طالبات مدرسة حمدان بن زايد: تعلّم «الصينية» مغامرة شيّقة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عدد من طالبات مدرسة حمدان بن زايد في أبوظبي، التي حققت تجربة تعليمية رائدة في مجال «التعليم الثلاثي اللغة»، أن تعلّم اللغة الصينية أمر مهم يواكب مستجدات سوق العمل في الدولة وتوجّهاتها، واصفاتٍ تجربتهن بالمغامرة الشيقة التي ستفتح أبواباً جديدة من العلم والمعرفة، وقالت الطالبات: «نحن نرغب في تحقيق التقدم والازدهار لدولتنا الحبيبة، فلا بد من التعلم من تجربة الصين».

وقالت الطالبة عنود عبد الحميد إن تعلّم اللغة الصينية ليس سهلاً، وخاصة النطق بها، إلا أنها اجتهدت فيها وشاركت في المسابقة التي نظمها معهد كونفوشيوس في الجامعة، وفازت ضمن المراتب الأولى.

من جانبها، رحبت الطالبة مريم الخوري بفكرة تعلّم اللغة الصينية، واصفةً إياها بـ«المغامرة الشيقة التي ستفتح أبواباً جديدة من العلم والمعرفة»، وأكدت أنها ترغب في دراسة الهندسة الكيماوية، وأنها لا تمانع استكمال تعليمها العالي في هذا التخصص بإحدى الجامعات الصينية، لتتمكن أكثر من اللغة وتدرك جميع مهاراتها، وقالت إنها شاركت في مسابقة اللغة الصينية التي نظمها المعهد الصيني بجامعة دبي، وفازت بالمركز الأول في المسابقة، وأنها تطمح إلى أن تحقق نجاحات أخرى باللغة الصينية.

ودعت الخوري نظراءها الطلبة إلى تعلم اللغة الصينية، لكونها لغة العصر وإحدى متطلبات سوق العمل المستقبلي، ولأن هذه اللغة ستساندهم بالحصول على فرص كبيرة في المستقبل، مشيرةً إلى أن اللغة الإنجليزية لم تَعُدْ وحدها اللغة المطلوبة.

حاجة ملحّة

وشاركتها زميلتها الطالبة شمسة سلطان الحمادي الرأي في أن اللغة الصينية باتت حاجة ملحة لمعرفة كل ما هو جديد في العالم، إذ خطفت الصين الضوء بالصناعات الجديدة التي تصدّرها كل يوم إلى العالم، وأن الطلبة على وجه الخصوص يشاهدون ويستمتعون بالمخترعات الصينية البسيطة منها والمعقدة، وهو ما جعل لديها شغفاً خاصاً بتعلم الصينية، والتعرف إلى ظروف الحياة هناك.

وأشارت شمسة إلى أنها كانت من ضمن المراكز العشرة الأولى في المسابقة التي نظمها المركز الصيني في جامعة دبي أيضاً، مضيفةً أنها تطمح إلى أن تكون متحدثة وكاتبة جيدة للغة الصينية في المستقبل.

وشاركت الطالبة رقية الحوسني في المسابقة، وجاءت ضمن المراكز العشرة الأولى كذلك، وقالت: «كانت تجربة المسابقة مفيدة جداً، وجعلتنا نتعلم بأسلوب آخر، وأدركنا أشياء جديدة لن ننساها أبداً، وتابعت أنها تحب اللغة الصينية، فبالرغم من صعوبتها، تستحق المعاناة».

وحثّت الحوسني الطلبة على تعلّم اللغة الصينية وعدم الاكتفاء بالإنجليزية، إذ لا بد من تعلّم اللغات الجديدة والتعرف إلى ثقافات أخرى، ولا سيما أن الصين كانت إمبراطورية عظيمة، وباتت اليوم دولة صناعية وتجارية كبيرة، ونحن نرغب في تحقيق التقدم والازدهار لدولتنا الحبيبة، فلا بد من التعلّم من تجربة الصين.

Email