برئاسة حمدان المزروعي وتتضمن ملابس وبطانيات ومواد التدفئة والدواء

بدء توزيع مساعدات الإمارات العاجلة على اللاجئين السوريين في الأردن

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت الدفعات الاولى من حصيلة حملة "قلوبنا مع أهل الشام" تصل الى اللاجئين السوريين في مخيماتهم حيث تقوم فرق الهلال الاحمر بتوزيع المساعدات العاجلة على اللاجئين السوريين في الاردن والتي تم شراؤها من السوق المحلي منذ أمس الاول وتتمثل في الملابس الشتوية والبطانيات والمواد الغذائية والدوائية .

ويتوجه اليوم وفد إغاثي على مستوى رفيع برئاسة الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الى الاردن للإشراف على توزيع المساعدات الانسانية على مخيمات اللاجئين السوريين ويضم الوفد عدداً من كبار الشخصيات ورجال الأعمال وعدداً من المسؤولين الإعلاميين .

وسيتابع الوفد جهود فرق الاغاثة في توفير ما يلزم من احتياجات ضرورية تساعد اللاجئين السوريين لمواجهة موجة الشتاء القارس والصقيع والأمطار التي أغرقت مخيماتهم خلال الفترة الماضية وأثرت على الوضع الصحي والمعيشي للكثيرين منهم وخاصة الأطفال وكبار السن.

وكان وفد آخر توجه إلى الأردن قبل بضعة أيام للوقوف على وضع اللاجئين الميداني وتقدير احتياجاتهم ، حيث قام بشراء مواد الإيواء والأغذية والملابس الشتوية من السوق المحلية وبدأ بتوزيعها على اللاجئين منذ يوم السبت الماضي.

إلى ذلك باشرت الهيئة استقبال التبرعات العينية من الاسر والأفراد والمؤسسات الى جانب التبرعات المادية منذ انطلاق حملة ( قلوبنا مع أهل الشام ) والتي تتضمن البطانيات والملابس الشتوية وغيرها من المواد التي تقي اللاجئين برودة الشتاء القارس في اماكن اللجوء.

كما تبرع فاعل خير خلال الحملة ب 1000 طن من البطانيات لصالح الحملة كما تبرع المئات من المواطنين والمقيمين بالملابس والبطانيات وأدوات التدفئة لفروع الهلال الاحمر المنتشرة على مستوى الدولة .

جمع التبرعات

وكان الدكتور حمدان المزروعي رئيس مجلس ادارة الهلال الاحمر قد اكد مع انطلاق الحملة ان الهلال تركز على جمع التبرعات العينية في المرحلة الاولى وذلك لسهولة ايصال المبالغ النقدية وشراء الاحتياجات الضرورية الانية من السوق المحلي في الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين بالاردن ولبنان و العراق .

ووجهت الهيئة الشكر لكافة المؤسسات والأفراد والمؤسسات على تبرعاتهم المادية والعينية السخية مؤكدة ان ابواب الهلال الاحمر مفتوحة خلال الايام المقبلة لتلقي التبرعات سواء المادية او العينية والتي تعمل فرق الهيئة الموجودة في مخيمات اللاجئين حاليا على ايصالها بأسرع وقت ممكن.

وحظيت الحملة منذ انطلاقها بتفاعل كبير خلال الايام الماضية حيث حصدت أكثر من 120 مليون درهم اضافة الى الاف الاطنان من التبرعات العينية التي قدمها مواطنون ووافدون لمساعدة اللاجئين السوريين في دول الجوار السوري.

وتعمل الحملة على تقديم العون الى ما يزيد على 2.6 مليون لاجيء سوري موزعين في دول الجوار السوري هم المسجلون رسميا وفقا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين اضافة الى الاف اللاجئين غير المسجلين والذين تقدر اعدادهم بـ 500 الف لاجيء منهم 17 الف لاجيء يعيشون في مخيمات عشوائية في الاردن أو تستضيفهم أسر اردنية.

تبرعات مستمرة

واكدت الهيئة انه ليس هنالك حدود او سقف لحجم التبرعات التي تطمح الهيئة في الوصول اليها لان الازمة مستمرة بالنسبة للاجئين السوريين وهنالك تدفق مستمر الى دول الجوار واحتياجات مستمرة منها ما هو عاجل ومنها ما هو تعلمي وتأهيلي تطمح تنفيذه للاجئين في المستقبل القريب.

الى ذلك قدمت عضوات جمعية الشرطة النسائية الإماراتية تبرعات عينية ومالية إلى حملة ""قلوبنا مع أهل الشام" لمساعدة اللاجئين السوريين .

وقالت الرائد آمنة محمد خميس البلوشي، رئيس جمعية الشرطة النسائية الإماراتية المدير الإقليمي للشرطة النسائية في الشرق الأوسط، إن مشاركة عضوات جمعية الشرطة النسائية في حملة "قلوبنا مع أهل الشام" ترجمة لرؤية القيادة العليا في مد يد العون والمساعدة للآخرين أينما كانوا ، مشيرة إلى أن تبرعات الجمعية للحملة تشمل البطانيات وملابس للأطفال والتبرع المادي عبر فروع الهلال الأحمر في الدولة.

واعتبرت مساعدة اللاجئين السوريين مساهمة عضوات الشرطة النسائية واجباً إنسانياً لمواجهة فصل الشتاء وموجة البرد القارس التي تتعرض لها المنطقة.

 

بلدية دبي تشارك في دعم الحملة

استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الخاصة بإطلاق حملة التبرعات النقدية «قلوبنا مع أهل الشام» لصالح اللاجئين السوريين، وبرعاية الهلال الأحمر الإماراتي والمجلس الوطني للإعلام، شاركت بلدية دبي أمس، بدورها في هذا لعمل الإنساني المألوف في أبناء الدولة والمقيمين بها، حيث قام المهندس حسين ناصر لوتاه، مدير عام البلدية بحضور مساعدي المدير العام، ومديري الإدارات، بافتتاح مشاركة الدائرة بالتبرع في مبنى البلدية الرئيس في ديرة.

وأكد لوتاه أن الحملة تهدف إلى جمع التبرعات اللازمة لمساعدة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين الموجودين في مخيمات بلدان مجاورة، جرّاء الحرب الدائرة في بلادهم.

وستسهم الحملة في تأمين المستلزمات الأساسية، التي تقي اللاجئين موجة البرد الشديدة، التي ضربت المنطقة مؤخراً، وأدت إلى نقص حاد في التجهيزات الإنسانية اللازمة، وتدهور أوضاعهم المعيشية.

وأوضح أن البلدية تدعم المبادرة انطلاقاً من دورها الخيري والإنساني الذي تعمل لأجله، وللاهتمام الكبير الذي توليه الإمارات بالأوضاع الإنسانية، التي يعيشها السوريون النازحون في دول الجوار السوري، حيث أولت الدولة هذه القضية اهتمامها، كواجب من الشقيق تجاه شقيقه في محنته.

كما أن الدائرة تشارك بهذه الحملة كواجب أخوي وإنساني تجاه الأشقاء السوريين من العائلات، التي نزحت جراء الأحداث الجارية في هذا البلد الشقيق، وفي مثل هذه الظروف الصعبة. وأضاف قائلاً: إن سرعة استجابتنا للمساهمة في جهود الإغاثة إنما ترجع إلى إيماننا بأهمية التضامن في الأوقات الصعبة والأزمات، وذلك جزء من مسؤوليتنا تجاه المجتمع الدولي والمحلي، وتعكس استراتيجية واضحة وثابتة وضعتها البلدية للمساهمة في جهود التنمية المجتمعية على كافة الصعد والمستويات، وخاصة في الأزمات والكوارث.

 

«الهوية» تنظم حملة تبرعات

تفاعلت هيئة الإمارات للهوية مع الحملة التي وجّه بإطلاقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، لإغاثة اللاجئين السوريين من موجة البرد القارس، والتي تشرف عليها هيئة الهلال الأحمر بعنوان "قلوبنا مع أهل الشام".

وأطلقت الهيئة حملة لجمع التبرعات لصالح الحملة على مستوى إداراتها ومراكزها في جميع أنحاء الدولة، مشيدة بالمواقف الإنسانية للقيادة الرشيدة للدولة التي عودت العالم على إطلاق مبادرات مشرّفة، وبحرصها على مساندة كل ذي حاجة في مختلف أصقاع العالم تجسيداً لأواصر التكافل الاجتماعي والتعاضد الإنساني التي تؤكد عليها القيم والأخلاق العربية الأصيلة وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.

وحثّت الهيئة كافة موظفيها على المساهمة في الحملة وتقديم تبرعاتهم لمساعدة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين الذين يعيشون ظروفاً قاسية في مخيمات اللجوء نتيجة موجة البرد الشديدة التي ضربت منطقة بلاد الشام مؤخرا، وأدت إلى تدهور أوضاعهم المعيشية وحدوث نقص حاد في التجهيزات الإنسانية اللازمة لحياتهم اليومية.

ودعت كوادرها إلى المساعدة في تخفيف معاناة أشقائهم من اللاجئين السوريين وتحسين أوضاعهم الإنسانية، من خلال المساهمة في تأمين المستلزمات الأساسية التي تقيهم وأطفالهم تداعيات موجة البرد التي تشهدها المنطقة، وتوفير الغذاء والدواء للتخفيف من معاناتهم ومواساتهم في محنتهم.

حرص

وأكدت الهيئة حرصها على المشاركة في كافة الحملات والمبادرات التي توجه بتنفيذها القيادة الرشيدة، لتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الكوارث من الأشقاء والأصدقاء وأبناء الإنسانية جمعاء، دون تمييز على أساس العرق أو الدين أو اللون، انطلاقاً من مبدأ "المسؤولية الاجتماعية" للهيئة، والتزامها بقضايا المجتمع والإنسانية، منوهةً بالدور الذي تقوم به هيئة الهلال الأحمر كجهة رسمية ممثلة عن الدولة في جمع وإيصال التبرعات لمستحقيها.

وحثت الهيئة على المشاركة بشكل واسع في الحملة والتسابق في تقديم ما تجود به نفوسهم، بما يعكس أصالة أسرة هيئة الإمارات للهوية وحرصها على الاستجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة ودعم المواقف الإنسانية النبيلة للدولة التي تسجل دائماً قصب السبق في نجدة المحتاجين وإغاثة الملهوفين وتخفيف معاناة المنكوبين على مستوى العالم.

وشهدت الحملة التي أطلقتها هيئة الإمارات للهوية تجاوباً كبيراً وإقبالاً على تقديم التبرعات النقدية والعينية في مختلف مراكزها وإداراتها، حيث أكد موظفو الهيئة حرصهم على التجاوب مع المواقف الإنسانية المشرفة والمبادرات الخيرة للقيادة الرشيدة.

 

أسبوع تبرعات في بلدية عجمان

دعا يحيى إبراهيم أحمد مدير عام دائرة البلدية والتخطيط بعجمان كل موظفي الدائرة للمشاركة في حملة "قلوبنا مع أهل الشام" التي وجهت إليها القيادة في الدولة بالتنسيق مع الهلال الأحمر الإماراتي لنصرة أهل الشام في محنتهم جراء موجة البرد والثلوج التي اجتاحت المخيمات في بلادهم ومخيمات النازحين في دول الجوار جراء الحرب الداخلية التي تعم أرجاء الشام.

وأكد خلال تدشينه الحملة في مكتبه بالمبنى الرئيسي بالدائرة أمس أهمية تقديم المساعدات الإنسانية والتبرعات لتقديم ما تجود به النفس لهم وخاصة النساء والأطفال منهم الذين يرزحون في المخيمات الخالية من الدفء ومقومات الحياة، مشيراً إلى أن الدائرة تقوم بذلك من باب الواجب الإنساني ومن منطلق المسؤولية المجتمعية التي تتبناها ضمن إستراتيجياتها، وحرصاً منها على ترجمة رؤى القيادة في ذلك، وقبل كل هذا طلباً للأجر والثواب من الله من خلال المساعدة للآخرين من المسلمين في ديارهم في كل أنحاء المعمورة.

تخصيص

وبين أنه تم تخصيص صناديق لجمع التبرعات وتلقي المعونات بأنواعها لتصل إلى أصحابها من المعوزين بالتنسيق مع الهلال الأحمر الإماراتي وأن الصناديق وزعت في مراكز الخدمة والمقر الرئيسي للدائرة، لافتاً أن الدائرة لن تدخر جهداً في تعزيز القيم الإنسانية الخيرة في نفوس موظفيها من خلال تحفيزهم على المشاركة في الحملات الإنسانية كافة لدورها في تحقيق التكافل بين أفراد المجتمع بالدولة وبين الأخوة الأشقاء والأصدقاء من الشعوب الأخرى حول العالم، مشيراً إلى أن الحملة سوف تستمر لمدة أسبوع في مقر الدائرة ومراكز خدماتها وتتواصل في تلقي المساعدات والمعونات لنصرة أهل الشام وتقديم ما أمكن للتخفيف من مصابهم.

 

«أخبار الساعة»: الإمارات عنوان العطاء والتضامن والنخوة العربية الأصيلة

أكدت نشرة "أخبار الساعة" وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة وتضامنها مع الأشقاء العرب في مواجهة أي أزمات أو كوارث إنسانية، ما جعل منها عنواناً للعطاء والتضامن والنجدة والنخوة العربية الأصيلة.

وتحت عنوان "تضامن إماراتي قوي مع الشعب السوري" قالت إن حملة "قلوبنا مع أهل الشام" التي أطلقتها "هيئة الهلال الأحمر الإماراتية" تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".. تعبر بوضوح عن تضامن الدولة القوي مع الشعب السوري والوقوف إلى جانب اللاجئين السوريين في كل من العراق والأردن ولبنان، ليس للتجاوب الشعبي والمجتمعي والإعلامي الواسع مع هذه الحملة فقط وإنما لأن هذه الحملة تعبر عن رؤية حضارية إماراتية تؤمن بضرورة التحرك السريع والفاعل لتخفيف معاناة الشعوب العربية التي تواجه كوارث وأزمات والوقوف إلى جانبهم لتجاوز معاناتهم الإنسانية أيضاً.

تحديات إنسانية

وأوضحت النشرة التي يصدرها "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية".. أن الشعب السوري يواجه تحديات إنسانية صعبة على أكثر من مستوى تشير كل المعطيات على الأرض إلى أنها مرشحة لمزيد من التدهور بالنظر إلى استمرار تعثر فرص الحل السياسي من ناحية، وتصاعد المواجهات المسلحة من ناحية ثانية، وعجز المنظمات الإنسانية عن العمل في المدن السورية من ناحية ثالثة.

وقالت إن هذه التحديات تضاعف من أهمية حملة "قلوبنا مع أهل الشام" التي تهدف إلى جمع التبرعات اللازمة لمساعدة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين الموجودين في دول الجوار، وتأمين المستلزمات الأساسية التي تقي اللاجئين موجة البرد الشديدة التي ضربت المنطقة، وأدت إلى نقص حاد في التجهيزات الإنسانية اللازمة وتدهور أوضاعهم المعيشية.

وأشارت إلى أن حصيلة حملة "قلوبنا مع أهل الشام" بلغت/ 120 / مليون درهم نتيجة التجاوب الشعبي والإعلامي والمجتمعي الكبير معها، مؤكدة بذلك تجذر قيم العطاء والتضامن في الموروث والثقافة الشعبية الإماراتية وهي منظومة القيم التي تعبر عن نفسها في الالتفاف الشعبي والمجتمعي القوي وراء مثل هذه المبادرات الإنسانية النبيلة.

ليست المبادرة الأولى

ولفتت إلى أن حملة "قلوبنا مع أهل الشام" ليست المبادرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تستهدف التضامن مع الشعب السوري، فقد كانت دولة الإمارات العربية المتحدة من أوائل الدول التي تحركت لتخفيف معاناة اللاجئين والنازحين السوريين، وعملت على توفير احتياجاتهم الأساسية فقد قدمت في المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي استضافته الكويت في يناير 2013 مساعدات مادية بـ 300 مليون دولار لدعم الوضع الإنساني في سوريا، كما أقامت المستشفى الميداني الإماراتي- الأردني الذي يقوم بتقديم العلاج والرعاية الصحية للاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية.

وأضافت أن "مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" وفرت ألفي منزل متنقل للنازحين السوريين في الأردن في الوقت ذاته قدمت العديد من المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في لبنان والعمل على تخفيف معاناتهم هناك.

 

مراكز التسوق بالشارقة تستقبل التبرعات

قال خميس السويدي مدير الهلال الأاحمر في الشارقة لـ"البيان": إن مراكز التسوق بالشارقة مازالت تستقبل المتبرعين لاهلنا في الشام، وذلك لحملة "قلوبنا مع أهل الشام" لصالح اللاجئين السوريين، والتي تقام بناء على توجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبرعاية الهلال الأحمر الإماراتي والمجلس الوطني للإعلام.

وأضاف السويدي: إن مجموعة التبرعات على مستوى الدولة وصلت إلى أكثر من 120 مليون درهم، والباب مفتوح لمزيد من التبرع والمساهمات، أما في الشارقة فكان هناك إقبال شديد من المتبرعين سواء من المواطنين أو المقيمين على أرض الامارة الباسمة، بالاضافة الى المراكز التجارية والجمعيات الخيرية بالشارقة، حيث تبرع مركز ميجا مول للتسوق بمبلغ 500 ألف درهم، ومصرف الشارقة الاسلامي بمبلغ مليون درهم، وعبدالرحمن العويس بمبلغ مليون درهم، وجمعية الشارقة الخيرية بمبلغ نصف مليون درهم، وجمعية الشارقة التعاونية تبرعت بمبلغ 100 ألف درهم، وجمعية أصدقاء المرضى بمبلغ 200 ألف درهم، كما قام أول من أمس أحد التجار الباكستانيين بالتبرع بمبلغ 240 ألف درهم.

وقال خميس السويدي مدير هيئة الهلال الأحمر فرع الشارقة :إن هناك أقبالاً كبيراً من المتبرعين تضامناً مع الشعب السوري والتوجيهات التي نادى بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، وقد لاحظنا أن المتبرعين من مختلف الأعمار، ونساء ورجالاً، وكان المتبرعون يعبرون عن استعدادهم دائماً لتقديم الدعم للأهل في سوريا.

9 مراكز

وأوضح السويدي أن هيئة الهلال الأحمر فرع الشارقة قامت بفتح 9 مراكز للتبرع في مناطق متفرقة من مدينة الشارقة منها 5 مراكز في جمعيات الشارقة التعاونية بمنطقة الرقة والخان، وحلوان، والسويحات، والقراين، ومركز في سيتي سنتر الشارقة ، وفي مركز صحاري التجاري، وميغامول، وفرع الهلال الأحمر في النخيلات. كما تم نشر 40 موظفاً ومتطوعاً في المساجد والمولات لبيع الكوبونات، مشيراً إلى أن الحملة استمرت حتى مساء السبت.

167 ألفاً

ومن جانبه أوضح عبدالله بن خادم عضو مجلس ادارة جمعية الشارقة الخيرية أن حصالات الجمعية، جمعت في يوم واحد فقط وهو يوم الجمعة مبلغ 167 الف درهم، وذلك لصالح حملة "قلوبنا مع أهلنا في الشام" لمساندة إخواننا في سوريا، ضمن الحملة التي وجه بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله ورعاه، مشيرا إلى أن الحصالات مازالت متوافر في الاماكن التي تم تخصيصها وعددها 65 حصالة، وهي في عدد من فروع جمعية الشارقة التعاونية، وفي المساجد الكبرى في الامارة، بالاضافة إلى أن هناك حصالات في عدد من الدوائر المحلية بالشارقة.

 

«خيرية محمد بن راشد» تستقبل تبرعاً من شقيقين وفراه من مصروفهما

استقبل صالح زاهر المزروعي مدير عام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية الطالبين الشقيقين سعيد ومحمد تميم المهيري وتسلم منهما مبلغ التبرع الذي هو عبارة عن حصيلة ما جمعاه من مصاريفهما الخاصة التي أعطيت لهما من قِبل والدهما الذي كان يحثهما على عمل الخير وبذل العطاء من أجل مساعدة الفقراء والمساكين والإحساس بمعاناتهم، وتقدم صالح لوالدهما الكريم بالشكر على حسن تربيته وتنشئته لهما على الأخلاق الحميدة.

وقد تحدث الطالبان ووجها الشكر للقيادة الرشيدة على توجيهاتها الكريمة بمد يد العون والمساعدة للمحتاجين من المتضررين من إخواننا السوريين، الأمر الذي أتاح لنا الفرصة لتقديم مساهمتنا في إغاثة إخواننا السوريين جرياً على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ومبادئ الإسلام السمحة وتفعيل العمل الخيري وروح المبادرة في قلوبنا تجاه الآخرين وأمانة التصرف في المال، كما هو واجب إنساني تحث عليه جميع الأعراف تجاه إخواننا.

وأكد صالح زاهر المزروعي مدير عام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية على أهمية تنظيم حملات الإغاثة للمتضررين من جراء الكوارث الطبيعية في الدول الشقيقة والصديقة، حيث لها جوانب مفيدة ليس لمساعدة المتضررين فقط وإنما تساعد على تنمية الوعي الحضاري والسلوكي لأفراد المجتمع ونشر ثقافة التطوع بينهم وحبهم لبذل العطاء والتبرع لإغاثة المحتاج، والتي تعد أحد معايير رقي المجتمعات.

 

مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تدعم الحملة

تضامناً مع حملة "قلوبنا مع أهل الشام" تبرعت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بمبلغ 150 ألف درهم من ريع صناديق جمع الملابس الموزعة في جميع أنحاء دبي وبالإضافة للدعم المادي للحملة، قدمت أيضا الدعم المعنوي، وذلك بمشاركة موظفات من مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال كمتطوعات في مركز اتصال الهلال الأحمر الإماراتي لتلقي مكالمات المتبرعين.

وفي هذا الإطار صرحت عفرا البسطي مدير عام المؤسسة "نحن في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال ندرك مدى الضرر الناتج عن الحروب والعنف على النساء والأطفال، وأردنا أن نسهم بما في وسعنا لمساندة المتضررين من اللاجئين السوريين".

 

مستشفى برجيل للجراحة يتبرع بـ200 ألف درهم

أعلن مستشفى برجيل للجراحة المتطورة في دبي عن مساهمته بمبلغ مئتي ألف درهم دعماً لحملة "قلوبنا مع أهل الشام" التي أطلقتها "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله .

وأشار الدكتور سميح طرابيشي المدير العام لمستشفى برجيل بدبي إلى المعاني السامية والعظيمة للحملة ودورها في درء البرد القارس والظروف الصعبة التي يعيشهااللاجئون .

 

بعد إنساني

أكدت "أخبار الساعة" في ختام مقالها الافتتاحي، أن حملة "قلوبنا مع أهل الشام" تعبر عن بعد رئيسي من أبعاد سياسة الإمارات الخارجية وهو البعد الإنساني الذي أتاح للإمارات أن تبسط أكفها بالخير في مناطق عديدة في أنحاء العالم كافة من دون النظر إلى اختلاف الجنس أو الدين أو العرق في إطار من التضامن الإنساني المجرد من أي هدف أو مصلحة.

 

حصر

أشار خميس السويدي مدير الهلال الأاحمر في الشارقة إلى أننا طالبنا مركز الاتصال بالشارقة حصر جميع الاتصالات التي تمت للتبرع وجمعها لمعرفة المبالغ النهائية التي تم التبرع بها من خلال الاتصال، بالاضافة إلى أن موظفينا مازالوا يحصرون مجموعة الشيكات التي تم استلامها من المتبرعين.

Email