دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي ترسّخ منظومة ابتكارية للمستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسعى دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، إلى تحقيق مخرجات تعليم ذات جودة عالية في الإمارة، عن طريق توفير منظومة تعليمية وطنية متطورة، تعزز ثقافة التميز والابتكار في المجتمع، وتسهم بإيجابية في مسيرة التنمية المستدامة، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.

وثمّن الدكتور علي راشد النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة، الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لمسيرة التعليم، وحرص سموه على أن يكون التعليم في مقدم أولويات النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة. كما أشاد بالدعم الكبير والمتابعة الحثيثة لهذا القطاع من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ثروة

وأكد أن قطاع التعليم يعتبر ثروة الوطن وعموده الفقري في نهضته الحضارية، حيث يتصدر أجندة أولويات القيادة الرشيدة، وقد شهدت السنوات الخمس الماضية، منجزات حضارية كبيرة في هذا القطاع الحيوي، لافتاً إلى أن دائرة التعليم والمعرفة، تسهم في بناء نظام تعليمي وطني قائم على الإبداع والابتكار ومهارات البحث العلمي، ويستطيع الطالب من خلاله تنمية قدراته ومهاراته وتوظيفها وتطويرها، لمواصلة طريق التنمية والريادة الإماراتية.

من جانبه، أكد الدكتور يوسف الشرياني وكيل دائرة التعليم والمعرفة بالإنابة، أن قطاع التعليم في إمارة أبوظبي، شهد تطوراً واضحاً وملموساً في جميع مراحله ومختلف جوانبه، بفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة الهادفة إلى إيجاد منظومة تعليمية وطنية حديثة ومتطورة، تحافظ في الوقت ذاته على أصالة المجتمع وقيمه وثقافته، وتأخذ بمتطلبات عصر الثقافة والمعلومات، بما يسهم في الارتقاء بالإنسان الإماراتي، وإعداده لدعم مسيرة التقدم التي تشهدها البلاد.

وأوضح أن دائرة التعليم والمعرفة، تعمل على توفر الخدمات التعليمية كافة للطلبة المواطنين والوافدين، من خلال دعم وتفعيل برامج ترمي إلى تحقيق رسالتها المتمثلة في إرساء نظام تعليمي، يكون ضمن أرقى أنظمة التعليم في العالم، قادر على إعداد الطلبة لمواجهة تحديات المستقبل والارتقاء بإمارة أبوظبي، كي تتصدر مركزاً ريادياً في مجال التعليم الإبداعي والبحث العلمي.

وأضاف أن الدائرة تسعى سعياً حثيثاً إلى تنشئة قادة المستقبل في دولة الإمارات، إذ تضع أمامهم النماذج الرائدة لتنمية قدراتهم والارتقاء بهم على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، وترتكز كل الأنشطة التي تضطلع بها دائرة التعليم والمعرفة على تعزيز ثقافة التميز والابتكار في المجتمع، وغرس الطموح في أبنائه، لتحويل اقتصاد دولة الإمارات إلى اقتصاد قائم على المعرفة، عبر الارتقاء بالقدرات البشرية والاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

وأظهر تقرير الأداء السنوي للعام الدراسي 2016 - 2017، الصادر مؤخراً عن دائرة التعليم والمعرفة، أن المنظومة التعليمية في إمارة أبوظبي، شهدت تحسناً ملحوظاً في جودة التعليم بين الأعوام 2008 وحتى 2016، حيث ارتفعت الطاقة الاستيعابية للمدارس، وزاد تفعيل دور أولياء الأمور في المدارس، وتنفيذ تنمية مهنية لكل المعلمين وتطوير معيار موحد لتقييم الطلبة.

أبحاث

تلقى مشروع منح دائرة التعليم والمعرفة للتميز البحثي العام الحالي، نحو 270 بحثاً أكاديمياً جامعياً، بغرض التقييم ودعم أفضل 40 بحثاً، بنحو 10 ملايين درهم، ويتم تقييم الأبحاث من خلال مقيمين أكاديميين متخصصين من خارج الدولة.

Email