مدير إدارة عمليات المطارات لـ«البيانب:

1723 ضبطية للجمارك في مطار دبي 2013

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف علي المقهوي مدير إدارة عمليات المطارات في جمارك دبي، لـ"البيان" عن إجمالي ضبطيات الإدارة في عام 2013، التي بلغت 1723 ضبطية، ومن أبرز الضبطيات تهريب المواد المخدرة 220 ضبطية، كما شملت الضبطيات الأدوية المقيدة، والبضائع المقلدة، والوثائق المزورة، والأسلحة وملحقاتها، والبطاقات الائتمانية المزورة، وتهريب البضائع الممنوعة، إضافة إلى الأدوات المستخدمة في أعمال السحر والشعوذة، والتهرب من دفع الرسوم الجمركية، ومحاولة إدخال المواد المنافية للآداب، تهريب الساعات الثمينة لماركات عالمية عبر مطارات دبي.

طرق الإخفاء

وقال المقهوي إن المهربين لجأوا لطرق متعددة منها بلع كبسولات المخدرات في الاحشاء، وتهريب الممنوعات في حقائب السفر والحقائب اليدوية وأجهزة الهواتف النقالة والملابس وغير ذلك من الوسائل التي يحاولون من خلالها تضليل أفراد الجمارك، مؤكدا ان الجمارك دائما بالمرصاد لهذه المحاولات التي تستهدف الكسب السريع غير المشروع والتأثير على صحة أفراد المجتمع والاضرار بمصالح الشركات والاقتصاد الوطني.

لغة الجسد

وقال المقهوي: بلغت ضبطيات الأحشاء (18) ضبطية، ويتم اكتشافها عن طريق إلمام المفتشين بلغة الجسد وبروز علامات الارتباك والقلق على المسافر الأمر الذي يستدعي اللجوء إلى التفتيش اليدوي وتحويل المسافر إلى جهاز كشف الأحشاء.

وأوضح أن المهربين يتبعون التخفي عن أعين الرقيب عند مرورهم في منطقة الجمارك بمباني مطارات دبي ولكن أفراد جمارك دبي كانوا لهم بالمرصاد، إذ أن الخبرة الطويلة في مجال العمل الجمركي وكشف محاولات التهريب تحول دون تحقيق الأحلام الوردية للمهربين، حيث يعمد هؤلاء إلى ابتكار طرق جديدة في كل مرة، منها إخفاء المواد المخدرة في الملابس الداخلية وجيب البنطلون، وفي قاع الحقائب الكبيرة مع ابتكار جيوب سرية لها، والحقيبة اليدوية، وفي الكراتين، إضافة إلى إخفائها في الأحشاء بالنسبة للمخدرات، وفي علب السجائر والهواتف المتحركة، وفي الأحذية وغيرها.

دورات تدريبية

وأوضح أنه يتم إلحاق المفتشين الجمركيين في دورات تدريبية وورش عمل توعوية عن أنواع المخدرات وطرق تهريبها، والمراقبة الميدانية في قضايا المخدرات، وكشف أساليب التزويد والتزييف، ولغة الجسد، وتنمية الحس الأمني والتعامل مع المواد الخطرة والمتفجرات، بالإضافة إلى دورة عن فن تفتيش الأشخاص والأمتعة، ومهارات الاتصال الفعال ومهارات التفاوض والحوار والإقناع، بالإضافة الى صقل مهارات المفتشين الجمركيين بإلحاقهم في دورات تخصصية عن كشف أساليب التزوير والتزييف، ومهارات التعامل مع الدبلوماسيين وكبار الشخصيات،.

بالإضافة إلى دورة عن فن تفتيش الأشخاص والأمتعة، ومهارات الاتصال الفعال والحوار والإقناع، ودورة أساليب التجارة العالمية وأسلوب التعامل الحضاري مع المسافرين، ودورات إدارية لإعداد كتابة محاضر الضبط الجمركي ومهارات تقديم الخدمة المتميزة للعملاء وورش عمل أنظمة الإفصاح ودورة إدارة الأزمات والطوارئ وتنمية القدرة على التفكير الإيجابي والإبداعي، والسياسة الحديثة للإدارة وتحديد الأولويات وإدارة الوقت وضغوط العمل.

وسائل وأساليب

وأضاف مدير إدارة عمليات المطارات في جمارك دبي أن المسافرين المهربين لجأوا إلى وسائل وأساليب للتهريب في محاولات منهم للتمويه على الجمارك، منها الملابس الخارجية أو الداخلية، وكذلك الأحشاء، وحقائب السفر، وحقائب اليد، وجيوب الملابس، وحافظات النقود، وعلب السجائر، وغيرها.

وقال المقهوي انه رغم هذه الأساليب الملتوية للتهريب، فإن فطنة مفتشي جمارك دبي كانت لهؤلاء المهربين بالمرصاد، وحالت دون إتمام عملياتهم غير المشروعة، مؤكداً تمتع المفتشين بيقظة بالغة، وحس أمني عالٍ تجاه عمليات التهريب، حيث يتم الحاقهم بدورات متخصصة في طرق التفتيش والتعرف على أصناف وأنواع المخدرات والمواد المقيدة ووسائل التهريب المحتملة، إضافة الى تزويدهم بأحدث أجهزة الفحص والتفتيش، مؤكداً حرص جمارك دبي على تحقيق رؤيتها في ان تصبح الدائرة الجمركية الرائدة في العالم الداعمة للتجارة المشروعة.

آليات

 

ذكر علي المقهوي أن عملية التفتيش تكون وفق آليات محددة وذلك لحمايه المجتمع وسلامته وتسهيل اجراءات دخول وخروج المسافرين عبر مطارات دبي مشيرا إلى أنه في حال الاشتباه في مسافر يتم تحويله الى التفتيش بطريقة فنية وذلك لتأخيره، كما يتم ضيافته حتى يظهر انه مهرب عن طريق الاحشاء.

ومثالا على ذلك تم الاشتباه في احد المسافرين فتم تفتيشه ولم يتم العثور على اي ممنوعات في محتويات حقائبه ولكن القلق والتوتر جعلونا نشك فيه، لذلك قمنا بضيافته وإعطائه الطعام والشراب ومن كثرة الضغط عليه شعر بتقلصات واعترف ان بداخل احشائه مخدرات وتم تحويله الى المستشفى لاستخراج ما في احشائه.

Email