أكاديميون: محمد بن راشد قائد عربي ملهم فلسفته الإبداع والابتكار

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أكاديميون في جامعات ومؤسسات تعليم عالٍ بأنحاء الدولة، أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي، تعبير واضح عن فطنة وحكمة وكياسة سموه، فهو القائد العربي الملهم الذي يحمل فلسفة الإبداع والابتكار.


ولفتوا إلى أن مشروع تحدي الترجمة، الذي يعد أكبر تحدٍ من نوعه في العالم العربي، ويسعى إلى ترجمة 5000 فيديو، بواقع أكثر من 11 مليون كلمة خلال عام واحد في مختلف مواد العلوم والرياضيات إضافة نوعية لمصادر التعلم.


وأضافوا: «هذا المشروع أبعاده وفائدته عميقة، فالعلم جزء أساسي من الحضارة وتميز الشعوب، وهذا المشروع سيعيد للكلمة والكتاب عصره الذهبي، أي عصر المأمون، حيث شهد نهضة حضارية كبيرة، أما بالنسبة إلى التعليم الإلكتروني فهو أكثر فائدة وأقل تكلفة، والأهم كونه علماً متنقلاً، وخاصة بالنسبة إلى الفئات الأقل حظاً التي لا تستطيع أن تذهب إلى أماكن التعليم».


دعم
وأكد الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، أن الجامعة مستعدة لدعم مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وإثرائه من خلال مركز التعريب، وضمان جودة المحتوى التابع للجامعة، من أجل تسريع الخطا في التطبيق الفوري لرؤية سموه في التعليم الذكي.


وأضاف العور أن صاحب السمو، يعد صاحب رؤية سباقة في هذا المجال، حيث يعتبر القائد الذي وضع أسس التعليم الذكي، حين أمر بإنشاء جامعة حمدان بن محمد الذكية في عام 2001، لافتاً إلى أن المبادرة ستشكل منصة لنشر المحتوى العربي، كما تمثل إضافة نوعية لمصادر التعلم في المستقبل، وإثراء وتعزيزاً للغتنا الأم، لكي تصبح لغة تعلم.


وقال إن هذا التحدي سيحفز العالم العربي والعقول العربية والقائمين على أمر اللغة، أن يتعاونوا في إثراء هذه المنصة، لتكون بداية لنهضة أمتنا العربية، وستسهم في التحاق دولتنا بمصاف الدول المتقدمة.


ريادة
ومن جانبه، ثمن الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية المبادرة، إطلاق المشروع، قائلاً: «تعودنا من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، على مبادرات رائدة تخدم الإنسانية جمعاء، ومع مرور الوقت، تتزايد مبادرات سموه أعداداً، وترتفع قيمةً وأثراً».


وأضاف: «يأتي المشروع الجديد كأحد المبادرات الرائدة التي تعني بالمستقبل العربي، إذ إن الاهتمام بالتعليم هو اهتمام بالمستقبل، والعلوم والتكنولوجيا هي لغة المستقبل، والتعلم الإلكتروني هو أداة المستقبل، التي من شأنها إيصال التعليم لكل بيت عربي، لذا، فإن أثر هذه المبادرة يملأ الأفق، وستكون داعمة لإعادة بريق الحضارة الإسلامية».


اهتمام
وأكد الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للمشروع، يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه للتعليم، وتشجيعه له محلياً وعربياً، وكذلك حرص سموه على تعزيز مكانة اللغة العربية، وتأكيده الدائم على أنها ستبقى لغة المستقبل والعلوم والابتكار، حيث ستسهم هذه المبادرة في دعم جهود تطوير وإثراء اللغة الأم.


وأضاف الشامسي أن مشروع التعليم الإلكتروني العربي، سيعزز من انتشار اللغة العربية، خاصة أنه مشروع متطور، يخاطب لغة العصر التكنولوجية، بما يتناسب مع جيل اليوم، وذلك من خلال تبني الترجمة للعربية، بما يعكس فكر سموه وقناعته بأهمية العلم والمعرفة في بناء الإنسان، وخاصة الإنسان العربي، الذي هو أحوج ما يكون اليوم لمن يأخذ بيده.


مواهب
من جانبها، أثنت منال المرزوقي مدرس جامعي تقني للانغماس اللغويّ العربي بجامعة نيويورك أبوظبي، على المشروع المميز، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، مفيدة بأن المبادرة ستنمي من مواهب الطلبة العرب بشكل كبير، بالأخص أن التعليم الإلكتروني يعد اليوم التعليم المتاح بمختلف الظروف ولمختلف الفئات، فالفرد المتلقّي، قادر على الولوج إلى التميز التعليمي في أي وقت ومن أي مكان، ومهما كان عمره ومستواه التعليمي.


وتابعت أن هذا العصر يتميز بالتغيرات السريعة، الناجمة عن التقدم العلمي والتكنولوجي، لذا، أصبحت تقنية المعلومات مواكبة للعملية التربوية.


إبداع
أيضاً، أكد الدكتور عصام عجمي عميد ضمان الجودة والفاعلية المؤسسية والاعتماد في جامعة الشارقة، أن مشروع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، يأتي في سياق مبادراته المبدعة، التي تثري شتى المجالات.


وقال إن مشروع التعليم الإلكتروني يتميز بكونه متسع المدى، ويصل إلى جميع شرائح المجتمع العربي، لأن التعلم بالطرق الحديثة لا یعرف في عصر تفجر المعلومات ما یحد من انتشاره.


خطى واثقة
من جانبه، قال الدكتور خالد رأفت أحمد عميد كلية الإمام مالك للشريعة والقانون بدبي: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، يمضي إلى المستقبل بخطى واثقة، يريد أن يحجز للإمارات مقعداً ريادياً وعظيماً، وإيماناً منه بأن بناء الإمارات لا يكمن في بناء العمارات وحدها، بقدر ما يكمن في بناء الإنسان والاستثمار فيه، أطلق سموه مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي.

وأشار إلى أن هذا الزخم الثقافي العلمي التعليمي، لا بد أن يقابله تضافر الجهود والالتفات حول هذا الرجل الملهم، لكي تتحقق الأهداف المرجوة منه، ولكي تبزغ إشراقات وإبداعات الأمة العربية صاحبة المجد التليد.

Email