كليات التقنية العليا تعزّز «التعليم الهجين»

■ عبد اللطيف الشامسي متابعاً إنجازات طلبة الكليات | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت كليات التقنية العليا مع انطلاقة العام 2017 ترسيخ ركائز استراتيجيتها الجديدة للخمس سنوات المقبلة «2017 - 2021» والتي وضعت من خلالها رؤية «الجيل الثاني» التي تعتمد نموذج «التعليم الهجين» كأساس لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في تمكين الطلبة من مهارات المستقبل وجعلهم أكثر جاهزية للتعامل مع سوق العمل المتغيرة.

وتقوم الاستراتيجية الجديدة للكليات على ثلاث ركائز أساسية تتمثل في تقديم تعليم أكاديمي مهني مرن يبدأ من الدبلوم والدبلوم العالي وصولاً إلى البكالوريوس بهدف إعداد الكفاءات الوطنية من الفنيين والمشغلين والتقنيين إلى جانب المهندسين بما يلبي متطلبات القطاع الصناعي بالدولة.

ويتم تنفيذ الاستراتيجية من خلال نموذج «التعليم الهجين» الذي يجمع بين الجانبين الأكاديمي والاحترافي من خلال تعليم يقوم على دراسة أكاديمية وتدريب مهني ومهارات وظيفية بما يمكن الطالب من التخرج بشهادات أكاديمية واحترافية معترف بها عالميا تدعم جاهزيته لسوق العمل.

وحمل العام 2017 العديد من الإنجازات للكليات التي تمثلت في تطبيق اعتماد الشهادات الاحترافية العالمية ضمن مناهج طلبة كليات التقنية العليا على مستوى مختلفة التخصصات حيث نجحت الكليات في عقد شراكات مع نحو 20 مؤسسة عالمية مانحة للشهادات الاحترافية المعترف بها دولياً بحيث تصبح هذه الشهادات جزءا من دراسة الطالب وفقا لتخصصه.

شهادة

ومنحت هذه الخطوة الفرصة للطلبة من أجل الحصول على شهادة أكاديمية في تخصصه من كليات التقنية العليا وشهادة أخرى احترافية عالمية من قبل المؤسسة العالمية المانحة لها بما سيعزز من تحقيق الهدف الاستراتيجي المنشود والرامي للوصول إلى نسبة توظيف للخريجين 100 بالمئة بحلول العام 2021.

كما طبقت الكليات نظام «المسار الأكاديمي المهني المرن» والذي سيمكن الكليات من تحقيق رسالتها في رفد سوق العمل بالكفاءات المهنية الاحترافية بدءا من برنامج الدبلوم وذلك بدراسة مواد متخصصة من السنة الأولى ومرورا بالدبلوم العالي وصولاً إلى البكالوريوس.

Email