تشمل 3 برامج لتطوير مهارات الشباب مهنياً

مبادرة ماجد بن محمد تدرب 60 مواطناً ومواطنة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف مروان بن بيات، المدير العام للمكتب الخاص لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم لـــ "البيان" أن الزيادة في عدد المتقدمين في الدورة الثالثة لمبادرة ماجد بن محمد لتدريب المواطنين، أعطى اللجنة المنظمة الفرصة للتعاقد مع شركاء استراتيجيين جدد وتدريب المواطنين في مقار شركاتهم، لافتا إلى أن المبادرة أنهت مؤخراً تدريب دفعة جديدة من الشباب فاق عددهم 60 مواطناً ومواطنة، وأن عملية تدريب الشباب المواطنين مستمرة من خلال المبادرة.

وأوضح أن الدفعة الجديدة تم تدريبهم في مجال إدارة الأعمال، نظم المعلومات، التسويق، والهندسة، والفنون، لافتاً إلى أن المبادرة تركز على تدريب جميع الطامحين من 18-35 سنة من حملة الشهادة الثانوية فما فوق بهدف تطويرهم المهني.

وأوضح أن مبادرة ماجد بن محمد لتدريب المواطنين تشمل ثلاثة برامج رئيسية هي برنامج التدريب الوظيفي وبرنامج ورش العمل التطويري وبرنامج الفعاليات التدريبي تسعى جميعها لتطوير مهارات المواطنين في القطاعين العام والخاص من خلال البرامج المتنوعة.

وأشار إلى أن برنامج التدريب الوظيفي يمنح الشباب المواطنين تدريبًا للمهارات الوظيفية والإدارية الأساسية التي تساعد على رفع الإنتاجية المهنية والتفوق الوظيفي في مقار كبرى الشركات العالمية والوطنية بإشراف موظفيها الأكفاء لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، فيما يتيح برنامج ورش العمل التطويري لهم فرصة حضور دورات رائدة حول مهارات مختلفة تؤهلهم لتحقيق أفضل الممارسات الوظيفية يقدمها مجموعة من الخبراء في مجال التطوير والإبداع الوظيفي.

أما برنامج الفعاليات التدريبي فيهدف إلى إعداد مجموعة من الكوادر الوطنية الرائدة في مجال إدارة المبادرات أو الفعاليات المقامة في دبي ويكون ذلك عن طريق إعطائهم الفرصة للمشاركة في إحدى المبادرات التي يقوم بها المكتب الخاص لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم أو أي من الفعاليات والمهرجانات المقامة في دبي بالتعاون مع مؤسسات عدة.

وذكر أن المبادرة لا تقتصر على مجال تخصصي واحد، ولكن تقوم اللجنة المنظمة بدراسة احتياجات سوق العمل بشكل دوري لتغطية المجالات كافة .

وفيما يتعلق بأهمية التدريب في الوظيفة المستقبلية أوضح بن بيات أن التدريب يزيد الباحثين عن العمل بالخبرة الوظيفية والعملية، لأن التعليم الأكاديمي يقتصر بالجانب النظري لتخصصاتهم، والشباب بحاجة للخبرة التي تمكنهم من المنافسة بإبداع في سوق العمل.

ولفت إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين شركاء المبادرة واللجنة المنظمة بحيث تقوم الشركة بإعداد جدول تدريبي كامل لهم ويقوم فريق العمل بمتابعة المتدربين طوال الثلاثة أشهر والزيارات الميدانية لهم.

فرص أفضل

من جانبها قالت دينة الهاشمي، تنفيذي مشاريع لدى المكتب الخاص لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم إن مبادرة ماجد بن محمد لتدريب المواطنين انطلقت في 2011 لحاجة سوق العمل المحلي إلى خريجين ذوي خبرة عملية في مجال العمل الاحترافي، والتي تسعى لمنحهم فرصاً أفضل عند البحث عن الوظيفة.

وأضافت إن شركاء المبادرة في الدورة الثالثة هم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو"، "ميديكلينيك"، موانئ دبي العالمية، مجموعة السركال، مجموعة س.س. لوتاه، مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، الإمارات الإسلامي، معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، جامعة زايد، دبي لمشاريع الطيران الهندسية، مجموعة العباس، سيركو، مدينة دبي الطبية، ومؤسسة الجليلة، شركة اي بي بي، جمعية الاتحاد التعاونية، ومركز دبي للتطوع، دبي ورلد سنترال. وأشارت إلى أنه سيتم الإعلان عن شراكات جديدة قريباً والتي تلبي طلب المهن والدراسات الجديدة التي تليق بمتطلبات سوق العمل.

تعزيز الكفاءة

بدوره قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، أحد شركاء المبادرة: "تنمية الإمكانات الإماراتية في الحقل الطبي هو أحد الأركان التي تقوم عليها مؤسسة الجليلة، ونحن سعداء بأن نكون مساهمين في مبادرة ماجد بن محمد لتدريب المواطنين التي تسعى إلى تعزيز كفاءة الجيل المواطن الشاب ليحقق النجاح في بيئة عمل تنافسية. هدفنا في مؤسسة الجليلة هو الارتقاء بمكانة دبي ودولة الإمارات في مجال البحث والابتكار الطبي إلى المستويات الرائدة عالمياً التي تبوأتها في العديد من القطاعات الاقتصادية".

 

تقدير

برعاية كريمة من سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، يتم سنوياً تكريم الشباب المواطنين ممن أنهوا تدريبهم في الشركات والمؤسسات المختلفة وذلك في حفل مميز يقام بمركز دبي التجاري العالمي مع الإعلان عن الدورة الجديدة للمبادرة.

Email