«التعليم والمعرفة» بأبوظبي تنمّي قدرات الطلبة في الفنون المرئية

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت دائرة التعليم والمعرفة، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ورشة تدريبية لنحو 300 من معلمي ومعلمات التربية الفنية والموسيقية في مدارس أبوظبي، لتنمية قدراتهم المهنية في اكتشاف الطلبة الموهوبين فنياً، ضمن برنامج تبني الطلبة الموهوبين في الفنون المرئية وفنون الأداء، سعياً لاكتشاف وتشجيع المواهب الفنية، ودعم الطاقات الواعدة لأبنائنا الطلبة.

ويهدف البرنامج إلى توفير منصة لدعم الطلبة الموهوبين فنياً، وتنمية مواهبهم من أجل تعزيز مهاراتهم على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وتضمنت الورشة التدريبية، التعريف بالبوابة الإلكترونية الخاصة بالبرنامج لإتاحة الفرصة للطلبة الراغبين في التسجيل في البرنامج التعرف إلى مضمون وأهداف البرنامج، ومتطلبات الالتحاق به، وتقديم طلب التسجيل إلكترونياً (نموذج طلب الالتحاق وتحميل الأدلة)، إضافة إلى التقييم الذاتي للطالب المتقدم للبرنامج.

محفزات

وقال سيف سعيد غباش، مدير عام دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي «التوعية المجتمعية بالفنون والثقافة على رأس أولوياتنا في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، ويسعدنا أن نكون أحد منفذي مبادرة تنمية المواهب بالشراكة مع دائرة التعليم والمعرفة».

وأكد الدكتور يوسف الشرياني، وكيل دائرة التعليم والمعرفة بالإنابة حرص دائرة التعليم والمعرفة على منح الطلبة الاهتمام والرعاية لاكتشاف المبدعين منهم وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم، مشيراً إلى أن البرنامج خطوة تعكس نهج دولة الإمارات في منح الشباب كل الدعم الممكن لتأكيد إسهامهم الإيجابي في دعم مسيرة التطوير، ومبادرة تترجم عملياً توجيهات القيادة الرشيدة بضرورة مواصلة تشجيع الشباب وإمدادهم بالمحفزات لتبني التميز والإبداع كأسلوب للحياة، واكتشاف الطاقات الإيجابية بينهم والأخذ بيدهم إلى مراحل أعلى من التفوق، مشيراً إلى أن دائرة التعليم والمعرفة تعمل على تحقيق تلك الأهداف من خلال كل برامجها ومبادراتها ومشاريعها.

وجه حضاري

وقال «برنامج تبني الطلبة الموهوبين في الفنون المرئية وفنون الأداء» يعكس الوجه الحضاري لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما توليه من اهتمام كبير لبناء الإنسان، وتركيزها على العلم والثقافة والمعرفة، كما أنه يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي باعتبارها مركزاً إقليمياً وعالمياً للثقافات والفنون، مشيراً إلى أن دائرة التعليم والمعرفة تعمل بشكل دؤوب على تشجيع ودعم الفنون كجزء أصيل من العملية التعليمية، بهدف تعزيز النهضة الفنية والثقافية التي تشهدها الدولة، عبر اكتشاف ورعاية المواهب وإعدادها لتصبح كوادر عالمية المستوى، خاصة وأن الفن يؤدي دوراً جوهرياً في عملية الارتقاء بالناشئة وصقل شخصياتهم.

فريق

وأشارت الدكتورة منى العامري، مدير إدارة التربية الخاصة بالإنابة في دائرة التعليم والمعرفة، إلى أن مبادرة «برنامج تنمية المواهب في الفنون المرئية وفنون الأداء» شهدت تشكيل فريق عمل مشترك بين دائرة التعليم والمعرفة، ودائرة الثقافة والسياحة، لإعداد آلية تنفيذ المبادرة، ووضع الخطة التشغيلية للبرنامج، وإعداد نموذج الترشيح الإلكتروني في البرنامج.

Email