«التربية»: 21 معياراً في الخطة التطويرية لمراكز مصادر التعلم

ضرورة ملاءمة محتوى الكتب للأهداف التربوية وبيئة الطالب | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

شملت الخطة التطويرية لمراكز مصادر التعلم 21 معياراً، حددتها وزارة التربية والتعليم لدعم التوجهات نحو المدرسة الإماراتية، داعيةً مراكز مصادر التعلم في المدارس إلى الالتزام بمعايير ولوائح أرفقتها الوزارة بتعميم وزعته على المدارس لتوضيح آلية اختيار الكتب والمصادر عند الشراء من المعارض.

وتضمنت المعايير المرفقة بالتعميم الذي حصلت «البيان» على نسخة منه، ضرورة أن يكون محتوى الكتب والقصص المختارة ملائماً للأهداف التربوية والبيئة التي يعيش فيها الطالب، مع سلامة اللغة والالتزام بقواعدها وأصولها.

إضافة إلى ضرورة توافر الخبرات المهنية والكفاءة والخلفية العلمية للمكلفين باختيار المصادر، ويفضل أن تشكل لجنة علمية لمراجعة المواد المختارة قبل إقرارها، مع مراعاة المساحات المتاحة في المكتبات لاستيعاب المصادر والأثاث، مع مراعاة خطط التوسع المستقبلي وإجراءات الصيانة والاستبعاد وتنقية المجموعات.

وطالبت الوزارة في المعايير المحددة لاختيار مصادر التعلم تقييم الجهة الناشرة للمصادر المختارة، ومدى شهرتها في الأوساط العلمية، ومدى حداثة تاريخ نشر المواد، مع مراعاة أسعار المواد المختارة، وتوافق السعر مع جودة المادة العلمية والإخراج الفني من جهة، وتناسبها مع الموارد والإمكانات ومصادر التمويل المالي المتاحة للمركز من جهة أخرى.

استفادة

وأكدت الوزارة أن مراكز مصادر التعلم تلعب دوراً رئيسياً في توفير بيئة تعليمية مناسبة وجاذبة تتيح للمتعلم الاستفادة القصوى من المصادر المختلفة، كما أنها تعزز جوانب التفكير الناقد وملكات التفكير العليا لدى الطلبة، من خلال إتاحة فرص التعلم الذاتي ودعم مهارات البحث والاستكشاف.

واشترطت الوزارة في الكتب والقصص المختارة أن تهدف إلى تنمية المهارات والأفكار، وتوسيع الآفاق وتشجيع الاطلاع والقراءة، وتزويد الطالب بالمعرفة المفيدة له في حياته العملية ودراسته، إضافة إلى مراعاة الدقة والحداثة وما يستجد من حقائق.

Email