من خلال دراسة ميدانية
مطالب بوضع حلول جذرية لإعادة مكانة المعلم
طالب الخبير التربوي أحمد عبد الله، القائمين على قطاع التعليم بإعداد دراسة ميدانية للوقوف على حلول جذرية تعيد مكانة المعلم الذي كان مثالاً للاحترام، كما كان في الأجيال السابقة، خاصة أن المجتمع أصبح مفتوحاً يضم ثقافات متعددة ويتواصل عبر الانترنت بثقافات عالمية لا تتماشى عاداتها مع عادات الشعب الإماراتي.
وركز أحمد عبد الله على أهمية غرس الجانب السلوكي للطالب من حيث القيم الأخلاقية وتقديره للمعلم، مفيداً بأن التجاوزات من بعض الطلبة على المعلم لها تأثيرات كبيرة على الفئة الأخرى من الطلاب المعتدلين سلوكياً.
بالإضافة إلى أن التربويين لا ينظرون إلى هذه الظاهرة بالشكل المتمعن والدقيق لكي يتناولها الميدان بالدراسة ويتم وضع الحلول المناسبة لها، لهذا لا بد من التعرف إلى المسببات لهذه الظاهرة والتي بدورها أصبحت تأتي بالسلوكيات السلبية في الميدان والتي تنعكس على عدم احترام المدرس أو الإدارة المدرسية والهيئات التدريسية وتأثير هذا الجانب يأتي بصورة سلبية أكبر على الجانب التعليمي.
ولفت الخبير التربوي إلى أن ضعف شخصية المعلم داخل الصف وعدم سيطرته على الصف تؤثر سلباً على تلقي الطلبة للمعلومات.
