20 يناير .. " اختبار الإمارات القياسي " للصف الثاني عشر

ت + ت - الحجم الطبيعي

حددت وزارة التربية والتعليم 20 يناير المقبل موعدا لانطلاق اختبار الإمارات القياسي EmSAT للعام الدراسي 2017-2018 المخصص لطلبة الثاني عشر.

ويتوجب على جميع طلبة الصف الـ 12 الإماراتيين في المدارس الحكومية والخاصة التقدم للاختبار القياسي في اللغة الإنجليزية والرياضيات والفيزياء واللغة العربية فيما يتعين على طلبة المسار المتقدم أو ما يعادله التقدم لاختبار الكيمياء.

كما يجب على جميع طلبة الصف الـ 12 من غير الإماراتيين الذين يدرسون في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تدرس منهاج وزارة التربية والتعليم التقدم للاختبار القياسي في اللغة الإنجليزية والرياضيات والفيزياء واللغة العربية بينما يتعين على طلبة المسار المتقدم التقدم لاختبار الكيمياء.

ودعت وزارة التربية والتعليم الطلبة إلى الاطلاع على كافة التفاصيل المتعلقة باختبار الإمارات القياسي والمتوافرة على موقع الاختبار EmSAT.moe.gov.ae .. مؤكدة أن كافة اختبارات الإمارات القياسية تعقد في مراكز اختبارات متخصصة منتشرة في مختلف إمارات الدولة.

وحددت الوزارة الإجراءات بتسجيل الطلبة في نظام الاختبار القياسي من قبل مدارسهم ثم يتعين على طلبة الصف الـ 12 الدخول إلى صفحتهم واختيار المراكز المتاحة والأوقات والتواريخ المناسبة لهم للتقدم للاختبارات ..

مشيرة إلى أنه ستعقد في اليوم الواحد 4 جلسات للاختبار في معظم مراكز الاختبارات حيث يتوفر على الموقع الإلكتروني للاختبار دليل لتسجيل الطلبة في الاختبار.

ويمكن للطلبة ومنسقي الاختبار في المدارس الاطلاع عليه كما تتوافر على الموقع المعلومات المتعلقة بمراكز الاختبار المتاحة وتواريخ الاختبارات ومواعيدها فضلا عن توفر المعلومات المتصلة بالاختبار والتي تشمل مواصفات الاختبار وأنواع الفقرات وزمن الاختبار.

كما يشهد العام الدراسي الحالي أيضا تطبيقا لاختبار الإمارات القياسي التتابعي لطلبة الصفوف:10864 في موضوعات اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم وستبدأ الاختبارات في 18 فبراير المقبل وتستمر حتى 1 مارس المقبل في عينة واسعة ومختارة من المدارس الحكومية.

ويأتي اختبار الإمارات القياسي EmSAT استجابة لعملية التطوير الشاملة للتعليم في الدولة وبهدف توفير معلومات دقيقة لصناع القرار والقيادات التعليمية عن كامل المنظومة التعليمية في الدولة لاتخاذ القرارات الضرورية لتحسين النظام فضلا عن أن تقنيات القياس التربوي الحديثة بما في ذلك الحاسب الآلي الذي يعمل بطريقة المواءمة والمحاكاة ستمكن من تقديم بيانات ومعلومات مهمة في هذا المجال.

وتنصب جهود الوزارة حاليا على تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات ورؤيتها 2021 فيما يخص تطوير المنظومة التعليمية وتحقيق أفضل معايير الجودة في المدرسة الاماراتية.

ويأتي هذا التغيير مواكبا للمستجدات التعليمية وضمن مساعي الوزارة لإيجاد نظام تقييم معياري مستند إلى أفضل الممارسات العالمية والمعايير الدولية في استخدام نتائج التقييم في المتابعة والتقويم وتحسين نوعية التعليم.

وسيوفر الانعقاد الدوري والمتقارب لاختبار الإمارات القياسي EmSAT طريقة فعالة لمراجعة مستويات التقدم في المدارس وفي نظام التعليم عموما خلال مدة زمنية معينة ومن خلال النتائج سيحصل الطلبة والمدرسون على معلومات موثوق بها بشأن مواطن القوة في أدائهم في المواد الدراسية المختلفة فضلا عن الجوانب التي تستوجب التحسين علاوة على تمكن أولياء الأمور من متابعة تطور أبنائهم الأكاديمي عن كثب.

ويعد المشروع ثمرة جهود مستمرة ودؤوبة وتعاون وثيق بين قطاعات وإدارات وزارة التربية والتعليم مع إدارة الاختبارات الوطنية والدولية وكذلك نتاج خبرات واسعة في تطبيق أنواع مختلفة من تقييمات الطلبة علاوة على مشاركة ودعم واسع من مؤسسات تعليمية وطنية عديدة ساهمت بكفاءاتها التربوية والاكاديمية في بلورة معايير اختبار الإمارات القياسي EmSAT.

وينقسم اختبار الإمارات القياسي EmSAT إلى 3 أقسام رئيسة وهي اختبارات تحديد المستوى للصف الأول الأساسي /Baseline Tests/ وهي عبارة عن اختبارات تقيس استعداد الطلبة للتعلم بعد انتهاء مرحلة رياض الاطفال وعند التحاقهم بالمدرسة وتوفر لصناع القرار بيانات دقيقة حول نقطة البداية في تطوير مهارات ومعارف الطلبة.

أما القسم الثاني فهو اختبارات تتبع امتلاك الطلبة للمهارات والمعارف عبر سنوات التعليم العام في اللغتين العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم بحيث تزود البيانات الناتجة عن الاختبار بمعلومات عن مدى امتلاك الطلبة في كافة مدارس الإمارات العربية المتحدة لمهارات ومعارف تتماشى مع التوقعات العالمية للفئات العمرية المختلفة وتشمل الصفوف الرابع والسادس والثامن والعاشر.

أما بالنسبة للقسم الثالث .. فيختص بطلبة الصف الثاني عشر لقياس مدى امتلاكهم للمهارات والمعارف في اللغتين العربية والانجليزية والرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء قبل الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي مما يساعد في اتخاذ قرارات متعلقة بقبول الطلبة بالجامعات.

وتكمن أهمية اختبار الإمارات القياسي EmSAT في المساعدة على تحديد مستوى أداء الطلبة مما سيساعد الكادر التعليمي والاداري على تحديد المشاكل قبل استعصاء حلها كي يتم تقديم المساعدات المناسبة للطلبة الأمر الذي سيمكن الطلبة من امتلاك المهارات الاساسية المتوافقة مع مراحلهم العمرية .. حيث تؤكد الدراسات الدولية أن المهارات الأساسية اللغوية والعددية التي يكتسبها الطلبة خلال السنوات الدراسية الأولى تعتبر مؤشرا لمستقبلهم التعليمي إذ أنه إذا لم يتم تدارك الخلل في إتقان المهارات الأساسية في المرحلة الابتدائية فإن ذلك قد يؤدي إلى تعثر الطلبة في المراحل التالية.

وستعمل النتائج كذلك على ربط مدخلات ومخرجات مراحل التعليم الثلاث ببعضها البعض /الطفولة المبكرة التعليم العام التعليم العالي/ وبالتالي القدرة على سد الفجوات في المهارات التي يمتلكها الطلبة.

 

 

كلمات دالة:
  • اختبار الإمارات القياسي،
  • وزارة التربية والتعليم،
  • الثانوية العامة
Email