«ماذا تعرف عن الإمارات» كتاب أطلقه مركز المزماة في لندن

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت العاصمة البريطانية إطلاق كتاب "ماذا تعرف عن الإمارات؟" خلال لقاء ثقافي رعته مجلة لندن الثقافية العريقة وحضره عدد من كبار الشخصيات السياسية البريطانية من أعضاء مجلس العموم ومجلس اللوردات.

وقال الكاتب الدكتور سالم حميد رئيس مركز المزماة للبحوث والدراسات في دبي في تقديمه للكتاب: ثمة حاجة متزايدة للتعريف بالإمارات والمواطن الإماراتي في عالم يشهد الكثير من التحولات الفكرية والسياسية ويعاني من التوصيف النمطي للأفراد.

وأضاف حميد: أردنا أن نحتفل بيوم الاتحاد من خلال تقديم هذا الكتاب من على منصة ثقافية عالمية هي لندن ومن خلال مجلة ثقافية عريقة يمتد عمرها إلى أكثر من 270 عاما وبحضور مجموعة من صفوة المجتمع البريطاني. واستضافت مجلة لندن لقاء حواريا في النادي السياسي لحزب المحافظين - نادي كارلتون، تطرق إلى أهم التغيرات التي يشهدها العالم وكيف تنظر بريطانيا إلى المنطقة العربية مع صعود تيارات متشددة إلى الحكم وضرورة أن تسود روح التسامح.

وقال نايجل ايفانز نائب رئيس البرلمان البريطاني الذي حضر اللقاء: الإمارات علامة مهمة على طريق التنمية والتطور. وعلاقاتنا مع هذا البلد تاريخية ومهمة وستبقى كذلك.

ومن جانبه شكر السير مالكوم ريفكيند وزير الخارجية والدفاع البريطاني السابق ورئيس لجنة الأمن في البرلمان البريطاني، مركز المزماة على المبادرة وتقديم كتاب يرسم صورة حديثة عن الإمارات للقارئ الغربي المهتم.

وكان اللورد غاوري وزير التعليم البريطاني السابق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مجلة لندن قد رحب بالدكتور سالم حميد وبالكاتبة الإماراتية الدكتورة ناديا بوهناد التي حضرت اللقاء لتتحدث بدورها عن ملامح التطور في شخصية المرأة الإماراتية وعن أفكار مؤسس دولة الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.

وقال اللورد غاوري: انه من دواعي سرور المجلة ان تستضيف وفد مركز المزماة وأن يستمع الحضور لوجهات النظر المختلفة في قضايا أساسية تمس حياتنا كل يوم.

وقدم سالم حميد نسخا من الكتاب إلى نائب رئيس البرلمان نايجل ايفانز والسير مالكوم ريفكيند واللورد غاوري والبارون اللورد ريسبي نائب رئيس حزب المحافظين بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الإعلامية والسياسية والثقافية البريطانية.

وقال الدكتور ستيفن أوبراين رئيس تحرير مجلة لندن الثقافية: الأوساط الثقافية البريطانية تظهر اهتماما متزايدا في معرفة الآخر. استثارهم مثلا أن يستقطب برنامج مثل شاعر المليون كل هذا العدد من المشاهدين والمتابعين بالإضافة إلى الآلاف من المشاركين في الإمارات وخارجها. هذه مناح ثقافية متجددة في عالم تسوده التحولات التي يفترض أنها تتجه نحو العولمة، فنجد أن التراث هو محركها.

ويستعرض الكتاب الصادر باللغتين العربية والانجليزية ملامح الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية في الإمارات ويتحدث عن المجتمع المتسامح الذي يستقطب الملايين من الوافدين والقادمين من مئات البلدان والأعراق والأديان.

Email