أولياء أمور يشكون إغلاق مقر الذيد

إقبال كبير على مراكز بيع الزي المدرسي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت مراكز بيع الزي المدرسي في الشارقة وأم القيوين ورأس الخيمة إقبالاً كبيراً من أولياء الأمور وأطفالهم الذين توافدوا على المراكز منذ بدء ساعات العمل الأولى بهدف الحصول على الزي.

الشارقة

وأظهرت جولة «البيان» في مركز بيع الزي المدرسي في نادي سيدات الشارقة انتظاماً في عملية دخول الأهالي إلى المقر واختيارهم لاستمارة المقاسات والكميات المطلوبة، وانتظار الدور للدفع من خلال أربعة منافذ مخصصة لذلك. إلى ذلك اشتكى أولياء أمور في الذيد من مشقة الحضور إلى مركز بيع الزي في مدينة الشارقة بسبب المسافة التي تفصلهم عن المدينة والتي تصل إلى قرابة 45 كيلومتراً، لافتين إلى أنهم توجهوا إلى مقر البيع في الذيد فوجدوا ملاحظة تفيد بإغلاقه والتوجه لشراء الزي من مركز نادي سيدات الشارقة، مؤكدين أن وجود مقر يخدمهم مطلب هام ويجنبهم بعد المسافة.

وقال أولياء أمور إن عملية البيع في مركز نادي سيدات الشارقة ميسرة لكنهم تفاجؤوا بالأعداد الكبيرة التي توافدت على مقر توزيع الزي، مبدين بعض الملاحظات الخاصة برداءة نوعية الأقمشة المستخدمة، مطالبين بالاستعاضة عنها بالقطن.وأكدت أسماء علي وهي أم لخمسة طلاب أن آلية العمل في المقر أكثر سلاسة عن الأعوام الماضية وخاصة مع وجود فرصة القياس وتوفير مجموعة غرف لذلك، لكنها أشارت إلى أن نوعية الأقمشة وخصوصاً بالنسبة لمريول الطالبات من «النايلون» الذي لا يصلح في الصيف.كما أبدت أم عائشة اعتراضها على نوعية القماش المستخدم وذكرت أن ابنتها طالبة في الصف الأول والقماش المستخدم سيء الملمس والمفروض اختيار نوعية القطن التي تتلاءم مع أجواء الحر والبرد.

ووصفت أم فارس ولديها ابنتان وولد في مراحل دراسية مختلفة طريقة التوزيع الجديدة بأنها أفضل من سابقتها عازية ذلك إلى وجود مقر ملائم ومجهز بمقاعد لانتظار الأهالي وغرف قياس بصورة تخدم الأعداد الكبيرة التي تفد إليه، لكنها أيضاً أيدت آراء من سبقها في ما يتعلق بنوعية القماش.

ودعا أبو سيف - ولي أمر - إلى توفير الزي بنوعي قماش مع اختلاف الأسعار وترك الأهالي للاختيار وفقاً للأسعار المدرجة، مؤكداً أن وجود أقمشة ذات جودة عالية يستوجب رفع سعر الزي. وحرصت وزارة التربية والتعليم عند وضع التصاميم الخاصة بالزي المدرسي، أن تكون معبرة عن روح البيئة التعليمية، ومتماشية مع ما يرتبط بها من أصول تربوية وضوابط، ومناسبة في أشكالها وألوانها لكل مرحلة دراسية وعمرية، ومنسجمة في الوقت ذاته مع المظهر الحضاري رفيع المستوى للمدرسة الإماراتية.

أم القيوين

وشهد منفذ البيع الوحيد للزي المدرسي في أم القيوين صباح أمس، إقبالاً متوسطاً من أولياء الأمور.وتباينت آراء أولياء الأمور الذين استطلعت (البيان) آراءهم حول جودة الزي وأسعاره وكيفية البيع، حيث أكد البعض أن الأسعار مناسبة في حين رأى آخرون أنها مرتفعة قياساً مع الأسواق الخارجية، إضافة إلى عدم توفير مكان لإجراء عملية القياسات للطلبة، وتخصيص مكان واحد فقط في أم القيوين. فيما أكدت سوسن ماي مشرفة البيع بالشركة المسؤولة عن أن الأسعار موحدة على مستوى المراكز المحددة لبيع الزي المدرسي لكل المراحل للعام الدراسي المقبل.

رأس الخيمة

وشهدت رأس الخيمة إقبالاً ملحوظاً من أولياء الأمور وأطفالهم لشراء المستلزمات المدرسية المخصصة من قبل وزارة التربية والتعليم دون ملاحظات تذكر، حيث تم تخصيص مقر التوزيع في بناية تجارية مقابل مركز «راك» التجاري كونه منفذاً وحيداً ودائماً لتوزيع المستلزمات والزي المدرسي.

Email