مطالبات ميدانية بوثيقة تغلظ عقوبة الاعتداء على المعلمين

ت + ت - الحجم الطبيعي

طالب تربويون باعتماد وثيقة تغلظ عقوبات الاعتداء على المعلمين بشكل أساسي، والعمل على حمايتهم جدياً من تدني الرواتب وتدهور موقعهم الاجتماعي.

وقالوا إن اختلاف النظرة إلى المعلم هي سبب العنف والاعتداء المتبادل بين المعلمين والطلبة، معتبرين أن واجب وزارة التربية والتعليم العمل على تعديل الصورة وإعادتها إلى مكانتها وهي أن المعلم هو المربي قبل أن يفقد ما تبقى له من كرامة وهيبة، مطالبين باعتماد وثيقة تغلظ عقوبات الاعتداء على المعلمين بشكل أساسي، والعمل على حمايتهم جدياً من تدني الرواتب وتدهور موقعهم الاجتماعي.

ويرى معلمون أن سجل وقائع الاعتداء المتبادل بين الطلبة والمعلمين ممتلئ، حيث كثرت الحوادث الراصدة لحالات الاعتداء المتبادل بين المعلم والطالب، وشهدت مدارس حكومية وخاصة خلال السنوات القليلة الماضية قصصاً صادمة لاعتداءات لفظية وجسدية قام بها معلمون لمعلمين آخرين دون أي احترام للميدان والهيئة التعليمية ولا رسالة التي يحملونها، وبالمقابل شهدت بعض الحوادث تعدي طلبة على معلميهم، وتجاوزهم عليهم وإهانتهم أمام بقية الطلبة، بخلاف بعض الحوادث التي سجلت لأولياء أمور يعتدون على مدرسين.

ومن بين تلك الحوادث تلك التي دخل فيها طبيب حجرة صفية في مدرسة خاصة وصفع معلم ابنه، علاوة على مئات الشكاوى التي تغص بها المدارس ويتهم فيها الأهالي المدرسين بشتم أبنائهم أو التعدي عليهم، كل هذا يدفع إلى تحليل الأسباب التي تقف وراء تدهور العلاقة بين المعلم والطالب وولي الأمر.

 

Email