جامعة الإمارات تستقبل 3435 طالباً جديداً

■ جانب من حفل استقبال أعضاء هيئة التدريس والطلبة الجدد | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبلت جامعة الإمارات 3435 طالباً وطالبة من الطلبة المستجدين، إضافة إلى 41 عضو هيئة تدريس جديداً، منهم 9 أعضاء زائرين قادمين من مختلف المؤسسات الأكاديمية العالمية المرموقة ومن جنسيات مختلفة، لتغطية حاجة الجامعة من كافة التخصصات العلمية، حيث بلغ عدد أعضاء هيئة التدريس 600 عضو، منهم 40 مواطناً.

بيئة مثالية

ونظمت الجامعة أمس لقاءين الأول لأعضاء هيئة التدريس الجدد بفندق روتانا والثاني للطلبة الجدد وأولياء أمورهم في الحرم الجامعي، بحضور الدكتور محمد البيلي مدير الجامعة والدكتور غالب الحضرمي، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، والدكتور علي الكعبي، نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة والتسجيل ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام وعمداء الكليات.

وأكد البيلي في كلمته الترحيبية لأعضاء الهيئة التدريسية أن أحد أهم أدوار الجامعة هو دعم جهود أعضاء الهيئة التدريسية في المجالات البحثية وتوفير بيئة علمية مثالية لابتكاراتهم إضافة إلى دورهم الأساسي في التعليم وتنمية مهارات وقدرات الطلبة، حيث إن الطالب هو محور العملية التعليمية الذي نعمل من أجل يكون عماد المستقبل، الذي بات في مقدمة أولويات الاستراتيجية الوطنية لحكومتنا الرشيدة، التي أولت التعليم اهتماماً خاصاً، فيما تحظى جامعة الإمارات على وجه الخصوص برعاية شاملة كونها الجامعة الوطنية الرائدة، التي تضم قرابة 14500 طالب وطالبة موزعين على 9 كليات، حيث قدمت الجامعة عبر مسيرتها الأكاديمية أكثر من 60 ألف خريج وخريجة، يتبوأون مناصب القيادة والريادة في مختلف مؤسسات الدولة في القطاعين الحكومي والخاص، ملبين حاجات سوق العمل من كافة التخصصات العلمية النوعية.

كفاءات

وأضاف البيلي أن جامعة الإمارات، جامعة المستقبل، تلعب دوراً محورياً في رفد الدولة بالكفاءات المؤهلة لتعزيز التنمية البشرية المستدامة وتحقيق الاحتياجات الوظيفية المستقبلية للدولة، وعلى أعضاء هيئة التدريس الارتقاء بمستوى مخرجات الطلبة والبحث العلمي، حيث وفرت الجامعة كافة المتطلبات والمستلزمات، وقامت بإعادة هيكلة جديدة على كافة المستويات الإدارية والعلمية، وطورت من مخرجات ومسميات بعض الكليات وتوسعت في سياسة برامج الدراسات العليا.

كما توجه بكلمة أبوية للطلبة المستجدين، مؤكدا ضرورة بذل المزيد من الجهود من أجل خدمة وطنهم، والاهتمام بتحصيلهم العلمي والبحثي، والمشاركة في أنشطة الجامعة وممارسة التطوع كثقافة وواجب وطني التزاماً بخدمة المجتمع، من خلال بيئة مثالية وإمكانيات توفرها جامعة الإمارات لأبنائها الطلبة، وقال: «أنتم ثروة وطنية وأمل لوطنكم، حيث سخرت لكم القيادة الرشيدة كافة الإمكانات لتعزيز دوركم في الريادة وصناعة المستقبل»، حاثاً الطلبة على مواصلة الإبداع والتميز من خلال حياتهم الجامعية خلال السنوات القادمة.

Email