مدير مكتب «الهلال» في دبي لـ «البيان»:

سقف المساعدات الإنسانية داخل الدولة يرتفع 100 %

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

رفع سقف المساعدات الإنسانية داخل الدولة 100%    (جرافيك)

كشف محمد عبدالله الزرعوني مدير مكتب الهلال الأحمر في دبي عن قرار لرفع سقف المساعدات المقدمة للحالات المسجلة داخل الدولة بنسبة 100%، مشيرا إلى أن هيئة الهلال الاحمر في دبي تدرس حالياً أكثر من 6000 ملف داخل دبي وحتا للمساعدات الانسانية منهم 4000 مواطن و2000 مقيم بحيث يتم تقديم مساعدات مقطوعة تصرف مرة واحدة أو مرتين إضافة لمساعدات عينية تصرف بين الفترة والأخرى.

وقال الزرعوني في لقاء مع "البيان": إن الهلال الأحمر بدأ عملية الربط الالكتروني بين كافة فروع الهيئة والبالغ عددها 11 فرعا لجميع المستفيدين من مساعدات الهيئة بتسجيل بطاقات الهوية حيث سيمكننا ذلك من الحصول على معلومات كاملة عن الشخص المستفيد دون تقديم أوراق أو وثائق، وسيتم تخصيص يومين للتعامل مع المواطنين ويومين للمقيمين، ويوم للعمل الداخلي،لافتا إلى أن هذه الخطوة ستسهل من عملية تقديم المساعدات وتسجيل الحالات الجديدة وستضع أيضا حداً لبعض التجاوزات التي كانت تحدث في السابق من قبل بعض ضعفاء النفوس.

كسوة للمحرومين

وأشار إلى أن مبادرة كسوة العيد التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في رمضان تمكنت من جمع 120 مليون درهم 60 مليون درهم منها كمساعدات من المؤسسات والشركات الوطنية ورجال الأعمال، و60 مليون درهم تبرع بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من حسابه الخاص، وهو مبلغ يكفي لكسوة ثلاثة ملايين طفل تم توزيع الكسوة على مليون وبقي مليونا طفل سيتم الانتهاء من توزيع الكسوة عليهم قبل نهاية العام الجاري.

وكشف الزرعوني عن خطة لافتتاح مكتب جديد للهلال الاحمر الاماراتي في ليبيا، منوها بأن عدد مكاتب الهلال الاحمر خارج الدولة يصل حاليا إلى 11 مكتبا منها عدة مكاتب في الاماكن الساخنة مثل افغانستان واليمن والعراق والصومال وكازاخستان والبوسنة، إضافة إلى 30 مكتبا تتولى سفارات الدولة الإشراف عليها.

مشاريع محلية وخارجية

وكشف الزرعوني عن أن تكلفة البرامج والمشاريع داخل وخارج الدولة خلال الفترة الممتدة من سنة 1983 وحتى 2013 بلغت 8 مليارات درهم، وهي عبارة عن إغاثات ومشاريع خارجية وبرامج داخلية وكفالات أيتام استفادت منها 100 دولة حول العالم، موضحا أن نصيب البرامج المحلية بلغ ملياري درهم تشمل التعليم والصحة وكفالات أيتام ومساعدة أسر متعففة ومساعدة الأرامل والمطلقات ورعاية أسر السجناء والمشاريع الموسمية.

وبين أن البرامج والمشاريع الخارجية بلغت نحو 6 مليارات درهم، توزعت على الإغاثة والمشاريع الخيرية والمشاريع الإنشائية والحملات الموسمية والمساعدات المقطوعة، وبلغ نصيب الأيتام منها 1.1 مليار درهم، حيث وصل عدد الأيتام المكفولين بالهيئة إلى 73 يتيماً حول العالم منهم اكثر من ثلاثة آلاف داخل الدولة والباقي موزعون على 28 دولـة.

ولفت إلى أن المساعدات شملت فلسطين ولبنان في الشرق الأوسط، وماليزيا والصين من الشرق الأقصى، ووصلت إلى باكستان وأذربيجان وعديد الأقاليم في آسيا، وامتدت أيضاً إلى مناطق مختلفة في القارتين الأفريقية والأميركية، ونالت الولايات المتحدة نصيباً من المساعدات المذكورة، إثر إعصار «كاترينا» إذ أنفقت الهيئة 100 مليون دولار هدية للشعب الأميركي.

مشاريع استثمارية

وأوضح أن هناك مشاريع استثمارية تضم نحو 11 فيلا، تصب إيراداتها لصالح العمل الإنساني فضلاً عن ثلاثة مستودعات استراتيجية موجودة في ميناء زايد لتخزين المواد الإغاثية لتصديرها إلى مناطق النزاعات.

وقال: وفرت لنا حكومة دبي للخدمات الإنسانية أكثر من 10 مستودعات مساحتها 5000 متر مربع تخزن فيها مواد غذائية وإغاثية والتبرعات الواردة إلينا من الشركات، حتى نوصلها إثر تجميعها إلى المناطق التي تعاني النزاعات، متوجها بالشكر إلى شيماء الزرعوني المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية على دعمها وجهودها مع الهيئة.

وأشار إلى أن الحالات الانسانية التي يتم تقديم المساعدات لها تشمل كفالة الايتام والسجناء واسر السجناء في حال تعرضهم لأزمات مالية أو تسديد الإيجارات سنوياً، والرسوم الدراسية للوافدين العاملين في الجهات الحكومية وحرائق المنازل حيث يتم إيواء المتضررين وتقديم تعويض لهم عن بدل الاثاث ودفع جزء من الديات الشرعية والمساعدات الطبية الخارجية المتعلقة بالمرضى ممن يحتاجون لزراعة الأعضاء بحد أقصى 50000 درهم وكذلك الحالات المرضية المعسرة داخل الدولة بحد اقصى 30000 درهم.

إضافة للأجهزة التعويضية للأطراف بحد أقصى 30000 درهم والأدوية والعلاجات في حدود 30000، لافتا إلى التركيز على الشرائح الضعيفة وخصوصا الأطفال والمعاقين المصابين بإعاقة جسدية أو ذهنية، حيث يتم توفير دعم متواصل لهذه الفئات وتتولى الهلال سداد جزء من رسومهم الدراسية في المدارس المتخصصة مثل مركز راشد للمعاقين، مبينا أن هناك لجان طبية وإنسانية وإغاثية تقوم براسة جميع الطلبات المقدمة وتمنح الهيئة الطلاب المعاقين 30 ألفاً كحد أقصى مرة واحدة في العام، وتعطي طلاب العلم ستة آلاف درهم لكل طالب، أما السجين المواطن فتمنحه 50 ألف درهم لتسديد الدية والوافد 30 ألفاً.

تحديات وأزمات

وأفاد بأن التحديات التي يواجهها العمل الإنساني كبيرة للغاية في ظل الأزمات المالية وارتفاع الأسعار وشح الموارد من جهة وازدياد حدة الكوارث واتساع رقعتها وتضاعف أعداد المنكوبين من جهة أخرى، مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود من قبل المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية لمواجهة هذه التحديات وحماية الحياة والكرامة الإنسانية خاصة بالنسبة للنساء والأطفال الذين يعدون من أكثر الفئات التي تتأثر بأي كارثة أو نزاع.

وأكد أن الهلال الأحمر سيستمر في دعم الفقراء والمحتاجين داخل الدولة وإغاثة المنكوبين خارجها، مضيفا أن الإمارات تعد في طليعة الدول الداعمة للعمل الخيري والإنساني بدون تمييز ديني أو عرقي، منطلقة من مبدأ الالتزام تجاه الإنسانية الذي تنتهجه الهلال والصليب الأحمر، وأن الهيئة تركز حاليا على البرامج التنموية للحالات المحتاجة داخل الدول والتي تشمل بناء المدارس وتأهيلها وحفر الآبار وتنفيذ برامج للأسر المتضررة في مزارعها أو مصادر رزقها مثل ما حدث في إقليم السند بباكستان أثناء الفيضانات التي أطاحت بمزارع المواطنين ومواردهم، حيث قامت بتأهيل المزارع عن طريق حفر الآبار وتقديم السماد وشراء ما يلزمهم من أجل بدء مشاريعهم الإنتاجية مرة أخرى.

وأوضح أن الهلال الأحمر تعمل ضمن الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر وفق مبادئ أساسية تستند إليها منظومة العمل الدولي وهي الإنسانية وعدم الانحياز والحياد والطابع التطوعي والعالمية، للعمل على تخفيف الآلام الإنسانية وحماية الحياة البشرية وتحسين التفاهم والصداقة بين الشعوب، وتأدية رسالتها دون تمييز من حيث الجنسية أو العنصر أو الديانة أو الحالة الاجتماعية.

وحول ما يميز الهلال الاحمر الاماراتي عن غيره من الهيئات الاخرى قال: الهلال الاحمر الاماراتي يمتاز بسرعة التواجد في قلب الحدث مهما كانت الظروف والمخاطر والعمل على نشر مبادئ القانون الدولي الإنساني على أوسع نطاق، واستقطاب المتطوعين وتأهيلهم للعمل الانساني، والسعي لبناء مجتمع صحي آمن وتحقيق السلام الاجتماعي بين افراد المجتمع محليا، وشعوب العالم دوليا.

أهم المشاريع

وأضاف الزرعوني: منذ أن توليت شخصياً إدارة الهلال الأحمر في دبي عام 2004 ذهبت على رأس وفد الهيئة إلى دارفور، وزرنا معسكرات في «الفاشر» حاضرة شمال دارفور، وأنشأنا عدداً من البيوت والآبار، كما قدمنا دعماً مالياً لمكاتب الاتحاد الدولي للصليب الأحمر الموجودة هناك بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوداني، وشرعت الهيئة عام 2005، وبتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، في جمع التبرعات لصالح الضحايا والمنكوبين من كارثة تسونامي في اليابان، كما نسقنا مع الجالية اليابانية والمؤسسات الاقتصادية والتجارية اليابانية وممثلي الشركات اليابانية في الدولة ووكلائها المحليين لاستقطاب التبرعات المالية وإيصالها إلى الصليب الأحمر الياباني، الأمر الذي مكنه من إجراء عملياته الإغاثية للمتضررين ودعم ضحايا الكارثة.

وأضاف: منحتنا الحكومة في اليوم الأول للكارثة مليوني دولار نقدمها للدول المنكوبة ضمن برنامج الأمم المتحدة المخصص لهذه الكارثة، وارتفعت إثر أيام إسهامات الإمارات للمنطقة المنكوبة إلى 20 مليون دولار، وأرسل الهلال الأحمر الإماراتي عقب أسبوع من الكارثة 75 طناً من المؤن لسريلانكا، كما أرسلنا وفوداً إلى إندونيسيا وسريلانكا حتى تقيم الموقف وتضع الخطط المستقبلية الخاصة بالمناطق المنكوبة، وفي شهر يناير وزع الهلال الأحمر الإماراتي 170 طناً من مواد الإغاثة بالتعاون مع الصليب الأحمر السريلانكي، وركز الهلال الأحمر لاحقاً على إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من التسونامي، وعمل على بناء المنشآت وترميم المدارس وصيانة المستشفيات وأسهم في تطوير البنى التحتية.

جهود إغاثية مهمة قدمتها الإمارات للمنكوبين حول العالم

 

قال محمد عبدالله الزرعوني مدير مكتب الهلال الأحمر في دبي: خصصنا 15 مليون دولار لإعادة إعمار ثلاث قرى في إقليم «إمبارا» السريلانكي، وأشرفت الهيئة على بناء 300 مسكن بمشاركة عدة جمعيات خيرية إماراتية، يتمثل أهمها في مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة آل مكتوم، فضلاً عن مؤسسات خليجية أخرى، وأعاد الهلال بناء أربعة مستشفيات وست مدارس واقتنى 200 قارب، ليتمكن الصيادون من كسب قوتهم مجدداً ونفذنا في إندونيسيا برنامجاً مماثلاً بتكلفة 25 مليون دولار، كما بذل الهلال جهوداً حثيثة لدعم المتضررين من زلزال سيتشوان غرب الصين عام 2008، ووزعنا مساعدات إغاثية للأسر المتضررة بالتنسيق مع سفارة الإمارات في بكين وبالتعاون مع لجنة الإغاثة الحكومية والصليب الأحمر الصيني.

منوها بأن الهيئة قدمت مبالغ مهمة لشراء تلك الاحتياجات من الأسواق المحلية، وأمنت سرعة نقلها وتوزيعها دعماً لجهود لجنة الإغاثة الحكومية والصليب الأحمر الصيني، مشيرا إلى أن طائرتين تحركتا إلى مطار تشنغدو حاضرة مقاطعة سيتشوان المنكوبة لنقل 80 طناً من المساعدات الإنسانية المختلفة وزرنا المناطق المنكوبة لتعرّف احتياجات المتضررين، وتبرعت حكومتنا الرشيدة بـ50 مليون دولار أميركي لإعادة بناء المناطق المنكوبة في محافظة ونتشوان بعد أن ضرب زلزال بقوة ثماني درجات على مقياس ريختر الجزء الشمالي الغربي من مقاطعة سيتشوان ، وأسفر عن مقتل أكثر من 69 ألف شخص، إذ يسكنها 158 مليون نسمة رغم أنها مقاطعة صغيرة ، كاشفا عن أن وفد الهيئة كان أول الوفود الموجودة في تلك المنطقة، وقدم لأهلها الخيام الإغاثية والمواد الغذائية، ونسق مع المستشفى الألماني للتبرع بأكياس من الدم وشراء بعض الأدوية والمعدات اللازمة.

جسر جوي

ولفت إلى أن هيئة الهلال قدمت في النيجر مساعدات إنسانية نقلت جواً على متن طائرتي الإغاثة الثالثة والرابعة، وهو الجسر الجوي المتبع من الهيئة لإغاثة المتضررين من الجفاف والتصحر، مبينا أن حمولة الطائرتين بلغت 80 طناً من المواد الغذائية المتنوعة والمستلزمات الطبية المختلفة، وسلمت المساعدات إلى كل من الصليب الأحمر النيجري ووزارة الصحة واليونيسيف ومؤسسة «ماجما» الإنسانية التي تحظى بإشراف مباشر من هادجا لارا باتانجا قرينة رئيس النيجر.

مساعدات

وقال: نقدم مساعدات إنسانية إلى دول العالم كافة، إذ ساعدنا هاييتي على تخطي أزمتها، ونظرا لحجم وقيمة المساعدات التي وجهتها الإمارات إلى هذا البلد المنكوب، أجهش رئيس وزراء هايتي بالبكاء تأثراً بالإعانات المرسلة، وتقديراً للجهود الإنسانية للدولة ، كما وزعنا مواد غذائية وأدوية ومساعدات متنوعة على المعسكرات الفلبينية استفادت منها خمسة آلاف أسرة، إثر إعصار «بوفا» الذي ضرب جنوب الفلبين يونيو الماضي، وحطم مئات المنازل وشرد آلاف الأشخاص.

ومنحنا سيارة إسعاف مجهزة بأحدث المعدات إلى الصليب الأحمر الفلبيني، قدرت تكلفتها بـ36 ألف دولار، وتسلمها من سفارة الدولة في الفلبين يوم 4 يوليو الماضي، وأنشأنا هناك ستة مراكز طبية. اتفاقيات شراكة

 

قال محمد عبد الله الزرعوني مدير مكتب الهلال الأحمر في دبي: انتهينا أخيراً من زيارة الأسر المتعففة التي لم تستطع الوصول إلى مقر الفرع، وأبرمنا اتفاقيات عديدة للشراكة مع جهات كثيرة لتقديم الدعم المالي والإغاثي، ويتمثل أهمها في مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية ومؤسسة القرق ومؤسسة خلف الحبتور، ونستهدف في الظرف الراهن إكمال المبادرة الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهي «كسوة لمليون طفل حول العالم».

جهود

عمليات «الهلال» مقبلة على تطور كبير

 

 

أكد محمد عبد الله الزرعوني مدير مكتب الهلال الأحمر في دبي أن عمليات الهلال الأحمر ستشهد تطوراً كبيراً خلال الفترة المقبلة بفضل توجيهات القيادة الحكيمة في توسع أطر العمل الخيري والإنساني لدولة الإمارات.

وقال: منذ تأسيس دولة الإمارات على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والدولة تضع الإنسان في بؤرة اهتمامها وتولي قضايا الشعوب الشقيقة والصديقة كل الاهتمام وتعمل من أجل إرساء أسس التعاون والمحبة والسلام وتوجيه الجهود للبناء والتنمية وتوفير مستقبل آمن للأجيال وعلى هذا النهج يقوم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بدعم تلك المبادئ والأسس الإنسانية، وفي هذا الإطار يأتي تأسيس هيئة الهلال الأحمر كنافذة للإمارات على العمل الإنساني.

دعم

تاريخ إنساني حافل لـ«الهيئة»

 

تأسست هيئة الهلال الأحمر لدولة الإمارات في 31 / 1 / 1983 ونالت الاعتراف الدولي باعتبارها العضو رقم 139 في الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر بتاريخ 27 / 8 / 1986.

وتولى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، منصب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر عام 1986 ثم رئيساً للهيئة عام 1993 مما أعطى قوة دافعة لجهود الهيئة الإنسانية ،وفي عام 1997 تعزز دور الهيئة بقبول سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لمنصب الرئيسة الفخرية للهلال الأحمر الإماراتي، وتم اختيار الهلال الأحمر الإماراتي ثاني أفضل هيئة إنسانية على مستوى قارة آسيا عام 2001.

Email