الجائزة تحتفي بالجهود الفكرية المتميزة في دورتها الـ 29

«راشد للتفوق العلمي» تكرّم غداً 94 من حملة الدكتوراه والأستاذية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تكرم «جائزة راشد للتفوق العلمي» غداً، 94 من حملة الدكتوراه والأستاذية في مقر ندوة الثقافة والعلوم، بواقع 4 حصلوا على درجة الأستاذية، و90 حصلوا على درجة الدكتوراه، من بينهم 57 ذكوراً و33 إناثاً.

تميّز علمي

وتعد جائزة راشد، من أهم الجوائز لتقدير المتميزين علمياً، والاحتفاء بجهدهم وبالقيمة الفكرية والمعنوية لدراساتهم، حيث ركزت الجائزة طوال مسيرتها على تكريم المتفوقين في مختلف الشهادات العلمية، ثم ركزت في السنوات الأخيرة على تكريم الحاصلين على درجتي الدكتوراه والأستاذية في مختلف التخصصات، لدفعهم نحو مزيد من العطاء، ليكونوا نبراساً لأجيال قادمة.

واستقبلت الجائزة منذ تنظيمها، الآلاف من أبناء الوطن، وفي كل عام تتزايد أعداد المتقدمين من مختلف التخصصات، ويمنح المكرمون، بالإضافة إلى المكافآت المالية، شهادات تقدير خاصة، تتضمن إنجازاتهم.

وقال سلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم لـ «البيان»: إن جائزة راشد للتفوق العلمي، تعد الجائزة الأهم بين الجوائز العلمية لتقدير المتميزين علمياً، والاحتفاء بجهودهم، وبالقيمة الفكرية والمعنوية لدراساتهم الأكاديمية، بما تحمله من تميز لاسم رائد طبعت ملامحه وتفاصيل شخصيته ودوره السياسي والاقتصادي العظيم، وهو المغفور له، الشيخ راشد بن سعيد، رحمه الله.

وركزت الجائزة طوال مسيرتها الـ 29 عاماً، على جعل مفهوم التميز والتفوق العلمي هدفاً، من خلال تكريم أبناء الوطن الحاصلين على درجتي الأستاذية والدكتوراه في مختلف المجالات، لدفعهم نحو مزيد من العطاء والإبداع، ليكونوا نبراساً لأجيال مقبلة، وسفراء علم وثقافة وفكر للدولة.

وأضاف أنها وضعت في البداية لتحفيز المواطنين على العلم والمعرفة، واستطاعت الجائزة أن تحفز شريحة كبيرة من المواطنين، وتميزت هذا العام باستحداث شخصية العام العلمية، وحالف الحظ «مصدر» بأن تفوز بهذه الجائزة، ونتمنى للجائزة أن تتميز أكثر في شتى المجالات.

معايير

وذكر أن الجائزة تستند في معاييرها على الابتكار والاعتماد من وزارة التربية والتعليم، حيث يتم تكريم كل مواطني الدولة الذين حصلوا على الدكتوراه والأستاذية، ومن قدم خدمات في مجال العلم واخترع شيئاً يفيد الوطن، وكان للابتكار حيز في هذه الجائزة، حيث تم اتخاذ جانب من استراتيجية الدولة، وتمنى بأن تكون الجوائز القادمة أكثر تركيزاً على التميز والابتكار.

وفي هذا العام، سيتم تكريم 95 شخصية ومؤسسة، منهم شخصية العام العلمية، والتي منحت لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، التي تأسست في ديسمبر 2009، عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. ومُنذ إنشاء المؤسسة، وهي تعمل سعياً إلى توفير طاقة نووية آمنة وصديقة للبيئة وموثوقة وفعالة، وتتولى مسؤولية تصميم أولى محطات الطاقة النووية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وإنشائها وامتلاكها.

وأكد أن المتتبع لمسيرة جائزة راشد للتفوق العلمي، يلحظ مدى التطور في أعداد وتخصصات المكرمين، وتزايد حضور المرأة في الإنجاز المعرفي والتنموي في الإمارات.

كما أكد أن الندوة لديها برنامج طموح للأنشطة الثقافية، كما تأمل بطباعة بعض الرسائل العلمية التي ستثري العمل الفكري والأكاديمي. واعتبر المكرمين بأن القيادة الرشيدة تتوج علم ومعرفة شعبها بالجوائز، وأن هذا الاحتفاء يعد وساماً على صدورهم، ويجعلهم متفانين في خدمة الوطن، معتبرين أن تكريمهم في جائزة راشد للتفوق العلمي، سيضيف لهم.

مشيرين إلى أن الإنسان هو الهدف الأول والأسمى في وطن المحبة هذا، فقد عملت قيادة هذا الوطن على إسعاد المواطن والمقيم على أرض هذا الوطن، وتوفير سبل العيش الكريم، وتحقيق الرفاهية للجميع، بعد أن ترسخ لدى القيادة، ورسخت مفهوم الابتكار لدى الشعب، ودفعت به نحو الارتقاء بالمعرفة.

Email