بدعم محمد بن زايد.. وهو الأول من نوعه في المنطقة

سيف بن زايد يدشّن مركز «الابتكار» في جامعة الإمارات

سيف بن زايد خلال إطلاق المركز بحضور على النعيمي وسيف القبيسي | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مساء أمس، مركز الابتكار في منتزه العلوم والابتكار في جامعة الإمارات بمدينة العين، بدعم من شركة غوغل وجمعية «البيت متوحد».

وقال سموه في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تم إطلاق مركز الابتكار بجامعة الإمارات، وهي مبادرة جديدة لمؤسسة وطنية رائدة بالشراكة مع غوغل، تعزز مسيرة الابتكار في وطننا الغالي».

حضر الافتتاح معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، والدكتور علي راشد النعيمي، رئيس دائرة التعليم والمعرفة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة.

وخليفة بن سالم المنصوري، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي بالإنابة، وسيف علي القبيسي، رئيس جمعية البيت متوحد، وعدد من المسؤولين من الدوائر الحكومية، وممثلون من «غوغل».

وقد تم تطوير مركز الابتكار بمبادرة من جمعية «البيت متوحد»، وبدعم تقني من محرك البحث العالمي غوغل، ودعم تنظيمي وعلمي من دائرة التعليم والمعرفة وجامعة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تسريع وتيرة التقدم في مستويات العلوم والتكنولوجيا في الدولة، من خلال تزويد الطلاب بفرصة اكتساب مهارات متقدمة في عناصر التكنولوجيا الفائقة، مثل تعلم الآلة، وتطوير التطبيقات، والليزر، والطباعة الثلاثية الأبعاد، وغيرها من أحدث الاكتشافات العالمية في هذا المجال.

جهود

وأشاد الدكتور علي النعيمي، رئيس دائرة التعليم والمعرفة والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، بالجهود التي تبذلها كل من جمعية البيت المتوحد وشركة غوغل، من أجل تعزيز ثقافة الابتكار وترسيخ مفهومها بين طلبة المدارس، إضافة إلى دعم المخترعين والمبتكرين.

مؤكداً أن إطلاق منصة غوغل للابتكار في جامعة الإمارات الجامعة الوطنية الأم، بشراكة مع جمعية البيت متوحد، يأتي في إطار الأجندة الوطنية والأهداف الاستراتيجية، بهدف تعزيز مستوى الوعي بأهمية الابتكار والإبداع الرقمي، إذ أصبح الذكاء الاصطناعي المحرك الجديد لقيادة الثورة الصناعية الرابعة،.

وأصبحت الشركات في العالم تتجه نحو تصميم المنتجات الجديدة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تتسق ورؤية الجامعة في تحقيق التميز والريادة واحتياجات ومتطلبات سوق العمل المستقبلي، بما يعزز تطوير مهارات الطلبة المبدعين من أبناء الوطن، وتشجيع الشباب على الإسهام الفعال في بناء وتعزيز الاقتصاد المعرفي للدولة.

وأشار النعيمي إلى أن مثل هذه الشراكات الاستراتيجية هي ما تحتاج إليه الدولة لتضافر الجهود لتحقيق الرؤى الطموحة لدولة الإمارات، إذ يسهم المشروع في تطوير مهارات الطلبة الإبداعية، وتعزيز قدراتهم الابتكارية في المجالات التكنولوجية والمجالات الأخرى، التي تتعلق بمهارات حل المشكلات والتفكير المتقدم.

ولا تقتصر فائدة إطلاق مثل هذه المبادرات على تشجيع الطلبة لتعلم أسس ومهارات الترميز (التشفير) فحسب، بل إنها تمكنهم أيضاً من تطوير معارفهم في مختلف المجالات التكنولوجية بشكل عام، لافتاً إلى أن دائرة التعليم والمعرفة تتطلع إلى رؤية ثمرة هذا التعاون الفعّال الذي نفخر بأنه يأتي مواكباً لفعاليات شهر الابتكار.

تكنولوجيا

من جانبه، أعرب سيف علي القبيسي، رئيس جمعية البيت متوحد، عن سعادته بافتتاح مركز الابتكار بدعم من غوغل الذي يعتبر منشأة تعليمية حديثة جداً، تمكّن طلابنا من المشاركة في تعلم مسارات التكنولوجيا المتقدمة العالية القيمة، وهو الأمر الذي سيعود بالفائدة على الجيل الصاعد من العقول الموهوبة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف أن أحد أهداف جمعية البيت متوحد هو الإسهام باستمرار في تطوير صناعة الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، من خلال التعاون مع الشركاء، وخلق منصات علمية مبتكرة تمكّن الشباب من التطور والإبداع والإسهام في خلق مستقبل مزدهر.

منوهاً بأن جمعية البيت متوحد تسعى، من خلال التعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة ومجلس أبوظبي للتعليم وغوغل، للإسهام في تحقيق الرؤية البعيدة الأمد للقيادة الحكيمة، المتمثلة في تطوير مهارات المواطنين في التعامل مع أحدث مسارات التكنولوجيا العالمية في مختلف المجالات.

تعاون

من ناحيته، قال سليم إده، رئيس السياسة العامة والعلاقات الحكومية لدى غوغل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «نحن متحمسون لنجاح تعاوننا مع جمعية البيت متوحد. يتوسّع استخدام الإنترنت وتطبيقات الهاتف المحمول بوتيرة سريعة جداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن الضرورة بمكان تزويد الشباب بالمهارات اللازمة لتمكينهم من الإسهام الفعال في هذا النمو التكنولوجي الحاصل الآن.

Email