استقبل وفد الجائزة واطلع على مجالاتها للدورة 11

نهيان بن مبارك: رسالة «خليفة التربوية» تعزز ثقافة التميز

نهيان بن مبارك خلال استقبال وفد الجائزة بحضور أمل العفيفي | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، نائب رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، أهمية الدور الذي تنهض به هذه الجائزة، والتي نتشرف بأنها تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

مشيراً إلى أن رسالة الجائزة تستهدف نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي بشقيه العام والجامعي داخل الدولة وعلى مستوى الوطن العربي، وتحفيز عناصر العملية التعليمية على تدشين مبادرات ومشاريع تعزز من الإبداع والابتكار في منظومة التعليم وتواكب متطلبات عصر المعرفة.

جاء ذلك خلال استقبال معاليه أمس بمكتبه بالوزارة في أبوظبي، وفد جائزة خليفة التربوية برئاسة أمل العفيفي الأمين العام للجائزة وعضوية كل من سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري وحميد إبراهيم عضوي اللجنة التنفيذية.

وأشار معاليه إلى أن التعليم يتصدر أجندة أولويات قيادتنا الرشيدة ويمثل التعليم إحدى الركائز الأساسية لرؤية الإمارات 2021 خططها التنفيذية والتنموية، إذ تحرص قيادتنا الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

وأكد معاليه الاعتزاز بالدعم اللامحدود الذي يوليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية لهذه الجائزة، وحرص سموه على أن تتصدر جائزة خليفة التربوية مصاف الجوائز المتخصصة في الشأن التربوي والتعليمي.

من جانبها قدمت أمل العفيفي نبذة سريعة حول المجالات المطروحة في الجائزة خلال الدورة الحادية 2017-2018 والتي تشمل التعليم العام (فئة المعلم المبدع، وفئة المعلم الواعد، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، وذوي الإعاقة (أصحاب الهمم) (فئة العاملين وفئة المؤسسات والمراكز)، والتعليم وخدمة المجتمع (فئة المؤسسات، وفئة الأسرة الإماراتية المتميزة).

وعلى مستوى الدولة الوطن العربي مجالات الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام (فئة المعلم المبدع)، والتعليم العالي (فئة الأستاذ الجامعي المتميز في التدريس، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز في البحث العلمي)، والإبداع في تدريس اللغة العربية (فئة الأستاذ الجامعي، وفئة المعلم).

والبحوث التربوية (فئة البحوث التربوية العامة، فئة البحوث التربوية الإجرائية، والبحوث الخاصة بدراسات أدب الطفل)، والتأليف التربوي للطفل (فئة إبداعات تربوية)، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة (فئة المؤسسات، وفئة الأفراد، وفئة الطلاب).

وتطرقت العفيفي خلال اللقاء مع معاليه إلى ما طرحته الأمانة العامة للجائزة في دورتها الحالية ولأول ومرة هي فئة جديدة هي فئة الأسرة الإماراتية المتميزة، والتي تهدف لتكريم الأسرة المواطنة التي تعمل على تعزيز الهوية الوطنية والتربوية في نفوس أبنائها، المتفاعلة مع بيئتها، ذات الرؤية التربوية الواضحة.

من جانبه تطرق الدكتور خالد العبري خلال الحديث عن فرق المحكمين الذين يتولون الأعمال المرشحة والذين يتم اختيارهم وفقاً للكفاءات العلمية التخصصية، ويمارسون عملهم بحيادية تامة واستقلالية كاملة خلال تحكيم وتقييم الأعمال المرشحة للجائزة وحتى إعلان فوزها.

كما تحدث حميد إبراهيم عن توظيف الجائزة للتقنيات المتطورة من خلال موقعها الإلكتروني، والذي يتم من خلاله استقبال طلبات المرشحين والتواصل معهم، سواء داخل الدولة أو خارجها، مشيراً إلى أن تطوير الموقع الإلكتروني يواكب ما تشهده منظومة التعليم في الدولة من تطور تقني يعتمد على ميكنة ملفات المرشحين والتحول الإلكتروني الشامل.

وفي ختام اللقاء أهدت أمل العفيفي معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان درع الجائزة تقديراً لجهوده الرائدة في دفع مسيرة الجائزة والنهوض بها.

4595 مرشحاً

أشارت سعاد السويدي إلى نمو أعداد المشاركين في الجائزة، حيث نجحت جائزة خليفة التربوية في استقطاب 4595 مرشحاً ومرشحة خلال السنوات العشر الماضية على مستوى الدولة والوطن العربي، كما بلغ عدد الفائزين 313 فائزاً وفائزة من داخل الدولة وخارجها على مستوى الدولة والوطن العربي.

وقدمت نبذة سريعة حول الأنشطة والبرامج التعريفية وورش العمل التطبيقية والمؤتمر العلمية التي نظمتها الجائزة خلال الفترة الماضية، وما تعتزم تنفيذه منها خلال الدورة الحالية.

Email