تثبيت أسعار 3000 سلعة في 460 منفذاً

الجمعيات التعاونية تستقبــل شهــر رمضــان بمبادرات التكافل الاجتماعي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

"جرافيك"

«الاقتصاد» لـ« البيان »: عروض وخصومات مغرية ليس لها مثيل

مع تنسم أولى نفحات الشهر الفضيل واقتراب سحابة الخير التي يحملها من أن تهطل بركاتها من مزون العطاء والبركات والخيرات تسابقت أيادي التكافل في الجمعيات التعاونية على مستوى الدولة تحت مظلة وزارة الاقتصاد لتستقبل ضيفها الأثير فتبسط أمام قدومه رداء التعاون وتمهد الطريق ليحظى الناس بنعمة تخفيف الأعباء وتقليل هموم النفقات، وضبط جشع المترصدين لنفحات الخير ليقتنصوها أرباحاً فوق أرباحهم، وتشجع الناس على تخفيف شهوة التسوق بالاطمئنان إلى ثبات الأسعار، بل تغري المتسوقين بتخفيضات وعروض وجوائز ومسابقات، تسبح جميعها في فلك الرحمة والخير والبركة التي تحملها فلسفة شهر رمضان الكريم.

بهذه الروح المعطاءة منافذ البيع الكبرى تُفعل حملات من التخفيضات الكبرى التي ستبدأ الأحد المقبل منتصف يونيو الجاري على أسعار السلع الأساسية والاستهلاكية بنسب تصل إلى 40% وتستمر حتى أواخر شهر رمضان بالتزامن مع طرح المنافذ وعلى رأسها الجمعيات التعاونية أكثر من ثلاثة آلاف صنف بأسعار التكلفة أو الشراء، هذا فضلاً عن الجوائز التشجيعية، محمية بحملات تفتيشية صارمة عبر الدوائر البلدية والاقتصادية وحماية المستهلك وفرض غرامات فورية على الجشعين المخالفين تتراوح بين 5 إلى 100 آلاف درهم.

أكد الدكتور هاشم النعيمي مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد في تصريحات لـ«البيان»، أن الوزارة أنهت كل إجراءاتها التنسيقية مع الجمعيات التعاونية ومنافذ البيع الكبرى على مستوى الدولة لاستقبال شهر رمضان بعروض وخصومات مغرية لأول مرة على غالبية السلع الاستهلاكية والأساسية، مشيراً إلى أن عروض التخفيضات وخصوصاً على سلع شهر رمضان ستبدأ الأسبوع المقبل.

ونوه بأن وزارة الاقتصاد عقدت طوال الأيام الماضية اجتماعات مكثفة مع الدوائر الاقتصادية في الدولة ودوائر البلديات للاستعداد لشهر رمضان عبر القيام بحملات رقابية للتفتيش على كل المنافذ، مشيراً إلى أن الوزارة لن تتردد في فرض عقوبات رادعة على التجار المخالفين في حالة طرحهم سلعاً بأسعار أعلى أو احتكار سلعة معينة.

حملة تخفيضات

ونوه الدكتور هاشم النعيمي مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد بأن الوزارة والدوائر الاقتصادية والبلديات اتفقت مع منافذ البيع الكبرى وعلى رأسها الجمعيات التعاونية على تنفيذ حملة تخفيضات على أسعار العديد من السلع الأساسية والاستهلاكية بنسب تتراوح بين 30% و40% قبل قدوم شهر رمضان بأسبوعي،ن حتى يتسنى للمستهلكين شراء احتياجاتهم بشكل مبكر والحيلولة دون التزاحم على الأسواق قبيل شهر رمضان ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار العديد من المواد الغذائية بسبب كثرة الطلب عليها.

وتوقع الدكتور النعيمي أن تلاقي حملة التخفيضات رضا المستهلكين، مشيراً إلى أن النجاح الكبير لهذه الحملة يعود بشكل رئيسي إلى تعاون منافذ البيع وخصوصاً الجمعيات التعاونية على مستوى الدولة في تنفيذ هذه الحملة، وتوقع أن تخصص منافذ البيع نحو 18.5 مليون درهم خلال العام الماضي كدعم لأسعار العديد من السلع التي ترتفع أسعارها في بلاد المنفذ ضارباً المثل بذلك بصنف قمر الدين، مشيراً إلى أن سعر هذا الصنف لكمية 400 درهم وصلت حالياً في غالبية منافذ البيع إلى 14.7 درهماً بسبب ظروف استيراده الصعبة من سورية، ولفت إلى أن الوزارة اتفقت مع جمعية أبوظبي التعاونية على طرح هذا الصنف بسعر العام الماضي نفسه 4.5 دراهم، وهناك سلع أخرى سيتم تطبيق هذا النهج عليها.

وأشار النعيمي إلى الدور الكبير الذي تلعبه الجمعيات التعاونية في استقرار أسعار السلع في أسواق الدولة، موضحاً أن الإمارات قد تكون الدولة الأولى في المنطقة من ناحية استقرار الأسعار، كما أنها الدولة العربية الوحيدة التي تجري فيها اتفاقات بين وزارة الاقتصاد ومنافذ البيع الكبرى على تثبيت أسعار آلاف السلع، وفي بلاد أخرى رأينا أسعار السلع تضاعفت عدة مرات.

ونوه النعيمي بأن الجمعيات التعاونية ستطرح خلال شهر رمضان المقبل «السلال الرمضانية» بأسعار تتراوح بين 90 درهماً و199 درهماً، مشدداً على أن السلة الواحدة تكفي أســرة تتكــون مــن 4 أفراد لمدة أسبوع، وتوقع أن تزيــد الجمعيات التعاونية من دعمها لسلــع السلال الرمضانيـة خلال الشهر الكريــم بنسبــة 20% مقارنـة بالعــام الماضـي.

موافقات سعرية

وشدد النعيمي على أن وزارة الاقتصاد أخطرت مسؤولي الجمعيات التعاونية ومنافذ البيع الكبري على أنها لم توافق على زيادة أية سلعة منذ بداية العام الجاري، مشيراً إلى أن اللجنة العليا لحماية المستهلك أرجأت خلال اجتماعها الماضي أية موافقات سعرية لما بعد رمضان وبعد استكمال الدراسة المتضمنة الأسباب الحقيقية وراء الزيادة وإذا ما كانت تستحق الموافقة أم لا.

ونوه النعيمي بالشفافية التي تتخذها الوزارة في الإعلان عن الزيادات السعرية مطالباً المستهلكين بالتواصل مع الوزارة للإبلاغ عن أية ارتفاعات سعرية لتغريم المخالفين بغرامات فورية تراوح بين 5 إلى 100 ألف درهم وفقاً لنوع المخالفة، مشيراً إلى أن الوزارة ستقوم عبر برنامج تلقى طلبات زيادة الأسعار إلكترونياً بالرد على هذه الطلبات شريطة أن يتضمن الطلب المعلومات الحقيقية لطلب زيادة الأسعار، وموافقة اللجنة العليا أو رفضها لهذه الطلبات.

عروض ترويجية

وأوضح الدكتور هاشم النعيمي أن الوزارة حصلت على موافقات الدوائر الاقتصادية على إلغاء رسوم العروض الترويجية التي تقدمها الجمعيات التعاونية خلال شهر رمضان المبارك، ونوه الدكتور النعيمي بالدور الرائد للجمعيات التعاونية في خفض واستقرار أسعار السلع الأساسية والاستهلاكية خلال شهر رمضان بصفة خصوصاً وطوال العام بصفة عامة، مشيراً إلى الدور المتميز لجمعية الاتحاد التعاونية في دبي وجمعية الشارقة التعاونية والأخيرة تقدم دعماً للسلع بنحو 5 ملايين درهم، كما تتميز جمعية أبوظبي التعاونية في عروضها الترويجية طــوال شهــر رمضــان.

وأكد أن وزارة الاقتصاد ستنظم جولات يومية لمراقبة الأسواق والعمل على كبح أية محاولات لرفع أسعار السلع الاستهلاكية الأساسية خلال الشهر المبارك، موضحاً أن شهر رمضان يشهد زيادة ملحوظة في أعداد المنافذ التي تقدم خيارات شرائية لسلع رئيسية بأسعار مناسبة ومعقولة للمستهلكين.

وعي استهلاكي

وطالب المستهلكين بعدم التهافت على شراء مستلزمات رمضان والعيد من منتجات وسلع رئيسية بصورة مبالغ فيها، مؤكداً أن جميع السلع متواجدة في الأسواق بصورة كافية.

وأكد أن الوعي لدى المستهلكين يعد أساس التعامل مع المنتجات والسلع عامة والترويجية خصوصاً، مطالباً المتسوقين بالتواصل مع وزارة الاقتصاد عبر الرقم المجاني 600522225 في كل ما يتعلق بأسعار السلع وصلاحيتها،

وجدد مطالبته المستهلكين بإعداد قائمة مشتريات قبل الذهاب لمراكز التسوق، حتى لا يقعوا تحت تأثير العروض والتخفيضات المحفزة للشراء، وأن تكون عملية الشراء سواء أثناء العروض أو من دونها وفقاً لميزانية الأسرة وليس بصورة عشوائية، مع تحديد الأولويات الشرائية.

أبوظبي التعاونية

وأوضح فيصل العرشي نائب المدير العام لجمعية أبوظبي التعاونية، أن الجمعية تقوم بفروعها الـ 11 على مستوى أبوظبي بحملات تخفيضات لأسعار العديد من السلع خلال شهر رمضان، مشيراً إلى أن وجود سلع ستباع بسعر التكلفة أو سعر الشراء دون أن تحقق الجمعية أرباحاً تذكر وذلك على الرغم من الصعوبات التي تواجهها الجمعية بسبب زيادة إيجارات مقراتها داخل مدينة أبوظبي.

وأشار إلى أن الجمعية تعد أحد منافذ البيع الكبرى في أبوظبي والتي تستحوذ على نسبة 35% من السوق في أبوظبي، مشيراً إلى أن الجمعية تستقبل يومياً عدة آلاف من المستهلكين، كما أن الجمعية تنظم من 29 مايو الماضي إلى 30 يوليو المقبل وطوال شهر رمضان مسابقة «إربحوا نصف مليون درهم»، حيث يكون هناك عشرة فائزين لكل منهم 50 ألف درهم وذلك مقابل التسوق بقيمة مائة درهم وستجري السحوبات يوم 3 أغسطس المقبل في فرع الميناء.

انتهاء الاستعدادات

وأوضح يحي محمد مدير المبيعات في جمعية أبوظبي التعاونية، أن الجمعية أنهت استعدادات غير مسبوقة لشهر مضان عبر طرح مئات السلع بأسعار متميزة للغاية فضلاً عن تثبيت أسعار نحو مائة سلعة من العلامات التجارية العالمية خلال شهر رمضان، كما أن الجمعية ستطرح سلع التعاون بانخفاضات تتراوح بين 20 إلى 30٪، إضافة إلى سلع الجمعية والتي تشمل علامات «سندس للمأكولات» و«جيت لمواد التنظيف» و«فريسكا للمنتجات الورقية»، لافتاً إلى استمرار عروض السعر ثابت وسلع بسعر التكلفة وأخرى بسعر الشراء.

وأشار إلى أن الجمعية أعدت خطة للحفاظ على أسعار السلع الرمضانية وتوجيه الدعم لهذه السلع وبيعها بأسعار العام الماضي رغم زيادة السلع بنسبة كبيرة، مدللاً على ذلك بسلعة قمر الدين والتي ارتفع سعر عبوة 400 جرام منها من 4,5 دراهم العام الماضي إلى 14,5 درهماً للعام الجاري، بزيادة 220٪.

وأوضح أن الجمعية ستطرح خلال رمضان نوعين من السلة الرمضانية الأولى تباع بـ99 درهماً والثانية بـ175 درهماً.

استقرار الأسعار

وأشار بسام سكر غالي مدير المبيعات في جمعية العين التعاونية، إلى الأهمية الكبرى لدور الجمعيات التعاونية في استقرار الأسعار خلال رمضان، مشيراً على سبيل المثال إلى أن جمعية العين ستطرح سلعاً بأسعار مخفضة بنسبة 50% إضافة إلى سلتين رمضانيتين، إضافة إلى قائمة السعر ثابت لنحو أكثر من مائة سلعة، وستطرح الجمعية سلال رمضانية بسعر 175 درهماً لـ20 صنفاً والثانية بـ195 درهماً لـ20 سلعة من العلامات المشهورة.

وشدد بسام غالي على أن شهر رمضان المبارك المقبل سيشهد خيارات متنوعة للمستهلكين تتضمن قوائم السلع المفتوحة، ومثبتة الأسعار، وبسعر التكلفة، وبسعر الشراء من المصدر، وأقل من التكلفة، والعروض الخاصة، والسلة الرمضانية، مؤكداً أن هذه الخيارات الشرائية تحد من فرص ارتفاع الأسعار بشكل مفاجئ.

 

تحذيرات من زيادة الأسعار في الشهر الكريم

حذرت إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد منافذ البيع من زيادة الأسعار دون الرجوع إلى الوزارة وخصوصاً في شهر رمضان، وذلك حرصاً من الوزراة على حفظ حقوق المستهلك خلال التعامل مع منافذ البيع في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكدت الوزارة توفير كميات كبيرة من اللحوم والمتوفرة في جميع منافذ البيع بالشارقة، بالإضافة إلى باقي السلع الاستراتيجية والتي تحتاجها الأسرة خلال شهر رمضان، بالإضافة إلى توفير كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه خلال الشهر المبارك وبأسعار منافسة.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتور هاشم النعيمي مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد صباح أمس مع مسؤولي ومندوبي منافذ البيع الكبرى في مدينة الشارقة، وذلك في مكتب وزارة الاقتصاد بالشارقة بحضور صلاح العمودي رئيس قسم حماية المستهلك والرقابة في مكتب وزارة الاقتصاد بالشارقة، كما حضر اللقاء عدد من وسائل الإعلام العربية.

ناقش الدكتور هاشم النعيمي مع مسؤولي ومندوبي منافذ البيع بالشارقة العروض التي سيتم عرضها خلال شهر رمضان، والسلع التي سيتم تثبيتها حتى نهاية عام 2014، كما تناول الاجتماع تحذير وزارة الاقتصاد من رفع الأسعار دون الرجوع إلى الوزارة، وخصوصاً في شهر رمضان المبارك.

كما عرضت كل منافذ البيع المشاركة في الاجتماع وهي المنافذ الكبرى، سلتين من السلع تكفي لأسرة من 5 أفراد لمدة أسبوع على ألا يتجاوز سعر السلة الأولى 100 درهم، والسلة الثانية أقل من 200 درهم،

وقال الدكتور هاشم النعيمي مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد: إن هناك أكثر من 3000 سلعة تم تثبيت أسعارها في نحو 460 منفذاً على مستوى الدولة، أما في مدينة الشارقة فإن هناك 850 سلعة مثبتة، مشيراً إلى أن مراكز البيع الكبرى في الشارقة وهي تقدر بـ85 منفذاً سيتم عرض أكثر من 170 سلة رمضانية خلال شهر رمضان، وبأسعار تنافسية على ألا تزيد السلة الأولى على 100 درهم والسلة الثاني لا تزيد على 200 درهم.

 

«الاتحاد التعاونية»: 15 مليون درهم لدعم السلع

صرح خالد الفلاسي المدير العام في جمعية الاتحاد التعاونية لـ «البيان» عن تخصيص 15 مليون درهم لدعم السلع الغذائية والمنتجات الرمضانية خلال شهل رمضان المبارك، وزيادة عدد ساعات عمل الفروع تلبية لرغبة المتسوقين.

بالإضافة إلى زيادة عدد المنتجات، وذلك من خلال توفير منتجات إضافية جديدة عديدة، حيث سيتراوح عدد السلع الرمضانية ما بين 120 - 150 سلعة رمضانية، منها 70 % منتجات غذائية، بالإضافة إلى عمل سحوبات على بطاقة تميز لتكون «مفاجأة الجمعية للمتسوقين»، مفيداً بأن حماية المستهلك اجتمعت مع إدارة الجمعية بشأن التأكيد على عدم زيادة أسعار السلع خلال شهر رمضان، وتم الاتفاق على تثبيت الأسعار الحالية لكافة السلع، وعلى عكس ذلك، سيتم تخفيض الكثير من السلع من خلال العروض الترويجية.

وأضاف الفلاسي أن الجمعية وفرت دعم ليوم زايد الإنساني بقيمة 200 ألف درهم، من خلال عروض وتخفيضات أقل من سعر التكلفة، معتبر أن هذه بادرة إنسانية نبيلة، وتحرص الجمعية على المشاركة فيها، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لاختيار يوم وفاة المغفور له الشيخ زايد، رجل العطاء والعمل الإنساني الذي يعيش في قلوبنا، وهذه البادرة ستجعل عمله الإنساني مستمراً مدى الحياة.

خدمة الأسر

وقال إن إدارة الجمعية طرحت برامج عدة في رمضان لخدمة آلاف الأسر، ومنها برامج موجهة للأسر المحتاجة ذات الدخل المحدود، وتم التواصل مع وزارة الشؤون الاجتماعية وهيئة تنمية المجتمع وبعض الجمعيات الخيرية بشأن إمداد إدارة الجمعية بأسماء الأسر، بالإضافة إلى الدعم الاجتماعي للأسر المساهمة في جمعية الاتحاد التعاونية، بهدف توفير الاحتياجات الأساسية لهم، من خلال بطاقة الشراء الذكية، مشيراً إلى أنه يتم تعبئة المبلغ المالي تلقائياً من قبل الجمعية مع بداية كل شهر، فضلاً عن عدم ترحيل مبلغ البطاقة إلى الشهر التالي في حالة عدم استخدامه.

وذكر أن مسيرة نجاح الجمعية امتدت لأكثر من 30 عاماً، وأصبحوا من خلالها رواداً في مجال خدمة المجتمع، واستمراراً لهذا الدور المتميز وانطلاقا من شعورهم بالمسؤولية تجاه المساهمين، لذلك تعتزم الجمعيه اطلاق برنامج جديد هوبرنامج مودّه بقيمة 2 مليون و400 ألف، واعتبر الفلاسي أنها مبادرة مجتمعية جديدة أطلقتها الجمعية بهدف دعم الأيتام من أبناء المساهمين، والذين يتقاضون إعانة من هيئة شؤون القصر، حيث خص البرنامج لعدد (1000 يتيم) بمنحهم بطاقة مشتريات بقيمة (400 درهم شهرياً)، ولمدة (ستة أشهر)، على أن يكون عمر اليتيم أقل من 18 سنة، وما زال تحت وصاية والدته، بالإضافة إلى برامجها المجتمعية السابقة.

وحول برنامج مير الاتحاد، أكد الفلاسي أن الجمعية وفرت دعماً لهذا البرنامج بقيمة 5 ملايين و700 ألف درهم، الذي يهدف دعم (1900 أسرة مساهمة) من ذات الدخل المحدود، كمساعدة من الجمعية لهذه الأسر لمواجهة تحديات غلاء المعيشة، وفق الشروط المخصصة للبرنامج، وأهمها أن تكون الأسرة المساهمة تحصل على إعانة مالية من جهة حكومية أو خيرية، وسيكون الدعم بمنح هذه الأسرة بطاقة مشتريات بمبلغ (500 درهم شهرياً)، ولمدة (ستة أشهر).

برنامج عيالنا

ووفرت الجمعية دعماً لبرنامج عيالنا بقيمة مليون و920 ألف درهم، والذي يهدف إلى دعم حديثي الولادة من أبناء المساهمين، وذلك بمنحهم بطاقة مشتريات بمبلغ (400 درهم) لعدد (800 طفل) من مواليد سنة 2014 بشكل شهري، ولمدة (ستة أشهر)، بالإضافة إلى برنامج رحمة بمبلغ إجمالي وقدره 600 ألف درهم، والذي يهدف إلى دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من المساهمين وأبناء المساهمين لعدد (200 أسرة مساهمة)، بمنحهم بطاقة مشتريات بقيمة (500 درهم شهرياً)، ولمدة (ستة أشهر)، ووفق الشروط المخصصة للبرنامج، وخصصت الجمعية مبلغ 10 ملايين و620 ألف درهم للمساهمات المباشرة للأعضاء.

وأضاف أن الجمعية تسعى لأن تكون الأفضل دائماً في تقديم أجود المنتجات الاستهلاكية بأسعار متميزة، بما يجاوز توقعات العملاء، وذلك من خلال التوسع الدائم واتباع سياسات متطورة، وفعالية التنفذ بأحدث التقنيات والأنظمة الحديثة بإدارة وطنية متميزة، ورفع كفاءة خدمة العملاء، وذلك بما يضمن توسيع قاعدة المستهلكين، وحماية المستهلك من تقلبات السوق، وتحقيق أفضل الأرباح للمساهمين المواطنين، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للدولة، ويعظم دور الجمعية في تقديم المنافع والمساعدات الاجتماعية.

دعم الكوادر

وقال الفلاسي إن الهدف الاستراتيجي للجمعية هو تطوير ودعم الكوادر البشرية، من خلال اتباع سياسة فعالة لتطوير أداء الكوادر البشرية المواطنة، وتحقيق زيادة مطردة في نسبة التوطين، بما يمكن من التوطين الكامل للوظائف بالجمعية، ويرفع كفاءة تشغيل العمليات والمهام.

وقال إن الجمعية بدأت في تنفيذ خطتها لشهر رمضان، التي أعدتها قبل ثلاثة أشهر من الشهر الكريم، وتتضمن تخزين السلع الاستهلاكية بكميات كبيرة، مثل الأرز والسكر والطحين والزيت واللحوم والدجاج، مؤكداً أن الجمعية باستطاعتها تغطية احتياجات مستهلكي الدولة من المنتجات الاستهلاكية كافة، خاصة الأرز بجميع أنواعه والدجاج، مشيراً إلى أن الجمعية تستورد ثلاثة أصناف من الدجاج المثلج، ويتراوح وزنه من 800 إلى 1400 غرام، بالإضافة إلى استيراد 6 أنواع من الأرز، من بينهم التايلندي والهندي والمصري.

وأشار إلى أن هذه السلع تتوفر في مستودعات الجمعية وعلى أرففها قبل وطوال شهر رمضان، مؤكداً عدم ارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك وبداية الدراسة، لأنه الأمر الذي يدعو المستهلكين إلى التساؤل والتخوف من نفاد السلع الاستهلاكية أو ارتفاع أسعارها، مشيراً إلى أن التجار الذين يفكرون في رفع السعر أو الاتجار بهذه السلع وجني الأرباح، سوف يتم تبليغ وزارة الاقتصاد عنهم من قبلنا.

كما توقع زيادة حجم مبيعات الجمعية خلال شهر رمضان، نتيجة إقبال المستهلكين، خاصة بعد العروض والحملات التي تقدمها الجمعية على مدار العام، وتزداد في شهر رمضان، مؤكداً أن الجمعية لن تعاني من أي نقص في المواد الاستهلاكية خلال شهر رمضان المقبل، حيث تم الاستعداد لسد حاجة السوق المحلية، وبأسعار تنافسية، عبر الاستيراد المباشر للكثير من السلع الغذائية.

 

«أم القيوين التعاونية»: سلالنا الرمضانية الأسبوع المقبل

أكد محمد كوتي مراقب بجمعية أم القيوين التعاونية أن الجمعية ستعمل على توفير كافة السلع الغذائية وكذلك عمل سلال رمضانية ابتداء من الأسبوع المقبل بأسعار مناسبة تخفيفا على جمهور المستهلك وأسوة بمنافذ البيع الكبرى في الإمارة، لافتا إلى أن الأسعار ثابتة في الجمعية لكافة السلع الغذائية ومتوفرة منها الأرز التايلاندي 5 كيلو يباع بـ 35 درهما والطحين رقم ( 1 ) 50 كيلو يباع بـ 98 درهما وزيت ( حياة ) 45 للكرتونة الواحدة و( صن فلو ) الكرتونة تباع بـ 125 وتحوي 4 عبوات.

وطالب مواطنون ومستهلكون في أم القيوين بضرورة تفعيل جمعية أم القيوين التعاونية وتنشيطها وطرحها كأسهم حتى يقبل عليها المواطنون ويستفيدون من خدماتها، إضافة إلى فرص العمل التي توفرها، إضافة إلى توفير كافة السلع الأساسية والضرورية كالأرز والطحين والزيوت بمختلف أنواعها وبأسعار منافسة وتشجيعية أسوة بالجمعيات التعاونية المنتشرة في كافة الإمارات، مبينين أنه كلما اقترب شهر رمضان المبارك ترتفع الأسعار في كافة المواد الغذائية، وأن بعضها يختفي من الأسواق تمهيدا لرفع أسعارها، مطالبين لجنة حماية المستهلك في الإمارة بضرورة مراقبة الأسعار قبل حلول شهر رمضان المبارك.

يقول المواطن عبدالله بن فاضل من أم القيوين إن منطقة السلمة تشهد حركة عمرانية متواصلة الأمر الذي يتطلب إنشاء جمعيات تعاونية يساهم فيها المواطنون ومن ثم توزع عليهم أرباح سنوية كما هو معمول به في الجمعيات المتوافرة في الإمارات المجاورة.

وأضاف إن عدم وجود جمعية تعاونية في منطقة السلمة يضطر كثير من المواطنين والمقيمين للتوجه إلى داخل المدينة من أجل التسوق الأمر الذي يهدر أوقاتهم، مطالبا في الوقت ذاته بضرورة إنشاء جمعية تعاونية خارج المدينة لكي تخدم المتسوقين في المناطق النائية.

توسيع قائمة السلع

ويقول خلفان بن صرم إن معظم المستهلكين في أم القيوين يتسوقون في الإمارات المجاورة نظرا لعدم توافر متاجر متنوعة وجمعيات تعاونية كجمعية الاتحاد وأسواق عجمان داخل المدن وخارجها في منطقة السلمة والفلج، كما يجب توسيع قائمة السلع في جمعية أم القيوين التعاونية لتشمل كل الضروريات.

ويشاركهم في الرأي المواطن محمد يونس الذي أكد أن أم القيوين تشهد تطورا ملحوظا وامتدادا عمرانيا مشهودا ولكن ذلك التطور لم يواكبه زيادة في عدد المتاجر الكبرى والتي من شأنها أن توفر الوقت والجهد على المواطنين من تكبد المشاق إلى الذهاب إلى الأسواق الأخرى خارج الإمارة.

 

«رأس الخيمة التعاونية»: عروض نوعية في 6 أفرع

أنهت جمعية رأس الخيمة التعاونية بعض استعداداتها لشهر رمضان المبارك، في ما يختص بتقديم سلال رمضانية للمنتجات الغذائية والاستهلاكية الخاصة بها، وتلك المنتجات التي تقدم من خلال الجمعية من مؤسسات خيرية وحكومية سواء لشهر رمضان المبارك أو خلال العام كاملاً، حيث ستقدم عروضاً نوعية في كل فروع الجمعية الست المنتشرة في رأس الخيمة في منطقة النخيل، والرمس، وأذن، والظيت الجنوبي، والظيت الشمالي، ومنطقة رأس الخيمة.

وقال محمد الشمسي رئيس مجلس إدارة جمعية رأس الخيمة التعاونية، إن جمعية رأس الخيمة التعاونية حريصة كل الحرص على تقديم عروض نوعية لزبائنها خلال شهر رمضان المبارك، تقدم خلاله منتجات بكميات ونوعيات ممتازة من كل الأنواع خاصة تلك التي يحتاج إليها المستهلك بصورة خاصة خلال شهر رمضان المبارك، لذلك فقد خصصت مجموعة من العروض الخاصة بزبائنها بشكل عام، وأخرى خاصة بزبائن معينين مثل العسكريين وأصحاب بطاقات الجمعيات الخيرية.

ففي ما يختص برواد الجمعية فقد قدمت عروضاً لمكتب اقتصاد رأس الخيمة عبارة عن سلتين غذائيتين بمختلف المنتجات الغذائية التي يحتاج إليها المستهلك في شهر رمضان، أما عن العروض الأخرى فهي خاصة بفئات أخرى وجهات متعاونة تقدم عروض طوال العام مثل جمعية رأس الخيمة الخيرية وجمعية بيت الخير.

حيث يحصلون على تخفيض قيمته 2% من قيمة المواد، أما عن عروض رمضان فقد تم الاشتراك مع جمعية الهلال الأحمر لتقديم عروض خلال شهر رمضان تصل إلى 2%، كذلك فقد قدمت ثلاث سلالاً للعسكريين قيمة الأولى 1200 درهم، وقيمة الثانية 1500 درهم، وقيمة الثالثة 1700 درهم.

ونفى رئيس مجلس إدارة جمعية رأس الخيمة التعاونية، أن تكون الجمعيات التعاونية لا تحقق المطلوب منها في خدمة المستهلكين، مؤكداً أن بعض الخصومات تصل عندهم إلى 50%، وأن بعض المنتجات لا يمكن تخفيض أسعارها لارتباطها بتكلفة الإنتاج، مبيناً أن أرباح الجمعية السنوية تشير إلى عدم تحقيقها أرباحاً طائلة لأنها لا تضع الربح في أولوياتها، حيث بلغت عام 2014، 13% موزعة ما بين عائد للمساهمين و10% أرباح مالية.

وقال احمد حسن موظف متقاعد إنه يرى أن الجمعيات التعاونية في رأس الخيمة وجهة جيدة وخيار طيب للمواطنين في الإمارة في ظل انتشار افرعها في كل المناطق، إضافة إلى الدعم الكبير الذي تلاقيه السلع من خلال دعم الحكومة والجهات الخيرية، أما أم علي فترى أن على الجمعيات التعاونية أن تكون اكثر تعاوناً وأن تخفض الأسعار اكثر من ذلك لأن بعض السلع يتفوق سعرها في الجمعية عن باقي منافذ البيع.

 

شفافية

شدد النعيمي على الشفافية التي تتخذها الوزارة في الإعلان عن الزيادات السعرية، مطالباً المستهلكين بالتواصل مع الوزارة للإبلاغ عن أية ارتفاعات سعرية لتغريم المخالفين بغرامات فورية تراوح بين 5 إلى 100 ألف درهم وفقاً لنوع المخالفة، مشيراً إلى أن الوزارة ستقوم عبر برنامج تلقي طلبات زيادة الأسعار إلكترونياً بالرد على هذه الطلبات شريطة أن يتضمن الطلب المعلومات الحقيقية لطلب زيادة الأسعار، وموافقة اللجنة العليا أو رفضها لهذه الطلبات.

 

تركيز

من السلع التي تم التركيز على استيرادها قبل رمضان، منها الورقيات، الطماطم، الخيار، البطاطس، البصل، الكوسة، الفلفل الرومي، الباذنجان، الخس، وغيرها من الخضار وبعض أنواع الفاكهة المستوردة، ومخزون الجمعية من المنتجات والسلع الغذائية، به ما يكفي لتلبية احتياجات عملائنا الكرام طيلة الشهر الكريم، لـ 3 أضعاف، أما باقي المنتجات فلا تغيير بالنسبة للمخزون.

Email