«دبي العطاء» تعزز البيئة التعليمية في مدرسة شعاع بالشارقة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت دبي العطاء، جزءاً من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الدورة الثامنة والأخيرة من مبادرة «التطوع في الإمارات» لعام 2017 بمدرسة الشعاع في الشارقة.

وقد شارك في أنشطة المبادرة، التي حظيت برعاية شركة كوكاكولا، بالشراكة مع مؤتمر قيادة المطاعم العالمي، 100 متطوع من المجتمع الإماراتي، حيث أسهموا في توفير الاحتياجات التعليمية الأساسية للمدرسة.

وقد وفرت الدورة الثامنة من مبادرة «التطوع في الإمارات 2017» والتي تتماشى مع مبادرة «عام الخير2017»، مجموعة واسعة من المعدات والخدمات المدرسية، لتعزيز البيئة التعليمية في مدرسة الشعاع، ومن ضمنها: تجهيز مختبر الحاسوب بطاولات وكراسيّ جديدة، وتزويد الطلاب بطاولات وكراسيّ، وخزائن معدنية، وأجهزة عرض وسبورات بيضاء في الفصول الدراسية، إضافة إلى توفير كتب جديدة للمكتبة المدرسية ومعدات للمختبر، وتزويد فناء المدرسة بألعاب ترفيهية، وبناء مسرح في منطقة تجمع الفتيات، ووضع مقاعد في كل أنحاء المدرسة.

كما قام المشاركون في المبادرة، التي استفاد منها 1,118 طالباً، بتجهيز مسطحات خضراء ورسم الجداريات واللوحات التعليمية في كافة أنحاء المدرسة، لتعزيز البيئة التعليمية.

وعلق طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: «نهدف في دبي العطاء من خلال الدورة الأخيرة لمبادرة «التطوع في الإمارات 2017» إلى ضمان حصول الأطفال الملتحقين بهذه المدرسة غير الربحية على التعليم ضمن بيئة تعليمية ملائمة، إن تمكين مدرسة الشعاع في الشارقة من تقديم مستوى أفضل من التعليم من شأنه أن يوفر للأطفال فرصاً أفضل في المستقبل. نحن ممتنون لشركة كوكا كولا ومؤتمر قيادة المطاعم العالمي على تقديم الدعم والرعاية مرة أخرى لمبادرتنا ومساعدتنا على تغطية تكاليفها، وبهذه النسخة نختتم مبادرة «التطوع في الإمارات» لهذا العام».

وقال عمر بنيس، مدير الشؤون العامة والاتصال بشركة كوكا كولا الشرق الأوسط: «نحن ملتزمون تجاه المساهمة في تحسين المجتمعات التي نعمل فيها ونفتخر بالشراكة مع دبي العطاء في جهودها الرامية إلى تحسين البيئة التعليمية».

وقالت هبة الحمراني، مدير قسم الشؤون الإدارية والمالية بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية: «باسم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية نرحب بهذه الكوكبة التي تترجم معنى العطاء والإنسانية الراقية بكل المقاييس».

وقال كيليون أوكوث، أحد المتطوعين المشاركين: «هذه هي تجربتي التطوعية الثانية مع دبي العطاء، كانت الأولى في نيبال حيث أسهمت في بناء مدرسة، العطاء هو شيء يمكن للصم سماعه».

وقال حميد العلي، متطوع آخر: «كنت اليوم جزءاً من فريق رسم الجدارية، هذه تجربة جديدة لي شخصياً، وكانت تحدياً كبيراً في البداية».

Email