تبرعات رأس الخيمة تفوق السعة التخزينية

أصغر متبرعة في رأس الخيمة تصوير: حنيف

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد فرع الهلال الاحمر في رأس الخيمة لليوم الثاني حركة نشطة جداً، اذ تحول الفرع إلى خلية نحل تجاوباً مع حملة رفع المعاناة عن الشعب السوري، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للمشاركة في حملة «قلوبنا مع أهل الشام»، التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وتوقف المندوبين القائمين على خيمة مسجد الشيخ زايد في رأس الخيمة عن استقبال التبرعات العينية والملابس والبطاطين لأكثر من 5 ساعات، لعدم توفر مكان خال في الخيمة وما بجانبها، حيث استمرت السيارات التابعة الهلال الاحمر في نقل التبرعات إلى المخازن التابعة للهيئة.

وأعربت مريم محمد الهناوي مدير فرع رأس الخيمة بالانابة، عن سعادتها وثقتها بالمحسنين من مواطنين ومقيمين وتفاعلهم السريع مع حملات الهلال الاحمر الانسانية، خاصة ما يتعلق باللاجئين السوريين، لمساعدتهم والتخفيف من معاناتهم.

وأضافت الهناوي إن الفرع في حركة مستمرة تجاوباً مع انطلاق الحملة، وحتى الان لم نستطع احصاء المبالغ التي تم جمعها من المراكز في الامارة رسمياً، لانها ترتفع كل دقيقة، وامتلاء مساحات كبيرة من المخزن التابعة للفرع، وأضافت الهناوي تبدأ ساعات العمل في الـ8 صباحاً وينتهي الدوام في 12 منتصف الليل، والفرع يستقبل التبرعات العينية، والمادية، والمكالمات الهاتفية للاستعلام عن اماكن التبرعات.

ثناء

بدورهم ثمن أهالي رأس الخيمة الجهود التي تقدمها الدولة لمساندة مختلف دول العالم دون استثناء، مؤكدين أن تنظيم مثل هذه البرامج والحملات له دور كبير في تأصيل روابط الأخوة بين دول العالم.

وقال المواطن مبارك ناصر: الامارات أصبحت رمزاً للعطاء والإنسانية في العالم كله نتيجة للرصيد الهائل من الجهود الانسانية المختلفة سواء عبر تقديم المساعدات المباشرة أو مثل هذه المبادرات التي يشارك فيها جميع فئات المجتمع لتقديم يد المساعدة لكل الاشقاء دون تمييز لدين أو عرق.

أصغر متبرعة

وقال والد الطفلة جواهر يوسف (أصغر متبرعة) تعودنا في إمارات الخير على مد يد العون، فعمل الخير والعطاء من شيم أبناء وبنات زايد، وهي ثقافة مترسخة في مجتمعنا تعودناها من آبائنا المؤسسين للدولة.

Email