اختتام فعاليات مؤتمر دبي الدولي للإغاثة «ديهاد»

120 مليون درهم ميزانية مؤسسة محمد بن راشد الخيرية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة العليا لمؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد 2013" إن ميزانية مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية خلال عام 2013م تصل إلى 120 مليون درهم منها 60 مليون درهم مكرمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي راعي المؤسسة، والباقي من خلال مؤسسات وبنوك وأفراد هي عبارة عن تبرعات وصدقات وزكاة مال.

جاء ذلك على هامش اختتام فعاليات الدورة العاشرة من مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" 2013م، أمس، بعد ثلاثة ايام من الجلسات التي تحدث خلالها باحثون ومتخصصون من العديد من الدول، وأكد المستشار إبراهيم بوملحة أن المؤتمر والمعرض حققا انجازات عديدة خلال العشر سنوات الماضية، مشيرا إلى أن المؤتمر شهد مشاركات نوعية من كثير من المنظمات والمؤسسات الخيرية والإنسانية والشركات العارضة لخدمات الإغاثة.

دور فعال

وأشار بوملحة إلى أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية لها دورها الهام والفاعل في إغاثة العديد من الدول المتضررة من جراء الكوارث الطبيعية، ومن هذه الدول جمهورية الصومال ومنطقة القرن الأفريقي، حيث أنجزت عددا من مشاريع حفر الآبار في جيبوتي والصومال وكينيا وأثيوبيا،

وقدمت المواد الغذائية في جمهورية الصومال والانتهاء من تأهيل 20 بئرا، والاتفاق على 20 بئرا أخرى.

وقال إن المؤسسة شاركت في إغاثة المتضررين من السيول والأعاصير في دولة مدغشقر من خلال إرسال طائرة تحمل 90 طنا من المواد الإغاثية تشمل الملابس والأغطية ومولدات كهرباء ومكائن لتنقية المياه.

مشاريع محلية

وعن مشاريع الداخل فإن المؤسسة قامت بتوزيع 43 منزلا من 60 منزلا تم بناؤها في إمارة الفجيرة، وسيتم توزيع الباقي وعددها 17 منزلا خلال الأسبوع المقبل، كما أنجزت المؤسسة 30 فيلا تبرع بها محمد جمعة النابودة، منها 15 فيلا في منطقة الشرية و5 فلل في منطقة الطويين و5 فلل في منطقة حبحب و5 فلل في منطقة دبا، موضحا أنه تم توزيع 15 فيلا، والباقي سيتم تسليمها قريبا.

وأشاد بوملحة بالمبادرة التي قام بها محمد جمعة النابودة لما لها من آثار إيجابية طويلة المدى في نفوس الأسر المواطنة والتي تأتي انطلاقا من حرصه على القيام بواجبه تجاه المجتمع الذي ينتمي إليه وإيمانا منه بمبادئ التكافل الاجتماعي التي يتسم بها المجتمع الإماراتي.

وقال إن اختيار الإمارات ودبي خاصة لتكون مقر الانعقاد الرسمي كل عام يعد انجازا كبيرا للدولة وله دلالة رمزية وعملية على نجاح الدولة وأهميتها في استقطاب الأعمال الإنسانية والخيرية على مستوى العالم، ولافتا إلى أن مؤتمر ومعرض دبي للإغاثة والتطوير يوفر الغطاء للمؤسسات الإنسانية العاملة في الدولة، مع إعطائها الفرصة لتبادل المعلومات وربط الشركاء والتعرف على برامج ومشاريع كل مؤسسة وجمعية.

وأضاف بوملحة أن المؤتمر والمعرض ركزا هذا العام على الشراكة والربط مع المؤسسات والمنظمات، ولذا ارتأت اللجنة العلمية أن تتبنى شعار "بناء الشراكات الفاعلة والمستدامة خلال أنشطة الإغاثة والتطوير"، سعياً منها الى تفعيل المزيد من الشراكات بين المنظمات العالمية والمنظمات غير الحكومية والهيئات الحكومية العاملة في مجال الإغاثة مع القطاع الخاص والجامعات والمؤسسات والجهات الاعلامية.

وقال إننا في دولة الامارات العربية المتحدة نقف في طليعة القوى الخيرة في العالم، فقد امتدت المساعدات والعمليات الاغاثية والانسانية التي تقوم بتقديمها مختلف الهيئات والمنظمات العاملة في قطاع الاغاثة في الدولة الى كافة الدول والشعوب المنكوبة في سائر أنحاء العالم، وتقوم الجهات الفاعلة المحلية والعالمية بدورها على أفضل وجه في ما يتعلق بالاستجابة الى الكوارث التي تحدث في الوقت الراهن، منوها أن الجهات والهيئات الاغاثية الاماراتية ساهمت بكافة أفرادها وبشكل كبير في تقديم الدعم لمن هم بحاجة اليه.

وقامت بتعزيز المصالح المشتركة والمسؤولية المشتركة والعمل المشترك بين العديد من أصحاب المصالح، حيث إن الكثير منهم حريص على تعزيز هذه الشراكات وتوثيقها رسمياً. وأضاف أن دولة الامارات العربية المتحدة وبناء على توجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حفظه الله وإخوانهما حكام الإمارات حرصت على مد يد العون بشكل دائم من أجل تخفيف المعاناة عن كاهل الدول المنكوبة.

Email