ترحيب أكاديمي أردني بالمشروع المبتكر

ت + ت - الحجم الطبيعي

حظي مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالعديد من ردود الفعل الإيجابية في الشارع الأكاديمي الأردني، والتأكيد أن هذه الخطوة ستمهد لنهضة معرفية ستشهدها الأمة العربية، خصوصاً أن من ضمنه «تحدي الترجمة».

ويؤمن سموه دوماً بقدرات الطلبة العرب، محاولاً تحفيزهم وعصف قدراتهم لبناء مستقبل أفضل، وردم الفجوة التعليمية الحاصلة في المجتمعات العربية.

عميد كلية الآداب في الجامعة الأردنية، د. محمد القضاة، بيّن أن الترجمة ابنة الحضارة، وهذا المشروع يعمل على مد جسور التواصل مع الثقافات الإنسانية المختلفة، وسيزيد من أفق الأجيال الجديدة لمعرفة الآخر والتعرف إلى الجوانب المختلفة التي سينعكس أثرها عليه من دون شك، ومن المهم الاطلاع على الحضارة الغربية والتبادل المعرفي، وأيضاً التعليم الإلكتروني في غاية الأهمية، في ظل هيمنة التكنولوجيا وسرعة الانتشار، إذ أصبح التلقين غير مجزٍ ولا يتناسب مع متطلبات العصر.

المنسقة والمحكمة في مبادرة تحدي القراءة، حنان كيلاني، تبيّن أن تحدي الترجمة سينعكس على مجالات عدة، وسيعزز من اللغة العربية، خاصة في المجالات العلمية وفي آلية البحث، «وبالطبع هناك من سيستفيد من هذه الترجمة، وهم الطلبة والباحثون عن المعرفة والعلوم، وأيضاً ستتم الترجمة من قِبل مختصين».

أما الأستاذ المشارك في المناهج وطرق التدريس في جامعة عمان العربية، د. عودة أبو سنينة، يجد أن هذا المشروع خلّاق وإبداعي ويستشرف المستقبل، فمن المهم أن تكون هناك قاعدة للترجمة، ومن المهم عدم الانغلاق على أنفسنا، والاطلاع على ثقافات وحضارات وعلوم الآخرين، في الوقت الذي نأخذ فيه ما يناسبنا ونعدله في ضوء ثقافتنا، ليقود هذا المشروع إلى ثورة معرفية وعلمية رائعة.

Email