عروض ثقافية وتراثية في احتفالات جامعة زايد

جانب من الاحتفالات | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أقامت أسرة جامعة زايد احتفاليتين حاشدتين في فرعيها بكل من أبوظبي ودبي ابتهاجاً باليوم الوطني السادس والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، شهدها الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة، والدكتورة ماريلين روبرتس نائب مدير الجامعة، والدكتورة فاطمة الدرمكي عميدة شؤون الطلبة، وفتحية الخميري مديرة إدارة القيادة الطلابية، وشمسة الطائي الرئيس التنفيذي للسعادة والتسامح والإيجابية، بحضور أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة.

وازدانت أرجاء الحرمين الجامعيين بأعلام الدولة، التي كانت ترفرف بألوانها البهيجة. وحرص كثير من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية على ارتداء الأزياء الوطنية الإماراتية، بينما امتلأ حرما الجامعة بالعديد من الفعاليات المتنوعة التي أعدها الطلبة من خلال مجالسهم بهدف تعزيز الروح الوطنية وحب المبادرة.

واستهلت الاحتفاليتان في حرمي الجامعة بالنشيد الوطني ثم أداء القَسَم.

وفي الساحة المركزية «كورت يارد» بفرع الجامعة بأبوظبي، انطلقت الفعاليات عروض فولكلورية للفرق الشعبية شملت أهازيج وقصائد نبطية وأغاني حماسية مصحوبة برقصات تراثية للفرقة الحربية.

وتضمنت الفعاليات أيضاً أنشطة للطالبات بينها صور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كما تراها الروبوتات، وعروض حية لكتابة الخط العربي، إلى جانب محاضرة حول ريادة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة قدمها عمر البوسعيدي، وأنشطة لأندية الطالبات بينها معرض للصور الفوتوغرافية القديمة بالأبيض والأسود بعنوان «ذكريات الماضي» ومسابقة «البحث عن الكنز» والشارع التعليمي، الذي مَثَّل جدراناً افتراضية لصقت عليها الطالبات تصوراتهن ورؤاهن بشأن الخطوات الواجب اتخاذها لتطوير التعليم، والتي غلب عليها الحث على إيلاء اهتمام أكبر للغة العربية باعتبارها مرتكز الهوية الوطنية ومركز صناعة المستقبل.

أما في فرع الجامعة بدبي فتوزعت الفعاليات في ساحتي الحرم الجامعي المركزية والخارجية، حيث تضمنت عروضاً قدمتها فرقة شرطة دبي والفرقة الحربية وإلقاء الشعر ومسابقة للألبسة التراثية وعرض للسيارات الكلاسيكية.. إلى جانب مسيرة الخيالة التي قدمت لوحات حية تعبر عن الولاء للقيادة وحب الوطن وترابه.

وتضمنت الفعاليات أيضاً مشاركات لأندية الطالبات لتعريف الحضور بالتراث الإماراتي من أزياء تقليدية وألعاب تراثية والحناء الإماراتية ومحطات طهي حية للأكلات الشعبية التراثية، وكذلك مشاركات لمركز تعليم الطفولة المبكرة بالجامعة، حيث شارك الصغار في الفعاليات التراثية بارتدائهم الزي الإماراتي ورفع علم الدولة الإمارات وفقرات الفولكلور.

Email