تطبيق يتيح قياس مؤشرات الأداء ومعرفة الأعطال المتكررة

«اتحادية الكهرباء» تطلق خدمة «أبلغنا» الذكية للطوارئ

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء خدمة «أبلغنا» وهي تطبيق ذكي لخدمة الطوارئ تتيح لجميع المتعاملين في المناطق التابعة للهيئة الإبلاغ عن الأعطال عبر الهواتف الذكية من خلال التطبيق الذي يتميز بسهولة الاستخدام، وسيتم عرضه في الدورة السادسة عشرة من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس 2014».

وقال محمد صالح، المدير العام للهيئة الاتحادية للكهرباء والماء لـــ «البيان» إن التطبيق يتيح للهيئة قياس مؤشرات الأداء، حيث توجد فترات إصلاح معتمدة لكل نوع من أنواع الأعطال وهذا النظام يتيح للهيئة معرفة مدى الالتزام بهذه الفترات، إلى جانب توفير التقارير وتصنيف نوعية الأعطال وفقاً للبلاغات المسجلة في النظام، إضافة إلى معرفة الأعطال المتكررة في أي شبكة أو منطقة والعمل على صيانتها أو إحلالها، فضلاً عن أن التطبيق يتميز بسهولة الاستخدام وسيتم ربط المتعاملين مع النظام، بحيث يتم إفادتهم بحالة البلاغ عبر رسائل نصية قصيرة.

أجهزة

وأشار إلى أن المتعاملين يمكنهم الإبلاغ عن أي عطل من خلال التطبيق وبمجرد الإبلاغ يتلقاه الفني على الفور بواسطة جهاز محمول خاص بالطوارئ قامت الهيئة بتوزيعه على الفنيين المناوبين، الذين يستلمون البلاغات مباشرة بمجرد تسجيلها في النظام من قبل مركز الطوارئ أو من قبل المتعامل عبر تطبيق «أبلغنا» لتغطية جميع المناطق التابعة لها.

ويتعرف الفني إلى العطل وموقعه الجغرافي من خلال نظام «جي بي إس»، ويتم إرسال رسالة نصية للمتعامل بتلقي بلاغه من قبل قسم الطوارئ، ثم يتوجه الفني إلى مكان العطل، ويتم إصلاحه، وبعد الانتهاء ترسل رسالة نصية للمتعامل تفيد أن العطل تم إصلاحه.

مراقبة

وأوضح مدير عام الهيئة أن التطبيق يتيح لمركز الطوارئ مراقبة جميع البلاغات المفتوحة التي يتم العمل على إصلاحها بواسطة شاشة مراقبة توضح الخريطة الجغرافية لجميع البلاغات وتمكن مشرف الطوارئ من متابعة عمله الفني في إصلاح العطل منذ بداية البلاغ وحتى إقفاله، كما يتيح التطبيق معرفة الحالات المتأخرة أو الحالات التي تطلبت وقتاً أكثر من الوقت المطلوب في عملية الإصلاح.

تعريف

وذكر أن الهيئة سوف تقوم بتعريف جميع متعامليها بهذه الخدمة من خلال خطة تسويقية تتضمن إرسال رسائل نصية لجميع المستهلكين التابعين لها، إلى جانب إعلانات في وسائل الإعلام المختلفة وتوزيع بروشورات حول التطبيق وآلية التعامل معه مع فواتير الكهرباء والماء.

حزمة خدمات

 

نوه محمد صالح بأن الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء سوف تطلق خلال الربع الثاني من العام الجاري حزمة من خدماتها عبر تطبيقات ذكية، من خلال الهواتف المتحركة، وتشمل هذه الحزمة خدمات السداد والاستعلام عن الفواتير ونسخ من الفواتير السابقة وكشف الحساب، إلى جانب بيانات الاستهلاك والسدادات السابقة، وتقديم الشكاوى والاقتراحات، إضافة إلى إعادة الخدمة المقطوعة، وبراءة الذمة والفاتورة الخضراء «الإلكترونية». https://www.dropbox.com/sh/e0sltm5betijmga/2RjPBNrQ-rرأي

قمة خضراء.. حياة أفضل

سعيد الطاير

باتت الطاقة مسألة هامة تدخل في صلب الأجندة الوطنية للحكومات في العالم من أجل مواصلة السير نحو خطى التقدم والازدهار وتحقيق الرقي والرفاهية للشعوب، لا سيما وأنها تشكل المحرك الأساسي لتسيير الأمور الحياتية. وهنا يجب أن يكون هناك أداء متوازن بين البحث عن مصادر جديدة للطاقة من جهة والحفاظ على النظام البيئي من جهة أخرى.

لقد بدأت نسائم الاقتصاد الأخضر تهب على العالم العربي في إطار الحرص الشديد على الانتقال نحو نهج جديد في التنمية يؤمن الاستدامة والاستقرار، في البيئة كما في الاقتصاد، ومعالجة نقاط الضعف في الاقتصادات العربية من وضع حد لظاهرة الفقر والبطالة، وتحقيق الأمن الغذائي لضمان استقرار مجتمعاتنا وأمنها.

ونرى أن التحول نحو الاقتصاد الأخضر لم يعد خياراً بل التزام ضروري لتأمين مسار صحيح نحو تنمية مستدامة ومستقبل مشرق للإنسان والإنسانية.

ونفخر في الإمارات بقيادة رشيدة أحدثت توازناً بين التقدم الاقتصادي والحفاظ على البيئة، إذ تمثل ذلك بإطلاق رؤية دبي 2021 الطامحة إلى إقامة اقتصاد متنوع قائم على المعرفة والابتكار، كما أطلق سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، العديد من المبادرات بما فيها استراتيجية التنمية الخضراء تحت عنوان "اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة".

كما شملت هذه التطورات في منظومة البيئة المستدامة الإمارات الأخرى حيث أطلقت أبوظبي مدينة مصدر التي تعتبر من أكثر مدن العالم استدامة، فهي مركز واعد للطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة يوفر بيئة تدعم الابتكار وروح الريادة. و

في هذا الصدد، سيكون العالم على موعد مع انطلاق القمة العالمية للاقتصاد الاخضر التي تعتبر أولى القمم المتمحورة حول الاقتصاد الأخضر والتي تستضيفها إمارة دبي. ويشارك فيها نخبة من صناع القرار وقادة الدول والذين تجمعهم أهداف سامية تتمثل بإزالة العراقيل أمام مسيرة التوجه نحو الاقتصاد الأخضر.

هي قمة ليست كغيرها من القمم، تختلف عن سابقاتها في الجوهر والمضمون. ويكمن تمايزها في تسليطها الضوء على الفرص والإمكانات المنبثقة عن الاقتصاد الأخضر، وتغيير بعض المفاهيم الخاطئة حول جدوى اعتماد مقومات الاقتصاد الأخضر وما يترتب عليه من عوائد مالية وبيئية واجتماعية وحتى سياسية. وتأتي هذه القمة مكملة لرؤية دولة الإمارات الرامية إلى خلق مستقبل مستدام.

ونحن في هيئة كهرباء ومياه دبي لا يسعنا إلا أن نقف ممتنين لقيادتنا الرشيدة التي رسمت لنا ببصيرتها الفذة وحكمتها نهجاً جعلنا في مصاف الدول المتقدمة، ونكون مثالاً يُحتذى به في إطار جهودنا لخلق بنية اقتصادية خضراء تحفظ عراقة ماضينا وتألق حاضرنا وإشراقة مستقبلنا لما فيه من خير للبيئة والإنسان معاً.

Email