مديرة مؤسسة دبي لرعاية النساء عفراء البسطي لـ« البيان»:

إنجاز أول استبيان متخصص عن العنف الأسري

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت عفراء البسطي مديرة مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال أن الدراسات الخاصة بالعنف الأسري ضد الأطفال أو المرأة أو الرجال أيضاً غير متوفرة بشكلها العلمي الذي يمكن الاعتماد عليه والاستنتاج منه، مشيرة إلى أن المؤسسة انتهت من إعداد استبانة تعد الأو لى من نوعها على مستوى الدولة تقيس العنف الأسري لدى الاطفال، أجرتها بالتعاو ن مع منظمة دولية في مجال حماية الاطفال، وتم توزيعها على الاطفال في المدارس للإجابة عن أسئلتها بحيادية بعيداً عن الاسرة وبإشراف الاختصاصيين الاجتماعيين في المدارس.

وقالت في حوار خاص مع "البيان" سيعلن عن النتائج قريبا في مؤتمر صحافي، وإن المؤسسة ستنتهي خلال شهرين من أعمال المبنى الجديد لمأوى المؤسسة الذي سيشبه نظام الفنادق، وسيقدم تسهيلات أفضل وغرف أكثر من المبنى الحالي الذي تبلغ طاقته الاستيعابية الكلية من 80 إلى 90 حالة فقط.

وأشارت إلى أن المؤسسة تقدم خدماتها ومساعدتها ايضا للرجال الذين يتعرضون للعنف، والذين يطلبون المساعدة للتخلص إما من العنف الصادر منهم أو الموجه لهم، موضحة أن الخدمات لا تشمل إيواءهم، وانه لا توجد نسب محددة للعنف الموجه للرجال، تماما كغياب النسب الخاصة بالعنف الموجه ضد النساء والاطفال، إلا أنها أوضحت أن العنف ضد الرجال لا يشكل نسبة كبيرة كما أنه يظل أقل من ذلك الذي تواجهه النساء.

وأعربت عن أملها في إيجاد محاكم مختصة بالعنف الاسري ونيابة خاصة ايضا تحقق في هذا المجال لأجل إرساء أهم دعائم المجتمع المستقر وهو الاسرة المستقرة.

كما تحدثت عن تقديم خدمات الإيواء والعلاج النفسي لكافة الجنسيات دون استثناء، واعادة تأهيل المعنفين أو ضحايا الاتجار بالبشر، والعمل على تهيأتهم لاعادة دمجهم في مجتمعاتهم بالتعأو ن مع المؤسسات المختلفة حول العالم، وحول التبرعات التي تتلقاها المؤسسة، وآليات التواصل لمساعدة الحالات، والمعوقات التي واجهتها المؤسسة منذ نشأتها لحين انتشار مفهومها بين المجتمع وتقبله لفكرة وجودها لحل المشكلات، ونتائج حملة طفولتي أمانة التي نظمتها المؤسسة للعام الرابع على التوالي، بالاضافة إلى تفاصيل عديدة خلال هذا الحوار:

دافع كبير

ما هي أبرز نتائج حملة (طفولتي إمانة فلنحافظ عليها) التي نظمتها المؤسسة مؤخرا؟ وهل حققت بالفعل ما كنتم تطمحون إليه؟

بدأنا هذه الحملة قبل 4 سنوات تقريبا، وكانت بداياتها بسيطة حيث لم يكن المجتمع قد تعود بعد على مفهوم " العنف ضد الاطفال" إذ لم يكن مفهوما متدأو لا ، وبالطبع اذا اردنا البدء بأي مشروع أو حملة يتعين علينا أن نعمل على إيصال المفهوم في البداية إلى المجتمع لنصبح بعدها قادرين على طرحه بطريقة مناسبة، البداية كانت بسيطة ونجاحها محدودا إلا أنها منحتنا دافعا قويا لتطويرها.

وأخذها كأسلوب خاص بالمؤسسة ننظمه سنويا خلال شهر ابريل الذي يعد شهر حماية حقوق الاطفال، ووضعنا استراتيجيتنا السنوية بحيث نقوم بهذه الحملة سنويا ولمدة شهر كامل وهو ابريل وكون الحملة تستمر لشهر كامل كانت مرهقة نوعا ما نظرا لقلة عدد المساهمين فيها، ما دفعنا للتعامل مع فئات كثيرة بالمجتمع لتعأو ننا على تنفيذ الحملة.

حيث تطوع عدد من الطلاب والطالبات معنا لتنفيذ الحملة وعرض وجهة نظر المؤسسة بالنسبة لحماية حقوق الطفل تحت شعار " طفولتي إمانة" ، كما بدأنا العام الماضي التعأو ن مع شركة " فنر" صاحبة البرنامج الكرتوني المحلي الشهير "شعبية الكرتون" ، لمساعدتنا في الترويج للحملة ، ونجحت الحملة بفضل الله في تحقيق اهدافها وحصلنا على المركز الأو ل في مسقط بعمأن عن فئة الخدمات الاجتماعية وكمؤسسة رائدة في العمل الاجتماعي

ونتيجة لهذا الفوز كثفنا جهودنا خلال العام الجاري، حيث تعاقدنا مع مراكز التسوق في الامارة بحيث يكون لنا ركن خاص، في السابق كنا نقدم منشورات توعوية بشكل منفرد، أما بعد التعأو ن مع المراكز التجارية بات الركن مخصصا لهذا الغرض ويعبر عنه بشكل واضح ويتمكن من استقطاب الجمهور للتفاعل والسؤال والاستفادة ومشاركة الاطفال ايضا في عدد من الفعاليات، ولله الحمد فقد كانت نتائج الاستبيانات التي حصلنا عليها من الجمهور المشارك نتائج جيدة ومشجعة جدا على الاستمرار.

واتوقع أن تكون السنة المقبلة أفضل وأكثر تركيزا وتنوعا حيث سيكون لدينا مؤشر هام جدا وقوي خاصة وأننا انتهينا للتو من اعداد استبانة تعتبر الأو لى من نوعها على مستوى الدولة تقيس مدى العنف الاسري لدى الاطفال، إذ ستكون الدراسة مؤشر أداء لتحسين جودة حملة طفولتي إمانة.

ما هي نسبة المقيمات في المؤسسة من ضحايا العنف والاتجار بالبشر؟

المؤسسة صفتها "دار إيواء" للنساء المعنفات ، وفي فترة إنشاء المؤسسة كأن هناك ما يسمى بالاتجار بالبشر، حيث بدأ هذا المصطلح يظهر وينتشر، فالمؤسسة تقدم خدمات الايواء المتكامل من السكن والضيافة والمستلزمات الشخصية والملبس والمأكل وغيرها، وهي تأوي النساء المعنفات والاطفال، حيث إن بعض الحالات تكون المرأة واطفالها معنفين ونضطر لايوائهم جميعا، فالايواء لضحايا الاتجار بالبشر واغلبهم من النساء والاطفال، وضحايا العنف الاسري من الاطفال الذين يكونون في بعض الاحيأن مرفوضين من الابوين أو مهملين من قبلهم، أو مجهولي النسب، أو اطفال تعرض أهاليهم لجرائم وليس لديهم من يأويهم فتحتضنهم المؤسسة، هذا فيما يخص الجانب الاجتماعي "كإيواء" ، وهناك جانب آخر هام جدا وهو عبارة عن العلاج النفسي والاجتماعي لهم وبحث حالاتهم.

متابعة وتأهيل

هل تتم إعادتهم إلى المجتمع بعد فترة محددة من الايواء؟ وما هي المدة القصوى للبقاء في المؤسسة؟

بالطبع دمجهم في المجتمع وإعادتهم إليه هي استكمال لما نقوم به بعد عملية الايواء وتقديم العلاج، حيث نقوم بتهيئتهم ليعودوا أفرادا فاعلين في المجتمع، هذا اذا كانوا في الامارات ، أما اذا كانوا من دول اخرى كون المؤسسة تقدم خدماتها لكافة الجنسيات بغض النظر عن العرق أو الدين أو أي نوع من التمييز، هي تقدم المعأو نة لكل من يحتاجها من الفئات التي ذكرتها من النساء والاطفال وقبل أن ندمجهم في المجتمع وبعد اتمام علاجهم بالطبع، ننظر إلى حاجتهم الاجتماعية ، كالنظر في مستلزمات الحياة كالامور المتعلقة بالمحاكم اذا ما كانت هناك قضايا، أو تخليص معاملاتهم في الادارة العامة للاقامة وشؤون الاجانب، أو شهادات الميلاد، أو التعليم، أو التكافل الاجتماعي أو المدارس أو حاجتهم لمسكن فنتواصل مع الجهات المعنية لتوفير المسكن المناسب ، فنحأو ل أن نقوم بكل تلك المهام لهم ونساعدهم على اتمامها.

واذا ما كانوا ضحايا للعنف الاسري أو التحرش الجنسي يتم بالطبع علاجهم نفسيا ، ومتى ما رأينا أن الحالة باتت قادرة على الاندماج في المجتمع نكون قد هيأنا لها القاعدة أو الاساس الذي يمكنها من ذلك، فنتابع الحالة بعد عودتها للمجتمع بشكل يومي لمدة عشرة أيام، ثم كل ثلاثة أيام، وبعدها اسبوعيا، ثم شهريا، وبعدها كل ثلاثة شهور، ثم تصبح المتابعة سنوية لحين التأكد تماما من اندماجها بالشكل الملائم في المجتمع وضمأن عدم تعرضها لما تعرضت له في السابق، ونتأكد انها استقرت بالفعل.

أما بالنسبة للفئات غير المقيمة في الامارات، وهي التي تكون عادة من ضحايا الاتجار بالبشر بالطبع لا نعيدهم إلى بلدانهم إلا بعد ايجاد بدائل لهم في دولهم من اماكن اقامة وعمل وما يكفل لهم حياة مستقرة، لدينا مكاتب أو جمعيات نفع عام واخرى غير حكومية ، كوناها ضمن قاعدة علاقات كبيرة نتجت عن مشاركاتنا الخارجية العديدة، ومع كل الدول نلجأ أو لا للامم المتحدة أو المؤسسات التابعة لها.

أو تلك المتعأو نة معها مثل منظمة الهجرة العالمية، والتي لها باع طويل في مجال الاتجار بالبشر، وعن طريقها يتم تبليغنا بالاماكن التي يمكننا من خلالها متابعة الحالة التي نبحث لها عن حل، فنتواصل معهم ، وفي نفس الوقت نبلغ سفارة وقنصلية البلد الذي تنتمي إليه هذه الحالة ونخبرهم بضرورة مغادرتها خلال عشرة ايام إلى شهر تقريبا وبحاجتها لمنظمة أو جهة تستقبلها، وبالتالي نكون تواصلا مع كافة الجهات التي من شأنها تقديم المساعدة وضمأن وصول الحالة إلى مكأن آمن.

وفي الفترة التي تقضيها هذه الحالة في المأوى وخلال علاجها وقبل مغادرتها نخضعهم لدورات باللغة الانجليزية تساعدهم مستقبلا على التخاطب والحصول على وظيفة، ودورات في الكتابة، واخرى في الخياطة والحرف اليدوية البسيطة تساعدهم في المستقبل، بالاضافة إلى أسس العناية بالنظافة الشخصية حيث إن أغلب الذين يأتون ضمن فئة الاتجار بالبشر من اماكن لا يجيدون فيها الاهتمام بأنفسهم مما يعرضهم لامراض ، وبعد أن يتم الترتيب مع الجهة التي ستستقبل الحالة ، نقدم لها قبل المغادرة مبلغا من المال يمكنها من استئجار سيارة اجرة عند الوصول إلى بلدها أو لأي حالة اضطرارية، بالاضافة إلى ما يلزمها من الملابس وادوات النظافة والحقائب وغيرها ونقوم بايصالها للمطار وانهاء كافة اجراءاتها، والاهم من ذلك أن نجري لهم بصمة العين لضمأن عدم عودتهم من جديد والوقوع في الخطأ ذاته مرة أخرى.

كم يبلغ عدد الحالات التي تأويها المؤسسة حاليا؟

الارقام غير ثابتة لسبب هام جدا، وهي أنها متغيرة بشكل يومي، فعلى سبيل المثال قد استقبل في يوم واحد 30 حالة نتيجة ضبطية في الاتجار بالبشر، أو قد استقبل سيدة ومعها خمسة ابناء، وقد لا استقبل اية حالة في اليوم، لذلك لا يثبت العدد ، لكن المعدل دائما من 30 إلى 60 حالة هي الموجودة في المؤسسة من أطفال ونساء ضحايا عنف واتجار بالبشر.

كم تبلغ الطاقة الاستيعابية للمأوى؟

حالياً بين 80 إلى 90 حالة، لكن في القريب العاجل سيكون لدينا مبنى مجهز بطاقة استيعابية اكبر وبنظام افضل للايواء، المبنى لايزال تحت الإنشاء ونتوقع أن يتم انجازه خلال الشهرين المقبلين، وسيكون نظامه مشابه للفنادق، بحيث تكون هناك غرف متصلة يمكن فتح ابواب فيما بينها للحالات التي تأتي فيها الأم مع ابنائها، كما يضم العديد من المزايا والقاعات.

تعتمدون على التمويل الحكومي في ميزانية المؤسسة، لكن هل يحق لكم قبول التبرعات المادية والعينية؟

نعم نعتمد على التمويل الحكومي ولدينا بند مستقطع من موازنة الحكومة ، أما بقية الامور الاخرى كالفعاليات، والانشطة، والدورات، وورش التدريب، وما شابه ، فإن لها رعاة يتكفلون بها في العادة ، بالاضافة إلى بعض البنوك الاجنبية التي تساهم معنا، وإحدى شركات مستلزمات العناية الشخصية التي تقدم معونات عينية من تلك المستلزمات.

 

استبيان

 

وزعت المؤسسة استبيانا خاصا بالتعأون مع شركاء استراتيجيين أبرزهم وزارتي الداخلية والتربية والتعليم، وجامعتي الإمارات وزايد، وعدد آخر من الشركاء الذين قاموا بمساعدتنا في تنفيذ هذه الدراسة، حيث قمنا بتوزيع الاستبانة على الاطفال في مختلف المدارس وتمت تعبئة النماذج أو الاستبانة مباشرة من الاطفال دون تدخل الاهل بل بمساعدة الاخصائيين الاجتماعيين في المدارس لنتعرف على مدى ما يتعرض له الاطفال من عنف دون أن يكون للاهل أي ادنى تأثير على اجابات الاطفال،

وهي دراسة ذات معايير معينة وضعتها منظمة دولية لحماية الطفل لها باع طويل في هذا المجال، أجرينا في البداية دراسة على عينة عشوائية وقمنا بعدها بمراجعة النتائج، وحللنا مواطن الضعف والقوة فيها، واعدنا صياعة الاستبانة من جديد بإذن من المؤسسة العالمية ، لتوائم المجتمع المحلي ، ثم وزعناها في المدارس وسنعرض النتائج قريبا خلال مؤتمر صحافي.

ظاهرةالعنف ضد الرجال تفرض نفسها

 

يقال إن الرجال أيضاً يتعرضون للعنف، هل وردتكم اتصالات من رجال معنفين يطلبون المساعدة؟ وهل تقدمونها أم أن مساعدتكم تقتصر على النساء والاطفال؟

نعم تردنا اتصالات من رجال يطلبون فيها مساعدتنا، على سبيل المثال طلب منا احدهم مساعدته للتخلص من العنف الذي يوجهه لأسرته لانه لا يستطيع التحكم بنفسه والسيطرة عليها، ونتيجة لشعوره بالأسى عليهم والندم بعد تعنيفهم طلب المساعدة، ونعم نقدمها لهم، وهناك من يطلبون المساعدة نظراً لكونهم معنفين من نسائهم أو أمهاتهم أو الأب أو أنهم من عائلة تميل لتمييز البنت فتصبح مسيطرة عليه، أو أن زوجته تخونه ولها علاقات مع غيره، أو أن زوجته غير مطيعة له في أمور جوهرية في الحياة ، كما أن هناك أزواجا يتعرضون للضرب.

هل نسبة الرجال المعنفين تعد نسبة كبيرة؟

لا أستطيع ذكر النسب لأننا لانملك أداة للقياس، ولا نملك الدراسات الدقيقة والواضحة عن تلك الحالات، أقول إنها موجودة نعم، لكننا لا نملك احصائيات كما أنها ليست حالات كثيرة، ولا تزال حالات العنف لدى الرجال أقل من العنف الموجه للنساء، نقدم لهم المساعدة لكن لا يمكننا إيواء رجال في مؤسسة لرعاية النساء والاطفال، حتى الاطفال الذين نؤويهم هم لا يتعدون عمر 11 سنة، بعد ذلك يتم تحويلهم إلى سكن خاص خارج المؤسسة ونبقي الاشراف عليهم مستمر.

ألا توجد أبحاث تجرى على الصعيد المحلي تتعلق بهذه المجالات وتقدم أرقاما وإحصائيات يمكن الاعتماد عليها؟

في الوقت الحالي لا توجد أبحاث يمكن الاعتماد عليها كأبحاث رسمية ولها معايير العمل البحثي، لكن الدراسة التي نقوم بها حاليا حول العنف ضد الاطفال ستكون أول دراسة تقيس العنف الاسري الموجه ضد الاطفال.

هل لديكم آلية قانونية تخولكم للتدخل المباشر لإنقاذ الأطفال من العنف الأسري؟

نتمنى ذلك، لا نملك هذه الآلية، هي فقط لدى الشرطة والنيابة، نحن نستفيد من الخدمات حيث نبلغ الشرطة والنيابة عن الحالات التي تصلنا ونكون متواجدين معهم ايضا في نفس الوقت وتكون عملية الحضور من الجهات الثلاث، وهي ناجحة ونطلق عليها صفة الضبطية القضائية.

محاكم مختصة

كونك عضوة في المجلس الوطني الاتحادي، ألا يعد هذا الامر بمثابة ورقة رابحة إضافية يمكن استخدامها لصالح المؤسسة؟

المجلس الوطني مجلس تشريعي ، لكن يمكن أن يثار موضوع العنف الاسري من خلال لجأن معينة، وسنبحث الآلية التي يمكن من خلالها طرحه، لكن لا ننسى أن من الامور الهامة التي كسبناها في المجلس هي مناقشة قانون مجهولي النسب ، وكأن واحدا من أهم القوانين التي مرت علينا من الناحية الاجتماعية في المجلس .

أنا اتمنى أن تكون لدينا محاكم مختصة بالعنف الاسري ، ونيابة تحقق في هذا المجال نظرا لاهميته في استقرار المجتمع ، فنحن في النهاية ننظر إلى الاسرة التي هي نواة المجتمع ونسعى لأن تكون ايجابية ومستقرة وناجحة ليكون لدينا مجتمع قوي وناجح ومتماسك.

سمو الشيخ حمدأن بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي في دبي اعتمد مؤخرا سياسة حماية الطفل في دبي بحيث تعمل هيئة تنمية المجتمع على توفير الدعم والحماية للاطفال، هل ستقومون بالتنسيق مع الهيئة في ههذا الشأن؟

شاركنا في البداية مع الاخوة في الهيئة منذ صدور القرار من خلال ورش العمل ووضعنا خبراتنا وتجاربنا وافكارنا أمامهم، وسنعمل لنكون جميعا يدا واحدة ففي النهاية كلنا نكمل بعضنا البعض ونسعى إلى هدف واحد.

Email