الفائزون بجائزة الشيخة فاطمة للشباب العربي يستعرضون تجاربهم الإبداعية

الملكة نور تشكر «أم الإمارات» على رعايتها للشباب

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وجهت الملكة نور الحسين مؤسِّسة ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة الملك الحسين في المملكة الأردنية الهاشمية، الشكر والامتنان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية، لجهود سموها في دعم قضايا المرأة والشباب العربي.

جاء ذلك في رسالة شكر وجهتها أمس لسمو الشيخة فاطمة خلال حضورها مؤتمر أفضل الممارسات الذي يعقد على هامش تكريم الفائزين والفائزات بجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية في الدورة الثانية 2013. وكانت سمو الشيخة فاطمة قد كرمت الملكة نور أمس الأول، لفوزها في الفئة الرابعة من الجائزة، وهي فئة الشخصية الداعمة لقضايا الشباب العربي على المستوى العربي.

وقالت الملكة نور «السعادة تغمرني بوجودي في بلدي الثاني دولة الإمارات الشقيقة، وأشعر بكل الفخر والاعتزاز وأنا أتسلم هذه الجائزة من اليد الكريمة لأم الإمارات التي لطالما تميزت بدعمها المتواصل للأسرة العربية والشباب العربي، ويشرفني أن أكون اليوم بمعية الشيخة جواهر ونحن نحظى بهذا التقدير من سمو الشيخة فاطمة».

وأضافت «أن الرؤية، والقيادة الحكيمة لسمو الشيخة فاطمة، وإطلاقها لهذه الجائزة تعزز رسالة مؤتمر الشباب العرب الدولي لدعم التعاضد والترابط بين الشباب العربي، ومساعدتهم على تحقيق كامل إمكاناتهم. كما أنني أفتخر بالشراكة المتواصلة بين مؤسسة التنمية الأسرية ومؤسسة الملك الحسين».

وقالت «إنه لشرف عظيم أن أتسلم هذه الجائزة، بحضور مجموعة ملهمة من القادة المتميزين من الشباب العرب الذين يمدوننا بالأمل والتفاؤل بمستقبل مشرق لأمتنا العربية».

إنجازات الشباب

إلى ذلك، تناول مؤتمر أفضل الممارسات للشباب العربي الذي أقيم أمس في فندق قصر الإمارات بأبوظبي، إنجازات الشباب الفائزين في مختلف المجالات ومن مختلف الفئات، إذ قدم طه علي العنزي من ذوي الاحتياجات الخاصة (المتلازمة داون) عرضاً في مجال فن التصوير الفوتوغرافي.

وقال إنه بالرغم من الظروف الصعبة والقاسية التي يعانيها أهل العراق من مخلفات الحروب والعنف والإرهاب التي تعصف في البلد هذه السنين التي مرت وما زالت، فقد اكتشف موهبته من خلال التقاطه الصور ذات الطابع الفني المتميز، عن طريق كاميرات الهاتف الجوال، واختياره المتميز في التقاط الصور التي يرى فيها جميع مفاصل الحياة اليومية وحياة الطبيعة.

وأكدت إدارة الجائزة أنه بالرغم من إعاقة طه، فإنه تمكن من أن يصنع الأمل، ويعزز الثقة لدى الكثير من الناس على حد سواء، بأن ليس هناك مستحيل، بل هناك إرادة، وثقة جاءت من تحصيل الجهود التي تبذل من ذويه ومن هم حوله، لكي يوصلوا رسالة الأمل والتفاؤل بأنه يمكن أن تظهر مواهب واعدة، لأن الموهبة والإدارة لا تحول دونهما إعاقة.

وقال سلطان يوسف الشوبكة الذي فاز بالجائزة في مجال الفنون «أحب أن أكتسب الخبرة، وان أحقق موهبتي لتطويرها، لكي تخدمني أنا كشخص، ومن ثم تخدم المجتمع بالأعمال التي نقدمها، ومن خلال ممارسة الفنون المسرحية، استطعت أن أتطور كشخص، وأن اقدم أعمالي الخاصة التي تهدف إلى إيصال رسالة معينة في كل مرحلة».

وحول الإنجازات والشهادات الحاصل عليها، قال «حصلت على شهادة فنون مسرحية مستوى أول، ومخرج وبطل المسرحية الكوميدية بحر الأحلام، ومعد ومقدم البرنامج الفني «كولاج»، وتم اختياري الشخصية الرئيسة في العديد من الأفلام الطلابية في الأردن، وحاصل على المركز الأول في الكتابة الابداعية على مستوى محافظة مادبا، وكذلك حصلت على المركز الأول في الدراما في مؤتمر الإبداع العربي الأول».

تشجيع عائلي

قال الفائز في مجال التطوع علي حسين الجزاؤي «عائلتي كانت أكبر مشجع لي على العمل التطوعي والخيري، وكنت منذ صغيري أطلع على أنشطتهم، وأرافقهم عندما كانوا يذهبون لمساعدة العوائل الفقيرة والأيتام، وكذلك أرافقهم في الاجتماعات والفعاليات لمنظمات المجتمع المدني وغيرها، فتكونت شخصيتي بتأثري بوالدي ووالدتي.

وأشار إلى أنه يحرص على الانخراط والتعرف إلى الفعاليات الشبابية وأهدافها في العراق والوطن العربي، وكذلك اكتساب الخبرات والمهارات من المدربين والقادة الشباب في المجتمع، والتواصل والتشبيك مع عدد من الفرق والمبادرات الشبابية داخل العراق وخارجها، بمطالعة الكتب والاهتمام بالتراث وحضارة الوطن والعالم الخارجي.

وأضاف: "عائلتي منحتني مساحة واسعة للتعرف والتواصل مع العالم الخارجي، وتشجيعي على أن أكون إنساناً اجتماعياً مع الجميع ومساعدات الآخرين، استطعت أن أطور علاقاتي وتواصلي مع العالم الخارجي".

 

تكريم شرطة أبوظبي

أعرب اللواء الركن الدكتور عبيد الحيري الكتبي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي عن تقديره للدور الريادي الذي تقوم به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وإيمانها الكبير بدور الشباب وتقدير جهودهم في تقديم النماذج الإبداعية الرائدة عالمياً.

جاء ذلك في تصريح بمناسبة تكريم سموها القيادة العامة لشرطة أبوظبي، في حفل أقيم أخيراً في قصر الإمارات بأبوظبي، ضمن الشركاء والداعمين لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية. وقام الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان بتكريم نائب القائد العام لشرطة أبوظبي، بحضور الملكة نور الحسين مؤسسة ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة الملك الحسين بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة. وأضاف اللواء الكتبي أن أهمية الجائزة تكمن في تشجيع الشباب ورفد المجتمعات بالمتميزين، مشيراً إلى جهود سموها في تحفيز همم الشباب للنهوض بمجتمعاتهم وتطوير إمكاناتهم بما يعود بالخير والنفع على أمتنا.

وقال إن توجيهات القيادة الشرطية مستمرة في دعم وتعزيز الأنشطة المجتمعية كافة، والتعاون مع جميع الجهات المدنية والمؤسسات المجتمعية؛ لتحقيق شراكة نافعة تعود بالخير على مستقبل وطننا، مشيرا إلى أن دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تجلى في المؤسسات والهيئات والأندية ومراكز الشباب التي تعمل على دعم أفكارهم النيّرة، وتبني إبداعاتهم وصقل مواهبهم والإيمان بدورهم الفاعل، على اعتبارهم الأمل والعزم في تحقيق غد مشرق.

 

شخصيات قيادية

قال الفائز خلفان سعيد خلفان المسماري (13 عاماً) في الصف الثامن من الإمارات: تأثرت في حياتي بالشخصيات القيادية، وهم الأسرة الحاكمة حكام دولة الإمارات، وبأسرتي، فقد وضعت لنا منذ الصغر خطة ورؤية مستقبلية لتصل بنا إلى أعلى القمم ونخدم بها وطننا الحبيب، أبي وأمي هما من دفعا همتي إلى القمم. وأضاف: كنت مهتماً بالالتحاق بدورات فنية تطبيقية في المجال الإلكتروني في معهد التكنولوجيا التطبيقية في إجازة الربيع والصيف، وزيارة محال الإلكترونيات.

Email