بالشراكة مع «خليفة الإنسانية» ومواصلات الإمارات
«التربية» تنجز التعاقد لتشغيل المقاصف المدرسية
أنهت وزارة التربية والتعليم إجراءات التعاقد مع مجموعة من الشركات المتخصصة في مجال توريد الوجبات الغذائية الصحية للمقاصف المدرسية وذلك وفق متطلبات واشتراطات دليل الوزارة المعتمد لتداول الأغذية بالمقاصف المدرسية والذي تم إعداده بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الحكومية في الدولة لضمان تقديم أعلى مستويات الجودة لخدمات التغذية المدرسية، ورفع الوعي بالمعايير والاشتراطات اللازمة لتوفير الغذاء الصحي والمتوازن بما يدعم توجهات الوزارة في مكافحة أمراض السمنة ويسهم إيجاباً في دعم مبادرات الوزارة في مجال صحة وسلامة الطلبة.
وتعتزم الوزارة إخضاع كافة الشركات لبرامج الرقابة المدرسية الدورية من خلال الزيارات الرقابية للمقاصف المدرسية وذلك للتأكد من استيفاء تلك الشركات لكافة المعايير والاشتراطات المنصوص عليها في العقود المبرمة.
تغذية سليمة
وفي هذا الصدد قال المهندس عبدالرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة لـ «البيان» إن هذه المبادرة تأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية التي تنتهجها الوزارة مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة مواصلات الإمارات من خلال الاتفاقية المبرمة مع هذه المؤسسات بهدف تضافر الجهود لدعم المدارس الحكومية في توفير التغذية الصحية السليمة للطلبة ضمن خيارات متعددة من الأطعمة الصحية التي يتم توفيرها بأسعار مقبولة.
موضحاً بأن استمرار تعاون الوزارة مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة مواصلات الإمارات يؤكد التزام الوزارة بتحقيق مصلحة الطلبة، إلى جانب حرصها على تحقيق أهداف التوطين في الدولة، والعمل على توفير الحياة الكريمة للمواطنين من خلال تأمين الوظائف المناسبة لهم.
وأوضح الحمادي بأن اختيار الشركات المنفذة للمبادرة جاء استناداً إلى مجموعة من المعايير المتوافقة مع أفضل الممارسات العالمية، حيث حرصت الوزارة على اختيار الشركات ذات الخبرات الواسعة والمتنوعة في مجال توريد الأغذية للمقاصف المدرسية مع منح الأولوية للشركات ذات الطاقة الإنتاجية المستقرة والقادرة على تلبية الأعداد المتفق عليها من الوجبات المدرسية والتعامل مع أية طلبات إضافية مستقبلاً، مشيراً إلى أن الوزارة حرصت ومنذ بداية العام الدراسي الجديد على تنفيذ زيارات رقابية مكثفة لضمان جاهزية المقاصف المدرسية لاستقبال العام الدراسي والتحقق من توفر كافة الاشتراطات والإجراءات الصحية في هذه المقاصف بما يحقق تطلعات واحتياجات الطلبة وكافة مكونات المنظومة التعليمية.
توحيد الإجراءات
وفي السياق ذاته أفادت الشيخة خلود القاسمي الوكيل المساعد لقطاع الرقابة بأن الوزارة عملت على توحيد الإجراءات والخطوات المتبعة لتوريد الأغذية المدرسية، بالإضافة إلى إطلاق الوزارة لمجموعة من المبادرات الهادفة إلى رفع الوعي الغذائي لدى طلبة المدارس وتشجيعهم على ممارسة السلوكيات الغذائية السليمة.
وأشارت إلى أن الوزارة قد أنهت مراجعة وتطوير قوائم الوجبات الغذائية الصحية المقدمة في المدارس بما يضمن توفير خيارات صحية متنوعة على مدار الأسبوع بأسعار منخفضة في متناول جميع الطلبة، حيث تلبي الاحتياجات المختلفة لكافة الفئات العمرية وتحول دون انتشار الأمراض الناتجة عن سوء التغذية، بالإضافة إلى تطوير معايير واشتراطات تضبط عمل موردي الأغذية المدرسية والعاملين في المقاصف المدرسية.
استمارات
ذكر المهندس حمدان الساعدي مدير إدارة البيئة والصحة والسلامة في وزارة التربية أن الإدارة قد استحدثت مجموعة من الأدوات المطورة لضمان حسن التزام الموردين بالبنود التعاقدية ومنها على سبيل المثال نتائج تحليل استمارات تقييم الموردين ونتائج التغذية الراجعة الواردة من الطلبة وأولياء الأمور وتقارير أجهزة الرقابة الغذائية الصادرة عن جهات الاختصاص في الدولة.
