية بدعم يتراوح من 15 إلى 20 مليون درهم، وأوضح خالد الفلاسي المدير العام في جمعية الاتحاد التعاونية أن الجمعيه تعتزم طرح 950 ألف زجاجة « فيمتو» خلال شهر رمضان المبارك بدعم يصل إلى 4 ملايين درهم، ليتم عرض الزجاجة الواحدة بقيمة 4.5 دراهم للمستهلك، وخاصة أن هذه السلعة تعتبر من السلع الاساسية التي تتنافس عليها المنافذ وتشهد استهلاكا عاليا من قبل الاسر، فضلاً عن بيع 30 ألف زجاجة سنويا.

وقدرت جمعيه الاتحاد التعاونية استهلاك السوق المحلي في الإمارات بأكثر من 200 مليون زجاجة سنوياً من «الفيمتو»، ووفرت الجمعية مستودعين في البرشاء والراشدية لتخزين السلع الخاصة بمكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظة الله، «مير» المشروع الدائم على مدار العام لدعم السلع الغذائية الأساسية التي يحتاجها المواطنون في حياتهم اليومية، وعملت الجمعية على تخصيص مخزون كاف من السلع المدعومة لتكفي احتياجات الأسرة الواحدة لمدة شهرين على الأقل، وتشمل مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة أصنافاً عديدة من المواد الغذائية بالإضافة إلى سلعتي الارز والطحين اللاتين يتم بيعهما للمواطنين بأسعار مدعمة منذ فترة طويلة، وتعمل الجمعية حاليا مع بلدية دبي لتوفير مستودعات في منطقتي ديرة وبر دبي لاستيعاب المخزون، صرح بذلك خالد الفلاسي المدير العام في جمعية الاتحاد التعاونية.

استقرار نسبي

وأوضح النعيمي، أن شهر رمضان سيشهد استقراراً نسبياً في أسعار المواد الاستهلاكية في منافذ البيع، كما أن السوق لم يتعرض لاختفاء أي من السلع الأساسية، منها الأرز بمختلف أنواعه وحليب البودرة والبيض والدجاج والشاي والصلصة والسكر والملح والزيت النباتي والمعكرونة بأنواعها والفول والشعرية والطحين، مفيدا بأن 98% من منافذ البيع على مستوى الدولة ملتزمة بمبادرات شهر رمضان ودعم السلع الرمضانية، مؤكدا على عدم زيادة أسعار اللحوم والدواجن والخضروات خلال شهر رمضان، لافتا إلى أن غرامات زيادة الأسعار تتراوح بين 5 إلى 100 ألف درهم وفقاً لتعديلات قانون حماية المستهلك.

منافسة

وحول تفاوت الأسعار في منفذ إلى آخر أكد النعيمي وجود منافسة شديدة لموسم شهر رمضان حول تخفيض الأسعار مما يحدث اختلاف في سعر السلعة من مكان إلى آخر، ونصح النعيمي المستهلكين ببداية عمليه التسوق للشهر الكريم فور بدء العروض حتى يستفيدوا من الوقت ويبتعدوا عن زحام التسوق.

جاء ذلك خلال مؤتمر نظمته جمعية الاتحاد التعاونية في دبي أمس، لعرض عروضها الرمضانية والسلع التي ستطرحها الجمعية للمستهلكين.

عروض

وقال خالد الفلاسي، إن الجمعية تعتزم إطلاق عروضها الرمضانية غدا لإعطاء الفرصة للمتسوقين بأن يبدأوا التسوق بأريحيه قبل قدوم الشهر المبارك، وتشهد السلع والمنتجات خصما يتراوح ما بين 35 إلى 40%، موضحا أن الجمعية حرصت على اختيار منتجاتها وعروضها بالتنسيق مع حمايه المستهلك سواء في الاوزان المطروحة أو في عمليه التخزين أو في اختيار النوع تحديدا، وكانت قد رصدت الجمعيه العام الحالي دعما طوال العام بقيمة 72 مليون درهم، وكانت قد رصدت العام الماضي 67 مليون درهم.

وأكد الفلاسي، أن الجمعية ترصد دائما المستغلين للعروض والتخفيضات التى تطرحها الجمعية، ويتم منعهم من تلك الاستغلال، وتبحث حاليا الجمعية مع بعض المصانع تغير «الباركود» لعدد من السلع حتى نسهل على إدارة حماية المستهلك أن تضبط تلك المستغلين من أصحاب البقالات.

وأكد الفلاسي، عدم نجاح السلال الرمضانية التى تعرض في شهر رمضان وذلك نظرا لتعدد الجنسيات، إذ لاحظت الجمعيه بأن السلع الاستهلاكية تختلف بشكل كبير بين الجنسيات وخاصة في النوعيات التى تعرض في السلة، فرأت الجمعية بأن يقوم المستهلك بتعبئة سلته بنفسه حسب رغبته.

برنامج عيالنا

 

أوضح سهيل البستكي مدير إدارة الإعلام والاتصال في جمعيه الاتحاد التعاونية و المتحدث الرسمي للجمعيه، أن الاتحاد دعمت برنامج عيالنا بقيمة مليون و 920 ألف درهم والذي يهدف إلى دعم حديثي الولادة من أبناء المساهمين وذلك بمنحهم بطاقة مشتريات بمبلغ (400 درهم) لعدد (800 طفل) من مواليد سنة 2014 بشكل شهري ولمدة (ستة أشهر)،

Email