تراجع نتائج بعض المواد في الفصل الأول جرس إنذار

الحمادي: نسب نجاح الثاني عشر مُرضية وبلغت %95 في بعض المواد

الوصول إلى مؤشرات علمية دقيقة لقياس مستوى تحصيل الطلبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفاد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم أن نتائج الصف الثاني عشر للفصل الدراسي الأول من العام الحالي جاءت مرضية بشكل عام، وبلغت نسب النجاح 95% في بعض المواد، فيما شهدت مواد أخرى تراجعاً مثل الرياضيات والفيزياء وتراوحت نسبة النجاح فيها بين 70 و80 %.

واعتبر معاليه أن الطالب أمامه فرصة كبيرة لرفع تحصيله الدراسي من خلال الفصلين الدراسيين الثاني والثالث وبذل الجهد والمثابرة لتحقيق نتائج أفضل، وأكد أن الوزارة لم تدخر وسعاً في الارتقاء بمستوى التعليم ودرجة جودته، وأن الوزارة في ضوء هذا الاهتمام البالغ تعمل جاهدة على جعل البيئة المدرسية أكثر جذباً للطلبة، من خلال «المدرسة الإماراتية» التي تعد مستقبل التعليم، وتسعى الوزارة بخطى حثيثة نحو تطوير نظم التعليم، من أجل الوصول إلى مؤشرات علمية دقيقة لقياس مستوى تحصيل الطلبة ودرجة كفاءة العملية التعليمية.

دروس وبرامج

وكشف معاليه أن المدرسة الإماراتية تقدّم دورس تقوية وبرامج دعم للطلبة الذين يرغبون بتحسين قدراتهم خلال أيام السبت، والإجازات الفصلية، إضافة إلى تخصيص برامج دعم في فترة العصر، تكون محددة من قبل الوزارة، كما يمكن للإدارات المدرسية إضافة مواد أخرى وفقاً لاحتياجات طلبتها، في حين لا يحضرها الطلبة على الرغم من احتياجهم لها، مشدداً على أولياء الأمور إبداء مزيد من الاهتمام في هذا الجانب.

ولفت إلى أن الوزارة تواجه المشكلة نفسها سنوياً، وهي أن الطلاب في الفصل الأول، لا يأخذون الدراسة على محمل الجد، وحين تصدر النتائج تبدأ ردود الفعل وحالات الهلع تجاه مستقبلهم. ولفت إلى أنه بناء على تجارب السنوات السابقة، تبيّن أن نتائج هؤلاء الطلبة، تتحسّن بشكل ملحوظ خلال الفصل الثاني والثالث. جرس إنذار

وقال: إن التعليم لا يحتمل المجاملة وإخفاء الحقائق، داعياً الطلبة وأولياء الأمور إلى اعتبار نتيجة الفصل الأول كجرس إنذار، والاستفادة من الفرصتين المقبلتين المتمثلتين بالفصلين الثاني والثالث، لتعديل النتيجة.

كما خاطب معاليه أولياء الأمور بأن يهتموا بأداء أولادهم منذ اليوم الأول، ومتابعتهم طوال الأيام المدرسية، والاطمئنان على سير أمورهم، وعدم انتظار النتائج الفصلية لكي يعرفوا ما إذا قصّر أولادهم في الدراسة.

وأكد معاليه أن الفصل الأول يعدّ فرصة للمراجعة بالنسبة للمدارس أيضاً، فمن خلال نتائج الفصل الأول يمكنها أن تميّز المقدرات الفردية للطلبة لتوزيعهم في مجموعات وفقاً لقدراتهم ومهاراتهم .

مهارات

وذكر أنه يجب على الطالب اكتساب المهارات، ومن الظلم ترفيعه إلى مرحلة صفية أعلى إذا لم يتمكن من مراكمة المهارات المطلوبة في نهاية السنة الدراسية، واعتبر أن النتائج يجب أن تكون شفافة بالنسبة للمدرسة والطالب وولي الأمر، والاعتراف بالمستوى والقدرات لبذل الإمكانات.

Email