لبنى القاسمي تبحث مع مسؤولين دوليين تعزيز التعاون الإنمائي والإنساني

ت + ت - الحجم الطبيعي

بحثت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي تعزيز قنوات التعاون والشراكة في دعم جهود التنمية الدولية مع عدد من المسؤولين الدوليين وآليات تعزيز علاقات التعاون المشترك بين الإمارات وهولندا وذلك خلال مشاركة معاليها أخيراً في الاجتماع رفيع المستوى للشراكة العالمية من أجل تعاون إنمائي فعّال والذي عقد بالمكسيك منتصف الأسبوع الماضي.

وحضر الاجتماع وفد الدولة المرافق لمعاليها وضم كلاً من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة دبي للعطاء ومؤسسة الإمارات لتنمية الشباب. وبحثت معالي الشيخة لبنى القاسمي خلال اجتماعها مع ليليان بولمن وزيرة التجارة والتعاون التنموي في هولندا سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال المساعدات الإنمائية والإنسانية.

المخيم الإماراتي

وعرضت معاليها جهود دولة الإمارات في الاستجابة للأزمة السورية من خلال المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين في منطقة مريجيب الفهود والدول المستضيفة للمتأثرين من الأزمة إلى جانب استجابة الدولة للاجئين السوريين في لبنان من خلال المؤسسات الإماراتية متمثلة بمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالإضافة إلى جهود مؤسسة دبي العطاء في تقديم برامج التعليم الابتدائي في دول العالم.

والتقت معاليها وإيريك سولهم رئيس لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وبحثا آليات تعزيز علاقات التعاون بين دولة الإمارات واللجنة.

وأشارت معالي وزيرة التنمية والتعاون الدولي خلال اللقاء إلى أهمية توثيق المساعدات المقدمة من الإمارات للعالم الخارجي لدى اللجنة وإتباعها لأفضل الممارسات الدولية المعمول بها لدى اللجنة إضافة لمعايير الرقابة والتقييم ودور اللجنة في مساعدة دولة الإمارات في بناء نظام للتوثيق والرقابة والتقييم.

وقال رئيس لجنة المساعدات الإنمائية: إن دولة الإمارات تلعب دوراً محورياً في التنمية الدولية وتقدم نموذجاً يحتذى به في المنطقة.. مرحباً برغبة دولة الإمارات بالانضمام للجنة المساعدات الإنمائية كعضو مشارك ليكون لها صوت جديد يسمع وتجربة يحتذى بها وستلعب دوراً مهماً خلال الاجتماعات والمناقشات الدائرة في اللجنة.

إشادة دولية

وتطرق النقاش للاستجابة الإنسانية لسوريا وتعهد دولة الإمارات الأخير بدعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية والتي قوبلت بالإشادة الدولية. وأشار رئيس لجنة المساعدات الإنمائية إلى أن دولة الإمارات استطاعت جذب المجتمع الدولي بأسره بعد تحقيقها نسبة 1.25 في المائة من المساعدات الرسمية بالمقارنة بالدخل القومي الإجمالي وهو ما سيدفع الدول المانحة لإتباع نهج دولة الإمارات في الالتزام بتحقيق التعهدات الدولية.

على صعيد متصل ناقشت معالي الشيخة لبنى القاسمي مع هيلين كلارك رئيسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آليات تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والبرنامج. وتوجهت هيلين كلارك بالشكر لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لدعمها المادي خلال المؤتمر الثاني للمانحين والذي سينفذ تماشياً مع خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لسوريا.

وشهد اللقاء مناقشة الأهداف الإنمائية للألفية وكيفية تحقيق الدول لتلك الأهداف وارتباطها لما بعد عام 2015، حيث أشارت رئيسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن البرنامج يتعاون مع القمة العالمية للاقتصاد الأخضر لعام 2014 والتي استضافتها دبي الشهر الجاري.

وحضر الاجتماعات الثنائية كل من سلطان محمد الشامسي وكيل الوزارة المساعد للتنمية الدولية ونجلاء محمد الكعبي وكيل الوزارة المساعد للتعاون الدولي وطارق القرق المدير التنفيذي لمؤسسة دبي العطاء وعبد الله الخزرجي مدير إدارة سياسات المجتمع بمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.

برامج بناء القدرات

 

اجتمعت معالي الشيخة لبنى القاسمي مع مساعد الأمين العام لشؤون الاجتماعية والاقتصادية للأمم المتحدة وو هونج بو، وناقشا سبل التعاون بين الوزارة والمنظمة في برامج بناء القدرات والحوار في سياسات التنمية.

وثمن ووهونج بو الخطوات الكبيرة للدولة في مجال توثيق المساعدات الخارجية، مؤكداً أهمية هذه الخطوة في بناء قاعدة من البيانات الضرورية لتقييم أثر المساعدات وتوجيه سياسات الدول.

Email