«الهوية» تدعو المواطنين للانتباه إلى مواعيد انتهاء بطاقاتهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعت هيئة الامارات للهوية المواطنين الى الانتباه لقرب انتهاء مواعيد صلاحية بطاقات الهوية والمبادرة الى تجديدها خلال شهر من انتهائها تجنبا للوقوع في رسوم التأخير "الغرامات" نظرا لعدم ارتباط تجديد بطاقات الهوية للمواطنين بآلية تجديد مثل المقيمين والتي تعتمد على ربط اجراءات اصدار وتجديد البطاقة مع الاقامة والتي تتراوح بين سنتين وثلاث سنوات او كل 5 سنوات اقامة لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي.

وقالت انها في اطار حرصها على تجديد البطاقات في مواعيدها اطلقت من فترة طويلة خدمة توجيه رسائل نصيّة للمتعاملين تفيد بقرب انتهاء بطاقة الهويّة وتذكرهم بضرورة تجديدها في أقرب مركز طباعة ويتم ارسال هذه الرسائل الى المتعاملين قبل تاريخ انتهاء بطاقة الهويّة بثلاثين يوماً.

واضافت ان اصدار وتجديد بطاقات الهوية للمواطنين مرتبط بمدة صلاحية البطاقة البالغة 5 سنوات ويستوجب على صاحب البطاقة تجديدها بعد انتهائها مباشرة ولكن لوحظ ان بعضهم غير مهتمين بمتابعة صلاحية البطاقة والاسراع الى تجديدها في المواعيد المحددة تجنبا للوقوع في رسوم التأخير "الغرامات" والمقدرة بقيمة 20 درهما عن كل يوم وبحد اقصى الف درهم. وذكرت الهيئة ان البطاقة ستكون المرجع الرئيس والوحيد لاثبات الهوية للمواطنين والمقيمين خاصة مع الانتهاء من تسجيل جميع السكان بنهاية العام الجاري، مشيرة الى ان البعض يرجعون عدم قيامهم بتجديد البطاقات بعدم استخدامهم لها ولكن ذلك لا يعتبر مبررا لعدم تجديد البطاقة والذي يتم كل 5 سنوات وهي مدة طويلة وانه لا يمكن تخيل اي شخص لا يبادر بتجديد البطاقة بعد هذه المدة. واوضحت ان أحد اهم الأهداف الاستراتيجية لهيئة الإمارات للهوية جعل بطاقة الهوية البطاقة الأكثر قيمة في الدولة، حيث إنها تعتبر أكثر من مجرد بطاقة هوية تقليدية، إنها بطاقة هوية إلكترونية لها العديد من الميزات والإمكانيات التقنية ومتوافقة مع معظم المعايير الدولية ومن بينها معايير الأيزو وهي تتضمن البيانات الشخصية التي يتم قراءتها آلياً في الاستخدامات التي تتطلب من حاملها تقديم إثبات لهويته باعتبارها وثيقة قانونية. ويعتبر بعض هذه البيانات عاما والبعض الآخر خاصا بحيث لا يمكن قراءته الا من خلال الجهات المختصة وذات الصلاحية لقراءتها وتحديثها وذلك من أجل حماية خصوصية البيانات.

واكدت الهيئة أن سبب تحديد فترة صلاحية بطاقة الهوية بخمس سنوات بالنسبة للمواطنين، يعود إلى أن صلاحية المادة الخام للبطاقة الذكية لا تتجاوز السنوات الخمس، كما أن العمر الافتراضي للشريحة الإلكترونية والشهادات الرقمية المخزنة فيها هو خمس سنوات. وقالت الهيئة إن تجديد البطاقات المنتهية للمقيمين اصبح تلقائيا مع تجديد الاقامة حسب مدتها كل ثلاث سنوات او سنتين وبالتالي لا تمثل مشكلة لان التجديد مرتبط مع اجراءات الفحص الطبي في مراكز الطب الوقائي في الدولة وبالتالي فان تجديدها اصبح امرا لا مفر منه بموجب الآليات التي وضعتها الهيئة لذلك بالتعاون مع الطب الوقائي وادارات الجنسية والاقامة على مستوى الدولة.

واوضحت ان التسجيل لاول مرة للمواطنين سيكون للمواليد الجدد بينما التجديد سيكون بمعدلات اقل نظرا لتجديد البطاقة كل خمس سنوات فيما سيكون التسجيل الجديد للمقيمين للقادمين الى الدولة للعمل لاول مرة بينما ستكون الغالبية العظمى للتجديد مرتبطة مع الاقامة. واشارت الهيئة الى ان هناك واجبات لصاحب بطاقة الهوية يجب عليه الانتباه اليها ومراعاتها حيث يجب عليه ألا يعبث أو يمحو أو يعدل أو يشوه بطاقة الهوية وأن يحمل بطاقة الهوية في جميع الأوقات وأن يبرزها حال طلبها منه طبقا للقانون وأن يلتزم بالمواعيد والإجراءات القانونية لتجديد أو استبدال أو تسليم البطاقة.

Email