بتوجيهات محمد بن راشد.. حمدان بن راشد يعتمد المشروع

إعادة تأهيل شواطئ أم سقيم بـ35 مليون درهم

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اعتمد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس بلدية دبي مشروع إعادة تأهيل شواطئ أم سقيم بتكلفة 35 مليون درهم.

وصرح المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي أن نطاق عمل المشروع سيغطي كافة شواطئ مناطق أم سقيم الأولى والثانية والثالثة ابتداءً من ميناء الصيد الثاني وصولاً إلى فندق برج العرب وبطول 3.5 كيلومترات، وأوضح أن المشروع يأتي انطلاقاً من المسؤوليات المناطة ببلدية دبي كجهة مسؤولة عن إدارة الشواطئ العامة في الإمارة ومعنية بضمان استدامة البيئة البحرية والساحلية، وكذلك يأتي انسجاماً مع محاور رؤية دبي 2020 لتطوير القطاع السياحي والتي أعلنها صاحب السمو حاكم دبي العام الماضي.

وكشف لوتاه أن بلدية دبي ستباشر في تنفيذ المشروع اعتباراً من الأسبوع القادم وسيمتد العمل به على مدى ثمانية أشهر، حيث من المتوقع إنجازه بصورة كلية بنهاية فبراير المقبل. وقال إن منهاج عمل المشروع سيشتمل أساساً على رفع منسوب الشواطئ وإعادة تشكيلها وذلك بما يتوافق مع وضعيتها الطبيعية الجديدة مع إنشاء عدد خمسة مصدات متعامدة على الشاطئ بأطوال تتراوح بين 135 و165 متراً وبطول إجمالي 765 متراً، بالإضافة إلى ذلك بَين أن المشروع يشمل أيضاً على ردم وتغذية الشواطئ بما يقارب 760 ألف متر مكعب من الرمال الشاطئية.

موقع مميز

وفي التفاصيل بينت المهندسة علياء عبدالرحيم الهرمودي مديرة إدارة البيئة أن شواطئ أم سقيم تُعد أهم الشواطئ العامة في الإمارة وتجتذب الآلاف من المرتادين سنوياً وذلك لما تمتاز به من موقع وطبيعة مميزة، إلا أن هذه الشواطئ قد تعرضت على مدى السنوات الماضية لعملية تعرية وانجراف شديدة نتيجة عدم اتزان خط الساحل الناتج عن إنشاء مشاريع التطوير البحرية.

الأمر الذي أدى إلى فقدان أجزاء كبيرة من المساحات الشاطئية وبصورة أصبحت تهدد سلامة المباني ومرافق البنية التحتية المطلة على البحر، بالإضافة إلى عدم تمكين أعمال تطوير هذه الشواطئ.

وأوضحت أن المشروع قد تمت دراسته بصورة مستوفية من قبل طاقم الخبراء والمختصين في البلدية وباستخدام أنظمة وبرامج نمذجة ومحاكاة رقمية متطورة بهدف تحديد أبعاد وعناصر المشروع بصورة دقيقة والتمكن من التنبؤ بمعدلات التغير المستقبلي في خط الشاطئ وكيفية إعادة تشكله.

ووفقاً لذلك بينت إلى أنه قد تم تقييم واختبار العديد من البدائل الفنية الكفيلة بتثبيت الشاطئ بصورة دائمة، وقد وقع الاختيار الفني على تنفيذ عدد خمسة مصدات ساحلية سيتم تشييدها بصورة متعامدة على خط الشاطئ والتي تعمل وظيفياً على الحد من الحركة الأفقية للترسبات الرملية وتساهم في تثبيت خط الساحل وفق وضعية الاتزان الطبيعية.

هذا وفي الوقت ذاته تحافظ على خصائص الأمواج التي تصل الشاطئ من حيث الارتفاع والطول الموجي دون أي تغيير، وذلك على خلاف كواسر الأمواج التي تقلل من خصائص الأمواج وتؤدي في كثير من الأحيان إلى تغير الطبيعة المورفولوجية للشاطئ، وبالتالي تقليل جاذبيته السياحية.

تصاميم إنشائية

وذكرت الهرمودي إلى أنه قد تم وضع التصاميم الإنشائية لمصدات الحماية الساحلية بأسلوب هندسي مبتكر من قبل البلدية سبق تطبيقه آنفا وأعطى نتائج ممتازة، وذلك حيث إنه سيتم تنفيذ المصدات باستخدام تراكيب من الخشب المقاوم والمواسير الفولاذية، وذلك بدلاً عن طرق التشييد التقليدية التي تعتمد على استخدام الصخور الجبلية والتي غالباً ما تشوه المظهر العام للشاطئ وتحجب الرؤية. وأشارت كذلك إلى أن التصميم المزمع تنفيذه لا يشغل حيزاً كبيراً من المنطقة الشاطئية حيث إن عرضه لا يتجاوز متراً واحداً بخلاف الطريقة التقليدية التي لا يقل فيها عرض المنشأة عن ثلاثين متراً.

 

«دلسكو» تشارك في حملة لا للأكياس البلاستيكية

أعلنت شركة «دلسكو» أمس عن إبرامها اتفاقية تعاون مع «بلدية دبي» و«جمعية الاتحاد التعاونية» للمشاركة في حملة «لا للأكياس البلاستيكية» الرامية إلى توعية الأفراد حول الآثار البيئية الضارة للأكياس البلاستيكية وسبل الحد من استخدامها.

وتسعى «دلسكو» من خلال مشاركتها في هذه الحملة إلى إحداث تغيير في سلوك الطلاب والمتسوّقين، وتشجيعهم على استخدام الأكياس القابلة لإعادة الاستعمال، وشكلّت «دلسكو» فريقاً يضم 14 عضواً من فريق «نشامى الإمارات التطوعي» لتوعية أطفال المدارس والمتسوقين في مختلف أنحاء المدينة حول استخدام الأكياس البلاستيكيّة. ووزعت الشركة في بداية الحملة 1000 كيس قابل لإعادة الاستخدام تم تقديم 500 كيس منها في «جمعية الاتحاد التعاونية» قرب حديقة «الصفا».

وبهذه المناسبة، قال عبدالمجيد سيفائي، مدير إدارة النفايات في «بلدية دبي»: «يتواصل ارتفاع معدلات النفايات البلاستيكية في المنطقة نتيجة تزايد استخدام المواد البلاستيكية في حياتنا اليوميّة. وباتت مسألة التخلص من هذه النفايات واحدة من التحديات البيئيّة الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط التي تشكل فيها هذه المواد البلاستيكية نحو عُشر حجم النفايات الصلبة.

ممارسات مستدامة

بدوره، قال سهيل البستكي، مدير إدارة الإعلام والاتصال في «جمعية الاتحاد التعاونية»: «تلتزم جمعية الاتحاد التعاونيّة بتطبيق أفضل الممارسات المستدامة، كما تعمل دائماً على إطلاق برامج متنوعة لتثقيف المتسوقين لديها. ونحن مسرورون بشراكتنا مع بلدية دبي ودلسكو في حملة لا للأكياس البلاستيكية؛ وقد شهدنا ردود فعل إيجابية من العملاء، ونتطلع لأن نصبح شريكاً فاعلاً في إثراء هذه المبادرة».

من جانبه، قال إس. مادوموهان، مدير إدارة النفايات في «دلسكو»: «يبلغ حجم النفايات البلاستيكية في العالم نحو 300 مليون طن سنوياً؛ يتم إعادة تدوير نحو 10% منها فقط، بينما ينتهي المطاف بنحو 7 ملايين طن من النفايات البلاستيكية البسيطة إلى البحر.

وتبدأ الخطوة الرئيسية في هذا الإطار بخفض استهلاك المواد البلاستيكية، حيث قمنا بتوزيع أكياس قابلة لإعادة الاستخدام على الطلاب والمتسوقين». وأضاف: «نحن سعداء بمشاركتنا في هذه المبادرة إلى جانب بلدية دبي وجمعية الاتحاد التعاونية، كما نتوجه بالشكر لفريق نشامى الإمارات التطوعي الذي تحدث إلى المتسوقين وأطلعهم على مخاطر الأكياس البلاستيكية».

وفي معرض تعليقه على الحملة، قال عيسى البدواوي، رئيس فريق «نشامى الإمارات التطوعي»: «تشكل مبادرة دلسكو وبلدية دبي فرصة ثمينة للمتطوعين من أجل تعزيز وعي المجتمع حول أهمية استخدام الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام، ويجب أن نساند بعضنا في سبيل توفير بيئة صحية لنا ولأجيال المستقبل».

 

5000

تحتفل دائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف والعمل الخيري، وبلدية دبي باليوم العالمي للبيئة، من خلال حملة متكاملة بعنوان «معكم دائماً».

ووزعت الجهتان بهذه المناسبة أكثر من 5000 إصدار عن اليوم العالمي للبيئة، ودور الإسلام في المحافظة عليها على رواد الحدائق في خطوة ترمي إلى نشر ثقافة التعامل مع البيئة في ضوء تعاليم الإسلام دين النظافة والجمال والمحافظة على الحقوق. وقالت يسرى القعود مديرة إدارة التثقيف والتوجيه الديني بالإنابة، إن الحملة تشمل إضافة إلى فعالية الحدائق مسابقات للأطفال.

وأضافت القعود أن قسم المسلمين الجدد نظم على مسرح الدائرة أيضاً مسابقة خطابية بهذه المناسبة، حضرها أكثر من 110 أشخاص، مؤكدة أن هذه الحملة تؤكد ضرورة العناية بالبيئة، وسلامتها على سائر المستويات. دبي- وام

 

تقسيم العمل

أكدت مديرة إدارة البيئة أن البلدية ستحرص على تقسيم العمل في المشروع إلى عدة مراحل متتابعة لضمان عدم إغلاق الشواطئ بصورة كلية نظراً لازدحامها الكثيف. مناشدة في الوقت ذاته الجمهور الكريم أهمية التعاون مع البلدية ومقاول المشروع خلال مراحل الإغلاق الجزئي لهذه الشواطئ، مع ضرورة التقيد بتعليمات ولوائح السلامة التي سيتم توضيحها في الموقع وعدم محاولة الدخول أو الاقتراب من مواقع العمل حفاظا ًعلى سلامتهم.

وأضافت الهرمودي إنه بإنجاز أعمال الإنشاء الرئيسية للمشروع ستباشر إدارة البلدية في بلدية دبي مباشرة بوضع وتركيب جميع وسائل ومعدات وعوامات الأمان اللازمة لهذه الشواطئ بالإضافة إلى تقسيم الأنشطة والرياضات الشاطئية بما يتوافق والمعايير العالمية المعتمدة في هذا الشأن وذلك لضمان تحقيق السلامة الشاطئية.

Email