«التربية» تغذّي العام الدراسي الحالي بـ 7 مبادرات بيئية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت وزارة التربية والتعليم 7 مبادرات بيئية للعام الدراسي 2017-2018 في مختلف المدارس الحكومية في الدولة، ضمن المنظومة الجديدة التي وضعها قطاع الرعاية والأنشطة، لإعداد جيل واعٍ بقضاياه البيئية وقادر على التفكير النقدي لإيجاد حلول للتحديات وإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع. وذلك خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في فندق فيرمونت ونظمته شركة «بيئة» لإطلاق الجائزة المدرسية للتميز البيئي في مختلف إمارات الدولة، بعد أن كانت تستهدف منذ العام 2010 مدارس الشارقة حصراً.

الوعي البيئي

ودأبت مدرسة بيئة للتثقيف البيئي خلال السنوات السبع الماضية على تنظيم جائزة الشارقة للوعي البيئي، التي تُكرّم المشاريع البيئية المبتكرة لطلبة الشارقة، وتحتفي بحماس الشباب وأفكارهم الخلاقة، وتُقام الجائزة، المستلهمة من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تحت عنوان «المحافظة على الموارد الطبيعية».

وشرحت بهية شهاب (متخصصة أنشطة بيئية في وزارة التربية والتعليم) أن مبادرات وزارة التربية تتوزع على عدد من المحاور التي تضعها الوزارة كأولوية في مجال البيئة وهي برنامج «غلوب» الذي ترعاه وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، ومبادرة البستنة المدرسية، والمدارس المستدامة بالتعاون مع وزارة التغير المناخي، والمدرسة البيئية التي ينظمها مركز المدن العربية، وجائزة الاستدامة، وترشيد استهلاك المياه والكهرباء بالتعاون مع «ديوا»، إضافة إلى مبادرة «بيئة».

قضايا بيئية

وقال فهد شهيل، الرئيس التنفيذي للتطوير في شركة «بيئة»: تتمحور فكرة المسابقة حول إحدى القضايا البيئية الأهم في دولة الإمارات، وهي الحفاظ على الموارد الطبيعية.

وقالت هند الحويدي، مديرة التثقيف البيئي: إنه من المقرر تنظيم ورش عمل تدريبية للمدارس المشاركة من كافة أرجاء الدولة قبيل تقديم المشاريع المشاركة في الجائزة، وتبدأ جلسات التدريب في 20 نوفمبر المقبل.

15 فائزاً

تتولى لجنة تحكيم إدارة عملية اختيار 15 فائزاً ضمن 5 فئات هي: أفضل تجربة علمية بيئية، وأفضل فيلم بيئي، وأفضل نموذج بيئي، وأفضل اختراع بيئي، والإنجاز الفردي المتميز، ويحصل الفائزون على جوائز نقدية تتراوح قيمتها ما بين 5.000 و25.000 درهم إماراتي.

Email