لترسيخ إرث زايد .. وتشمل التعليم العام والعالي

«التربية» تطلق جائزة القائد المؤسس

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت وزارة التربية والتعليم جائزة «القائد المؤسس 2018» في دورتها الثانية بحلة جديدة ومستحدثة تواكب تطوير العملية التعليمية وسعيها لتحقيق الأهداف المنشودة في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وترسيخاً لفكر ورؤى القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتشمل مختلف قطاع التعليم بشقيه العام والعالي.

وتتضمن الجائزة 3 محاور مختلفة هي: أولاً الفئات وتشمل 5 فئات وهي: القطاع المتميز، والمدرسة المتميزة، والإدارة المتميزة، والتكريم الخاص، والمشروع الابتكاري، وثانياً: التكريم الخاص ويشمل المعلم من أصحاب الهمم، والمؤسسين التربويين الأوائل، والبحوث العلمية، وأبناء الشهداء وذويهم، وثالثاً: أوسمة التميز التي تغطي 16 فئة منها 9 للميدان التربوي وتطال طلبة المدارس والجامعات المتميزين والموظفين المبتكرين والمعلمين وأولياء الأمور، و7 للوزارة منها فئة أفضل وكيل، وأفضل وكيل مساعد، وأفضل مدير مركز متعاملين، بالإضافة إلى الموظفين.

ومن جهته أكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، أن الوزارة سوف تقدّم الدعم المادي والمعنوي للميدان التربوي والإدارات المدرسية، للتمكن من المشاركة في جائزة القائد المؤسس، وسيتم تكريم الفائزين في الجائزة في شهر ديسمبر من كل عام.

احتفالية

جاء ذلك خلال احتفالية نظمتها وزارة التربية والتعليم الأسبوع الماضي في مسرح الوزارة، وذلك تزامناً مع غمرة احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 46 وذكرى يوم الشهيد، بحضور معالي جميلة المهيري وزير دولة لشؤون التعليم العام، وعدد من القيادات التربوية، وحشد من الموظفين العاملين بالوزارة والمناطق التعليمية.

وأكد معالي الحمادي أن الوزارة تسعى إلى الدفع بجهود الميدان التعليمي بمختلف مكوناته إلى مزيد من العطاءات التربوية، والعمل الجاد، فضلاً عن إبراز أصحاب الإنجازات كل في مجال تخصصه لاسيما تلك الإنجازات التي تحدث الفارق والإضافة للعملية التعليمية برمتها.

وأضاف معاليه: نتطلع من خلال نتائج الجائزة وانعكاساتها الإيجابية على الميدان التعليمي والتربوي خاصة ومنتسبي الوزارة عامة إلى إبراز الكفاءات الوطنية القائدة التي تتصف بسمات التمكين التنافسي والتي ستسهم في تحقيق خطة الوزارة الاستراتيجية التي تنبثق من الرؤية الوطنية للدولة، وصولاً إلى الارتقاء بجودة الأداء لدى جميع العاملين بالقطاع التعليمي بشقيه العام والجامعي بما يحقق جودة المنظومة التعليمية.

نتائج الأداء

وتركز الجائزة على نتائج الأداء المدرسي التي تحقق مخرجات تعليمية تلبي رؤية الإمارات 2021 وتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار لدى الفئات المستهدفة والاعتراف بالجهود الفائقة ذات الأثر على الميدان التربوي، ودعم القيادات المدرسية وفرق العمل التي تقوم على تنفيذ مشاريع تطويرية لتحسين بيئة العمل المدرسي ورفع كفاءة الهيئة التعليمية في ضوء معايير عالمية، إلى جانب تحفيز القيادات المدرسية وفرق العمل لوضع حلول ابتكارية لمعالجة التحديات والمشكلات في الميدان التربوي وتحسين مخرجات التعليم، وتطبيق معايير الجودة والاطلاع على أفضل الممارسات التعليمية.

وتستند الجائزة في عملية اختيار الفائزين إلى لجان متخصصة ومعايير دقيقة عالية المستوى، وموثقة بثبوتيات وأوراق وتقارير ونتائج رسمية، تعكس درجة التميز في الأداء والممارسات التربوية والجودة، ومدى ارتباط الأداء بأهداف الوزارة وتوجهاتها.

معايير

وتم وضع معايير فئات الجائزة بعد دراسة مستفيضة ومحكمة لعدد من الجوائز المرموقة على المستوى المحلي، منها جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز (منظومة التميز الحكومي - الجيل الرابع)، وجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، وجائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة، وإطار معايير التقييم المدرسي لوزارة التربية والتعليم، جائزة مجلس الآباء والمعلمين - إمارة عجمان.

وتختلف الجائزة بدورتها الحالية عن الدورة السابقة، بأن نطاق الجائزة أشمل بحيث يغطي الميدان التربوي، وقطاعات الوزارة والجامعات، كما أن معايير الجائزة متوائمة مع متطلبات منظومة التميز الحكومي للجيل الرابع بحيث تركز على النتائج والأثر، فضلاً عن أن عدد الأوسمة أكبر بحيث تغطي العاملين في الوزارة والميدان التربوي والمستوى القيادي، وإدراج فئة لرياض الأطفال على مستوى الطالب والروضة، وإدراج فئات تخصصية مثل اختصاصي المختبر، واختصاصي أمن وسلامة، واختصاصي مصادر تعلم، وفئة ولي الأمر، بجانب فئات جديدة مثل المدير الأول، ومدير نطاق، ومدير المجلس.

Email