برعاية محمد بن زايد انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي 13 للثلاسيميا في أبوظبي

سلطان بن خليفة: نفخر بمنح حمدان بن راشد لقب شخصية العام

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، افتتح سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، فعاليات المؤتمر الدولي الثالث عشر للثلاسيميا، وحفل توزيع الجوائز للفائزين بجائزة سلطان بن خليفة العالمية للثلاسيميا، والتي تم فيها تكريم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم، دبي وزير المالية، بشخصية العام للجائزة.

ورحب الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة في بداية كلمته الافتتاحية التي ألقاها نيابة عنه الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس الأمناء لجائزة سلطان بن خليفة للثلاسيميا بالحضور، معربا عن سعادته بتوزيع جوائز الدورة الأولى للجائزة، الذي يقام ضمن فعاليات المؤتمر العالمي لرابطة الثلاسيميا الدولية برعاية كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وأكد أنه يكفينا فخراً أن يمنح سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية لقب "شخصية العام".

مؤسسة أهلية

ولفت الى أن جائزة سلطان بن خليفة العالمية للثلاسيميا مؤسسة أهلية غير ربحية، تكرس جهودها لتكريم وتقدير الأفراد والمؤسسات التي بذلت جهوداً خيّرة من أجل تحسين حياة الذين يعانون من مرض الثلاسيميا وامراض الهيموجلوبين الأخرى وذلك على الصعيدين المحلي والإقليمي والدولي.

المشروع الحلم

وتُعتبر هذه المبادرة التي أُسست في أبريل من عام 2011 بمنزلة "المشروع الحلم " لراعي الجائزة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة مستلهماً في ذلك الإستراتيجية الطموحة لقيادتنا الرشيدة تحت توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وكذلك توجيهات أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، الداعية إلى تعزيز قطاع الرعاية الصحية لبناء مجتمع صحي لكافة أفراد المجتمع.

وأوضح أنه في هذه الدورة لدينا ثمانية فائزين في فئة الجوائز العالمية، وتسعة عشر فائزاً في فئة الجوائز المحلية، ركزنا من خلالها على تغطية كافة مجالات مرض الثلاسيميا والعاملين بها من مؤسسات علميةٍ وطبية، بالإضافة إلى الأفراد من أطباء وفنيين وممرضين، ولم ننس المرضى وأهاليهم، ومن يقوم بدعمهم مادياً ومعنوياً.

وقال: إن هدفنا تكريم جهود الأفراد والمجموعات من كافة الجوانب، وتحت مظلة الاتحاد الدولي للثلاسيميا، ولم يكن ذلك ممكناً لولا المتابعة الحثيثة من سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة، راعي الجائزة، وحرصه على توجيه الأمانة العامة واللجان العالمية والمحلية على مراعاة أدق التفاصيل في فرز ودراسة كافة الطلبات وبحياديةٍ كاملة.

وكذلك الدعم المباشر من الرابطة الدولية للثلاسيميا، برئاسة بانوس إنجليزوس، رئيس الرابطة، ومتابعته الشخصية للمحكمين الدوليين والمحليين خلال عملية التحكيم ضمن المعايير المعتمدة، والتي وضعت بإشراف مباشر من الاتحاد الدولي للثلاسيميا. وقال: لقد تم تسلم أكثر من 300 طلب ترشيح للجوائز من الأفراد والمنظمات من جميع أنحاء العالم، بذلت خلالها الأمانة العامة للجائزة واللجان العلمية والمحكمين الجهد الكبير للوصول إلى تكريم هذه النخبة المتميزة من الفائزين في كافة فئات الجائزة وتفرعاتها.

شخصية العام

وأكد أنه يكفينا فخراً أن يمنح سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية لقب "شخصية العام" تقديراً لجهود سموه المتميزة ومساهماته في تحسين حياة مرضى الثلاسيميا في دولة الإمارات، كما نتشرف بتكريم ثلاثة علماء بارزين في جائزة سلطان بن خليفة العالمية الكبرى، الذين كرسوا حياتهم في مجال البحث العلمي لمرض الثلاسيميا وتطوير مجالات العلاج لهذا المرض، ولا أنسى تهنئة باقي الفائزين بفئات الجائزة المختلفة. وأضاف: لا يقتصر نشاطنا على حفل توزيع الجوائز، بل اننا وخلال الأيام الثلاثة القادمة سوف يكون لدينا مهرجان علمي برعاية كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من خلال المؤتمر العالمي للثلاسيميا 2013 والذي يشتمل على برامج ومحاضرات علمية يساهم فيها العلماء والأطباء والفنيون والمرضى وعائلاتهم.

شكر

وأعرب عن شكره الجزيل لمجلس أمناء الجائزة والأمانة العامة وكافة اللجان العاملة على ما بذلوه في وصولنا إلى ما نحن عليه هذا اليوم، والشكر موصول لكافة الجهات الرسمية في إمارة أبوظبي والإمارات الأخرى الذين ساهموا في دعم هذا الحدث العالمي، وخص بالذكر المكتب التنفيذي لحكومة أبوظبي، وهيئة السياحة في أبوظبي، ومركز أبوظبي للمعارض والمؤتمرات، وشركة ابوظبي للألمنيوم (إيمال) وشركة أبوظبي للإعلام، وكافة وسائل الإعلام العاملة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمعية الإمارات للثلاسيميا على كافة جهودهم لرعاية مرضى الثلاسيميا داخل الدولة.

جلسات عمل

واستعرض المؤتمر خلال جلسات أمس زيادة معدلات انتشار الثلاسيميا واضطرابات الدم في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم، حيث تشير التقديرات إلى أن حوالي 7٪ من سكان العالم يحملون الجينات المسؤولة عن اضطرابات الهيموغلوبين، كما يعاني 500 ألف طفل ممن يولدون سنوياً حول العالم من اضطرابات الدم الوراثية الشديدة.

مركز للمرض

وكشف الدكتور عصام فرج ضهير مدير المكتب الاقليمي لرابطة الثلاسميا الدولية في ابوظبي عن إنشاء مركز لمرض الثلاسيميا في مدينة العين أوائل العام 2014 ستكون مهمته اجراء الدراسات والابحاث العلمية التي تغطي منطقة الخليج وأفريقيا من حيث أعداد المرضى ونوعية الاصابات ومدى انتشارها في المنطقة، لافتا إلى أنه سيتم تزويد المركز بالخبرات الطبية والعلمية والادارية التي تكفل تقديم أفضل الخدمات والدراسات البحثية في مجال مرض الثلاسيميا.

مؤكدا أن أبوظبي بصدد إنشاء مركز متميز لمرضى الثلاسيميا وسيكون مرجعا لمنطقة الشرق والخليج، لافتا إلى انه تم إجراء كافة الدراسات اللازمة لإنشاء المركز خلال الفترة الماضية على أن يتم تدشينه خلال العامين المقبلين.

وأضاف أن العلاج عن طريق الخلايا الجذعية ستكون متاحة بصورة اقتصادية خلال العامين المقبلين، مشيرا إلى أن عمليات العلاج عن طريق زراعة الخلايا الجذعية تطورت مؤخرا بصورة كبيرة حيث قللت من نسبة الوفيات من 50% إلى اقل 5%.

واشار إلى أن هناك 120 شخصا أجروا عمليات العلاج الجيني تم شفاؤهم جميعا وفق أحدث التقنيات العلاحية، مشيرا إلى أن الأدوية والعلاجات الحديثة حققت نجاحا كبيرا للمرضى وتحسين نوعية حياتهم إذ استطاعت تقوية الجهاز المناعي وتقليل رفض الجسم للنخاع المزروع.

إشادة بالخدمات

وأشاد الدكتور ضهير بالخدمات الطبية المتميزة المقدمة للمرضى في دولة الامارات، مؤكدا أن الخدمات الطبية المقدمة في مستشفيات الدولة تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة. واضاف أن مرضى الثلاسميا في الدولة يحظون برعاية متميزة وتقدم لهم أفضل الخدمات العلاجية مشيرا إلى أن قيادة الدولة الرشيدة تولي أهمية خاصة للعناية بمرضى الثلاسيميا وتوفر لهم الدعم المادي والمعنوي والعمل على تحسين نوعية الحياة لهم وتوفير العلاج المجاني للجميع، إلى جانب إنشاء المراكز والعيادات المتخصصة المدعومة بأفضل الخبرات الطبية في مختلف إمارات الدولة لتقديم العلاج والدعم للمرضى.

وأكد أن استضافة دولة الامارات وأبوظبي لمؤتمر الثلاسيميا العالمي في دورته الثالثة عشرة يؤكد اهتمام الدولة بتنمية ودعم الأطباء والمرضى من خلال استقطاب أفضل الخبرات العالمية في مجال ابحاث الثلاسيميا.

2000 مصاب

وبين أن في دولة الامارات نحو 2000 مصابا بالثلاسيميا من المواطنين والمقيمين منهم 800 يعالجون في مركز دبي للثللاسيما و90 في مركز الفجيرة، لافتا إلى أن دول الشرق الأوسط وآسيا لديها نسب اصابات مرتفعة بالمرض تعادل 8% من السكان كما أن نسبة الحاملين لصفة المرض داخل الدولة مرتفعة نسبيا إذ تمثل 8.5%.

بدوره قال "بانوس إنجلاسس"، رئيس الاتحاد العالمي للثلاسيميا: "تعتبر الثلاسيميا من أكثر أمراض اضطرابات الدم الوراثية التي عرفتها البشرية شيوعاً، حيث يصل عدد الحاملين للمرض في العالم إلى أكثر من 490 مليون. وفي غياب برامج الوقاية الشاملة للثلاسيميا، سوف يستمر الأطفال المصابون بالمرض بالولادة، مع ما يشكله هذا الأمر من ضغوط على الموارد الطبية والاقتصادية والاجتماعية للعديد من الدول".

معلومات حديثة

وأضاف "إنجلاسس": "يهدف هذا المؤتمر لتقديم أحدث المعلومات والتطورات للمرضى وعائلاتهم، وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات المتبعة للتعامل مع هذا المرض للأطباء والاختصاصيين والعلماء والباحثين وغيرهم من المهنيين الصحيين العاملين في مجال الرعاية الأساسية للمرضى. وتجدر الإشارة لإنجازات المنطقة المتعلقة بالتعامل مع المرض في كل من الإمارات العربية المتحدة وإيران ولبنان والبحرين والمملكة العربية السعودية، والتي تشكل نماذج مثالية ينبغي على البلدان الأخرى اتباعها".

تنافس

وتتم استضافة المؤتمر العالمي 13 للثلاسيميا في أبوظبي من قبل مكتب التعاون الإقليمي للاتحاد العالمي للثلاسيميا، ومؤسسة سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، وجائزة سلطان بن خليفة العالمية للثلاسيميا، وذلك بدعم من جمعية الإمارات للثلاسيميا، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وقرية أبوظبي للتراث. وتتم رعاية المؤتمر من قبل كل من شركة "نوفارتيس"، و"أبوفارما" و"إيمال" التي ساعدت في استقطاب أكبر عدد ممكن من المرضى وذويهم.

وينعقد هذا العام في أبوظبي بعد منافسة شديدة مع 8 دول كإيطاليا بريطانيا ميلانو تركيا ووجود جائزة سلطان بن خليفة العالمية للثلاسيميا الدورة الأولى للجائزة فكانت الفكرة ربط المؤتمر بالجائزة على هامش المؤتمر العالمي الـ15 لمرضى الثلاسيميا في دولة الإمارات من الدول السباقة في معالجة مرض الثلاسيميا.

الأولى

الإمارات أول دولة عربية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أسهمت في هذا الموضوع في افتتاح أول مركز للثلاسيميا على مستوى الشرق الأوسط مركز ثلاسيميا دبي 1989، معتمد عالمياً وتم افتتاح اكبر مركز للثلاسيميا وأمراض الجينات في 1995 حيث ترك افتتاحه خبرات تراكمية عن دولة الإمارات في التعامل مع مرضى الثلاسيميا.

 

« البيان » تفوز بجائزة أحسن تغطية

جائزة سلطان بن خليفة المحلية لأفضل تغطية إعلامية والفائز بهذه الفئة الزميل عماد عبدالحميد وهو محرر وكاتب في «البيان» والذي بدوره ساهم مساهمةً متميزة في توعية المجتمع عن مرض الثلاسيميا والحد من انتشاره من خلال مقالاته المتميزة في هذا المجال في دولة الإمارات.

وهناك ثلاثة فائزين بجائزة سلطان بن خليفة الدولية الفائز الأول هو البروفيسور ديفيد ج. ناثان من الولايات المتحدة الأميركية أخصائي طب الأطفال في كلية الطب - جامعة هارفرد .

-الفائز الثاني هو البروفيسور فيدون فيساس من اليونان له باع طويل من الإنجازات والمساهمات التي تتضمن تحديد العديد من الاختلافات في أنواع الثلاسيميا وأمراض الهيموجلوبين .

-الفائز الثالث هو البروفيسور الدكتور بريواس واسي من تايلاند تتضمن إنجازاته اقتراح مفهوم وجود نوعين من البروتين في الجينات على الكروموسوم قبل تطوير تقنية الخريطة الجينية ذلك بالإضافة إلى أنه استطاع التوصل إلى العديد من الأمراض التي لم يتم اكتشافها مسبقاً.

جائزة سلطان بن خليفة الدولية للبحث الطبي المبتكر وفاز بها الدكتور مايكل ساديلاين وهو مدير مركز هندسة الخلية في مركز سلون كاتيرينج التاريخي للسرطان وهو من الرواد عالمياً في مجال تطوير علاج مرض بيتا ثلاسيميا من خلال الاعتماد على الخلايا الجذعية .

-جائزة سلطان بن خليفة الدولية للمركز الطبي المبتكر وحصل عليه مركز الثلاسيميا في مستشفى سيرارج التابع لجامعة ماهيدول في بانكوك تايلاند . وهو مركز طبي جامعي يشمل مجموعة أعضاء من هيئة تدريس من أكاديمية متميزة .

-جائزة سلطان بن خليفة الدولية لجمعية الثلاسيميا المتميزة

والفائز بهذه الجائزة هو مؤسسة كولي لفقر الدم من الولايات المتحدة الأميركية . وهي جمعية غير ربحية تمثل أساسا لمجتمع الثلاسيميا في الولايات المتحدة الأميركية . وبالإضافة إلى الأنشطة والفعاليات التي تهم المرضى وذويهم فإنها تقوم أيضاً بتمويل ودعم الأبحاث الطبية المختلفة

-جائزة سلطان بن خليفة الدولية للبحث العلمي المترجم في مجال الثلاسيميا حصل عليها الدكتور جوليانو دي لارا فرنانديس الذي تركز أبحاثه على التخلص من الحديد الزائد بأقل التكاليف عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي وكذلك إيجاد طرق علاج جديدة من شأنها منع تراكم الحديد في الأنسجة بطرق ووسائل معقولة ومتوفرة للجميع .

-جائزة سلطان بن خليفة الدولية للشخصية القيادية المتميزة في مجال الثلاسيميا وفاز بها الأستاذ الدكتور علي طاهر وهو أستاذ في مجال طب الأورام و أمراض الدم في المركز الطبي التابع للجامعة الأميركية في بيروت لبنان.

الجوائز المحلية

-المؤسسات:جائزة سلطان بن خليفة المحلية للمركز الطبي المتميز حصل مركز الثلاسيميا التابع لهيئة الصحة بدبي على هذه الجائزة. و هو مركز طبي غير ربحي حاصل على الاعتماد الدولي JCI لخدماته ودوره المتميز في تصميم برامج وفعاليات توعوية للحد من انتشار المرض في الدولة ,من أهمِها علاج ورعاية أكثر من سبعمئة وستة وأربعين مريض ثلاسيميا ومرضى الهيموجلوبين.

جائزة سلطان بن خليفة المحلية لأفضل مؤسسة في الخدمات الطبية المساندة:

هناك فائزان بهذه الفئة: الفائز الأول مركز نقل الدم والأبحاث في الشارقة والتابع لوزارة الصحة . وهو مركز التبرع الدم الرئيسي في وزارة الصحة والمعترف به من قبل منظمة الصحة العالمية كمركز تعاون رئيسي للتدريب والأبحاث وحاصل على الاعتراف الدولي JCI وجمعية بنوك الدم الأميركية .

الفائز الثاني هو مركز التبرع بالدم التابع لهيئة الصحة بدبي . وهو حاصل على اعتراف جمعية بنوك الدم الأميركية والذي يقوم بتخزين اكثر من %50 من إجمالي الدم في الدولة وبمعدل اكثر من اثنين واربعين ألف وحدة دم سنوياً.

جائزة سلطان بن خليفة الدولية لأفضل مؤسسة داعمة لخدمة المجتمع .

وحصل عليها المركز الوطني لرعاية الأمومة والطفولة في إمارة أبوظبي التابع لوزارة الصحة . حيث منذ تطبيق برنامج فحص الأطفال حديثي الولادة لمرض فقر الدم المنجلي في عام 2002 , فقد تم تشخيص اكثر من ستمئة وأربعين ألف رضيع بما يقارب %95 من المواليد في إمارات الدولة.

جائزة سلطان بن خليفة المحلية لأفضل مؤسسة غير ربحية داعمة للمرضى وفازت بها جمعية الإمارات للثلاسيميا . وهي مؤسسة غير ربحية تعمل تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية تهدف إلى خدمة مصالح مجتمع مرضى الثلاسيميا في دولة الإمارات منذ اكثر من ستة عشرَ عاماً من خلال توفير دعم مادي ومعنوي وبرامج مكثفة للحد من انتشار المرض بالدولة

جائزة سلطان بن خليفة المحلية لأفضل فريق إعلامي وفاز بها فريق عمل مؤسسة الشارقة للإعلام برنامج ألم وأمل حيث تم إنشاء البرنامج تحت مظلة مؤسسة الشارقة للإعلام ويهدف البرنامج إلى توفير احتياجات مرضى الثلاسيميا المادية وكذلك العديد من الأمراض الاخرى بالإضافة إلى نشر الوعي للحد من انتشار هذا المرض من خلال المشاركة المجتمعية في توفير الاحتياجات المالية.

جائزة سلطان بن خليفة المحلية لمتبرع العام و الفائز بهذه الفئة هو وقف عبد الجليل الفهيم.

 

3 فائزين بجائزة الطبيب المتميز

فاز ثلاثة فائزين بجائزة سلطان بن خليفة المحلية للطبيب المتميز وهم: الفائز الأول هو الدكتور عبدالملك عبد الله، وهو استشاري أمراض الأطفال في مركز الثلاسيميا التابع لمستشفى الفجيرة الحكومي في وزارة الصحة. والمعروف عنه انه قام برعاية وعلاج مرضى الثلاسيميا في الإمارات الشمالية منذ اكثر من ثلاثين عاماً.

الفائز الثاني هي الدكتورة ميسم لطيف باقر، وهي تعمل كاستشاري أطفال وأمراض الدم في مركز الثلاسيميا التابع لهيئة الصحة بدبي.

الفائز الثالث الدكتورة حسنة الزبيدي، وهي تعمل كاستشاري أمراض الدم ورئيس قسم ومختبرات أمراض الدم وبنك الدم في مستشفى المفرق في أبوظبي.

 

المريض والأهالي المتميزون

جائزة سلطان بن خليفة المحلية للمريض المتميز وحصلت عليها الآنسة شكيلا بشير، وهي حاصلة على بكالوريوس ادارة نُظم المعلومات من كلية لندن للاقتصاد مع مرتبة شرف، وهي تعمل حالياً في جمعية الإمارات للثلاسيميا كضابط إداري منذ ستة أعوام.

أما جائزة سلطان بن خليفة المحلية لأهالي المرضى المتميزين فنالت الجائزة شيخة الوالي، وهي أم إماراتية لديها ثلاث بنات اعمارهم 28,22,19 عاماً كرست حياتها لتربية بناتها ومتابعة علاجهم ودراستهم الجامعية ليكملوا حياتهم بطريقة طبيعية، حتى انها تطوعت في العديد من البرامج التعليمية والتثقيفية والحملات التوعوية للحد من انتشار المرض.

 

مرض الثلاسيميا والجهود المبذولة للحد من آثاره

يُعد مرض الثلاسيميا من أكثر اضطرابات الدم الوراثية شيوعا التي عرفتها البشرية. حيث تشير التقديرات إلى أنه يولد ما لا يقل عن 12 طفلا يعانون من مرض الثلاسيميا في كل ساعة في أنحاء العالم و ذلك مع وجود أكثر من 490 مليون نسمة في أنحاء العالم من حاملي هذا الاضطراب الوراثي، الذي يشكل عامل ضغط على الموارد الطبية والاجتماعية والاقتصادية للعديد من الدول التي تفتقر لوجود برنامج وقائي شامل للثلاسيميا.

ففي الماضي القريب، ظهر تحسن فى نوعية حياة العديد من مرضى الثلاسيميا وهذا ليس فقط بسبب التقدم العلمي، ولكن أيضا بسبب الجهود الهائلة للعديد من الأفراد التي تشمل المرضى وأولياء الأمور والعلماء والخبراء والهيئات الطبية المخصصة ببعض المؤسسات والدول ولكن لم تقدر هذه الجهود بشكل مناسب، حتى انطلاق جائزة سلطان بن خليفة العالمية للثلاسيميا، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين خلال فعاليات المؤتمر العالمي للثلاسيميا كل سنتين، في حين سيتم عقد حفل توزيع الجوائز في إمارة أبوظبي. أبوظبي ـ البيان

 

حمدان بن راشد شخصية فريدة

أكدت جائزة سلطان بن خليفة الدولية أن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي شخصية فريدة من نوعها يصعب على الإنسان احتواء كافة تفاصيلها وأبعادها في سطور قليلة، فالمسؤوليات التي تكَفَل بِها سُمُوه واهتماماته المُتَنوعة جعلته على مدار سنوات وسنوات معيناً لا يَنضب من العطاء السخي فتَوجهَ سمُوهُ إلى الفئاتِ المُستَضعَفَةِ حولَ العالم، كالأطفالِ والنساء ليوفر لهم المدارسَ والمساجدَ ويكفلَ الأيتامِ والفقراء ويشيدَ المعاهدَ والمستشفيات ويغيث المنكوبين.

واستراتيجية سموهُ تستند إلى إيمانه القوي بأن نهضةَ الشعوبِ والأمم لا تتحقق سوى بتوافرِ ثلاثة محاورَ رئيسية ألا وهي التعليم المتميز والصحة الجيدة والبيئة المناسبة فقد أسس سموه ثلاث جوائز عالمية وهي جائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز وجائزة حمدان للعلوم الطبية وجائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات في مجال تحسين ظروف المعيشة.

وقد مُنحَ سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم العديد من التكريمات الدولية، نذكر منها في عام 2006 شهادة الزمالة الفخرية للكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنية بلندن وأدنبرة وجلاسك.

ولطالما كان التصدي لمرض الثلاسيميا على قمة أولويات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، ففي عام 1987 أعطى سموه توجيهاتٍ بتأسيس عيادة خاصة للثلاسيميا ووحدة نقل الدم في مستشفى لطيفة، وفي عام 1995 أمر بتشييد مبنى جديد لمركزِ الثلاسيميا والأمراض الوراثية والذي يتألف من عدةِ أقسام تتولى تنظيم وتنفيذ البرامج اللازمة للحد من انتشار مرض الثلاسيميا في المنطقة، والتي أصبحت مركزاً إقليمياً يُشارُ إليهِ بالبنان على مستوى العالم. أبوظبي ـ البيان

 

البحث العلمي والطالب المتميز

جائزة سلطان بن خليفة لأفضل بحث علمي منشور وحصلت عليها الدكتورة ليلى الشاعر . وهي مديرة مركز التبرع بالدم التابع لهيئة الصحة بدبي . وقد تم منحها هذه الجائزة لبحثها المنشور في عام 2012 عن " مدى انتشار العدوى الفيروسية خلال عملية التبرع بالدم " في دولة الإمارات العربية المتحدة. جائزة سلطان بن خليفة المحلية للطالب المتميز في مجال الطب و الفائزة بهذه الفئة هي الدكتورة فتحية الخاجة . وقد تم اختيارها لهذه الفئة لجهودها في مواصلة ومتابعة دراستها العليا في مجال الثلاسيميا . بالإضافة الى عملها في مركز الثلاسيميا ورعاية المرضى.

Email