صندوق الزواج يعتمد أسماء 409 مستفيدين من الدفعة 7 للمنحة للعام الحالي

ت + ت - الحجم الطبيعي

 اعتمدت مؤسسة صندوق الزواج اليوم أسماء 409  مستفيدين من الدفعة السابعة لعام 2013 لمنحة الزواج بمبلغ إجمالي قدره 15  مليونا و 220  ألف درهم.

وتم تحويل المنحة للمستفيدين عن طريق حساباتهم البنكية وإخطارهم من خلال الرسائل النصية القصيرة..وذلك تزامنا مع احتفالات دولتنا باليوم الوطني وهو يوم الولاء لقيادتنا الرشيدة التي تحمل على عاتقها أمانة كبيرة بكل اقتدار وتمضي نحو المستقبل واضعة مصلحة الوطن والمواطن في قمّة أولوياتها الأمر الذي يؤكد الحرص الدائم والمستمر من قبل القيادة الرشيدة للدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وإخوانه حكام الإمارات وسمو أولياء العهود على تحقيق طموحات شعب الإمارات والوصول إلى أقصى معدلات التنمية الشاملة واستكمال مسيرة بناء الدولة -التي أسّس أركانها المغفور له " بإذن الله تعالى " الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وفق أرقى المستويات العالمية .

 وأوضحت سعادة حبيبه عيسى الحوسني مدير عام الصندوق بالإنابة أن هذه المنح تصب في مصلحة أبناء الوطن وتساعدهم على بناء أسر جديدة تنعم بالاستقرار الأسري والترابط الاجتماعي وتسهم في تخفيض تكاليف الزواج وتخفف من الأعباء المادية الكثيرة التي ترهق كاهل الأسر في ظل الثقافة السائدة في المجتمع الإماراتي والتي ترتبط بموضوع تكاليف الزواج الباهظة ومتطلباته التي أصبحت مشكلة تؤرق الشباب وتجعل التفكير في الزواج أمرا مرهقا لهم ولذويهم .

  ونوهت بأن الصندوق سينظم عددا من الفعاليات التي تهدف لخدمة الشباب بمناسبة إحتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 42  ومن أبرزها أعراس جماعية في مختلف الإمارات .

 وأكدت الحوسني في هذا الصدد أن تجربة الأعراس الجماعية والتي تعتبر من الحلول الإيجابية الراقية لتحفيز الشباب على الزواج أثبتت نجاحها حيث أصبحت نمطا وسلوكا حضاريا في مجتمع الإمارات وتحظى بدعم قيادتنا الرشيدة التي تحرص كل الحرص على إنجاحها وتعميمها .

 وقالت إن المكاسب الحقيقية للأعراس الجماعية لا تقاس بتقليلها لنفقات الزواج فحسب بل في بثها وإحيائها لقيم تراثية أصيلة في ظل مجتمعنا المعاصر بما يشير إلى أهمية تطوير الوعي الإجتماعي حول قضايا الزواج ومشكلاته وضرورة عمل كل ما من شأنه لتقليل نفقات الزواج .

 وأكدت أن نجاح الأعراس الجماعية لا يعد مكسبا لصندوق الزواج الذي يشجع عليها ويباشر بتنظيمها بل يعد إنتصارا وتميزا لمجتمع دولة الإمارات الذي صار يهدي الآخرين تجارب رائدة يمكنهم الاقتداء بها مشددة على حرص صندوق الزواج على تشجيع الزيجات الجماعية فمن خلالها تتحقق مجموعة من الأهداف الإقتصادية والإجتماعية والإنمائية والتوعوية كما أن ترسيخها في المجتمع يمثل إضافة حقيقية للموروث الثقافي والحضاري لمجتمع الإمارات .
 

Email