مبتعثون: الكوادر المواطنة قادرة على تحقيق إنجازات طبية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الطلاب المبتعثون أن الكوادر الطبية المواطنة قادرة على تحقيق مزيد من الإنجازات الطبية ومنافسة الكوادر الطبية العالمية، ولديها القدرة والرغبة على الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة، وهذه المرحلة المتقدمة التي وصلت إليها الكوادر الطبية المواطنة ما كانت تتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة التي سخرت الإمكانيات لبناء الإنسان والحصول على أعلى الدرجات العلمية والعملية.

ورفعوا في تصريحات أجمل آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، لدعمهم المتواصل لبرنامج الأطباء المتميزين للدراسة والتدريب في أفضل المستشفيات وفي المراكز العلمية والبحثية حول العالم.

اهتمام

وأكدت ريم الفلاسي أن المنحة التي حصلت عليها ضمن برنامج الأطباء المتميزين، تأتي ضمن الاهتمام التي توليه الحكومة الرشيدة لدولة الإمارات بالتميز والتعليم سوياً، فهي توقع على كاهلها مسؤولية الارتقاء بالعلم لإعلاء شأن الإنسان ليقينها أن العلم هو المنطقة التي ترعرعت فيها أشجار التطور في الإمارات، وهو الكتاب الذي نصعت فيه البلاغة والنبوغ. واستذكرت كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عندما قال: «إن رهان دولة الإمارات سيكون في السنوات المقبلة الاستثمار في التعليم، لأنه القاعدة الصلبة للانطلاق في مرحلة ما بعد النفط».

وأثنت على جهود الخريجين والخريجات وقدرتهم على التفوق في تخصصاتهم والالتحاق بسوق العمل لرد جميل وطنهم والمساهمة في تنمية مجتمعهم وتطوير المؤسسات التي سيلتحقون بها وتوظيف علمهم في خدمة الإمارات.

دعم

وقال الدكتور حميد عبيد بن حرمل الشامسي استشاري الطب الباطني وأمراض الأورام والسرطان في مستشفى زايد العسكري: نرفع أسمى آيات الشكر للقيادة الرشيدة على دعم وتشجيع الأطباء المواطنين وإتاحة المجال أمامهم لاستكمال دراساتهم العليا والتدريب العملي في أعرق الجامعات والمراكز الطبية العالمية، مشيراً إلى أنه من أوائل الأطباء الإماراتيين ضمن «بعثة رئيس الدولة للاطباء المتميزين»، حيث إنه حاصل على 5 شهادات بورد في مجال الطب الباطني وأمراض السرطان والأورام من أميركا وكندا والمملكة المتحدة.

وأضاف أنه يطمح من خلال العلوم التي تلقاها طوال السنوات الماضية في أفضل الجامعات العالمية إلى تغيير نظام علاج الأورام السرطانية في الدولة نحو الأفضل من خلال تبني وتطبيق نظم أكثر تطوراً تسهم في تحقيق نسب علاج أفضل، إلى جانب بناء وإنشاء مؤسسات شمولية للتعامل مع الأورام السرطانية وعلاجها في الدولة وفق أعلى المعايير العالمية لمساعدة المرضى والحد من حالات السفر للعلاج في الخارج.

تميز

وقال الدكتور عمر شهاب إن رعاية الدولة هي الأساس في التميز الذي وصلنا إليه، حيث إن التميز هو ما دفعنا إلى بذل الجهود المكثفة ونيل شرف الحصول على البعثة، مشيراً إلى أن التميز في دولة الإمارات أصبح واجباً وطنياً على كل فرد، موضحاً أن الجامعات التي أتيح له الدراسة فيها تعتبر حلماً يراود أغلبية الأطباء، متوجهاً بجزيل الشكر لمؤسسة خليفة لشراكتها مع مستشفى مايو كلينيك، مشيراً إلى أنه أكمل برنامج التجسير الذي يتيح له فرصة استكمال برنامج الإقامة في الجامعات المرموقة في أميركا.

قصة

ويروي الدكتور جمال محمد الأميري قصته: «ولدت في مدينة ساحلية جميلة هي خورفكان التابعة لإمارة الشارقة، وكانت صرخة الميلاد عام 1989 لأبوين متعلمين؛ فوالدي الدكتور محمد مراد هيكل الأميري استشاري جراحة المسالك البولية في مستشفى القاسمي بالشارقة، ووالدتي اختصاصية أولى رياض أطفال في وزارة التربية والتعليم، شاءت قدرة الله أن يغادر والدي الحياة الدنيا قبل أن أتمّ العاشرة، حيث انتقل إلى رحمة الله تعالى في عام 1996، تحملت والدتي مسؤولية تربيتنا بشجاعة واقتدار، وتولت رعايتي أنا وإخوتي، وألحقتنا بإحدى أفضل المدارس للحصول على أفضل تعليم؛ وذلك عندما رأت نبوغنا وتفوقنا».

وقال: «حصلت على شهادة الثانوية العامة عام 2007 بتقدير امتياز، وكعادة دولتي الحبيبة، دولة الإمارات العربية المتحدة في احتضان أبنائها المتفوقين ورعايتهم؛ فقد وفرت لي بعثة دراسية إلى كندا لدراسة العلوم، وارتحلت إلى هناك متحملاً مشقات الغربة».

وأضاف: «عدت إلى وطني شامخ الرأس، مرفوع الهامة، أحمل بيدٍ شهادة البكالوريوس في علم الأحياء، وأحمل باليد الأخرى شهادة في الطب العام»، متقدماً بالشكر للقيادة الرشيدة.

Email