«تعليمية الوطني» تواصل مناقشة سياسة الإعلام

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام للمجلس الوطني الاتحادي خلال اجتماعها أمس في مقر الأمانة العامة بدبي، برئاسة ناعمــة عبدالله الشرهان رئيسة اللجنة، مناقشة موضوع سياسة المجلس الوطني للإعلام.

وحضر الاجتماع كل من حمد أحمد الرحومي مقرر اللجنة، وسعيد صالح الرميثي، ومحمد علي الكتبي، وأحمد يوسـف النعيمي، ومروان أحمـد بن غليطة، ومن الأمانة العامة للمجلس الوطني الدكتور جابر الزعابي الأمين العام المساعد للجلسات واللجان.

وقال حمد أحمد الرحومي إن النقاشات ركزت على دور المجلس الوطني للإعلام في تحديث وتطوير التشريعات الإعلامية، وتوطين ودعم الكوادر الإعلامية في الدولة، وتعزيز الهوية الوطنية والسلوك الإيجابي، ودور المجلس الرقابي والإشرافي على وسائل النشر المختلفة، ودوره في التواصل مع الجاليات الأجنبية في الدولة.

وأشار إلى أن اللجنة ركزت في مناقشاتها على أهمية وجود قاعدة بيانات لرواد مواقع التواصل الاجتماعي لتقديم الدعم لهم والاستفادة منهم في مختلف الفعاليات والأنشطة وتعزيز الهوية الوطنية.

وأكد الرحومي أهمية رفع نسب التوطين في وسائل الإعلام من خلال إيجاد برامج تأهيلية تفرز قيادات إعلامية مواطنة، كما لا بد من وضع برامج تدريبية للمواطنين العاملين في وسائل الإعلام المختلفة لضمان تطورهم المهني.

وقال إن اللجنة تناولت أيضا عدة محاور خلال مناقشتها للموضوع كان أهمها ضرورة وجود متحدث إعلامي رسمي في مختلف المؤسسات الوطنية، وعدالة توزيع المعلومات على مختلف وسائل الإعلام، مؤكداً أن اللجنة تسعى من خلال مناقشتها للموضوع إلى دعم جهود الحكومة على رأسها المجلس الوطني للإعلام في سعيها إلى تطوير منظومة الإعلام الوطني، والخروج بتوصيات قابلة للتطبيق، تصب في مصلحة جهود الارتقاء بالعمل الحكومي.

Email